فيديو قد ينقذك واحبابك من الاصابة بفيروس كورونا

اخبار ليل ونهار. فيديو قد ينقذك واحبابك من الاصابة بفيروس كورونا. يتصاعد الخوف والفزع العالم جميعا من فيروس كورونا الذي لا يوجد له علاج او تطعيم حتى الان، يسعى الجميع الى الحماية قدر الامكان من العدوى، وقبل ذلك يجب التحصن بالدعاء لله عز وجل، وهناك العديد من الادعية النبوية الشريفة التي تحمى الانسان المسلم من الامراض والفيروسات والاوبئة باذن الله تعالى، كما يجب الاخذ بالاسباب.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَقِيتُ مِنْ عَقْرَبٍ لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ، قَالَ: (أَمَا لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ تَضُرَّكَ). رواه مسلم.

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَعُ هَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي وَآمِنْ رَوْعَاتِي اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَمِنْ خَلْفِي وَعَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي وَمِنْ فَوْقِي وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي) . رواه أبو داود، وصححه الشيخ الألباني.

عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه قال: خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِيُصَلِّيَ لَنَا، فَأَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ: (أَصَلَّيْتُمْ ؟) فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، فَقَالَ: (قُلْ)، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: (قُلْ)، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: (قُلْ)، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا أَقُولُ ؟ قَالَ: (قُلْ: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ). رواه الترمذي وأبو داود.

من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ البرصِ والجنونِ والجذامِ ومن سيِّئِ الأسقامِ). رواه أبو داود.

عن عمر بن الخطاب وأبي هريرة قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من رجل رأى مبتلى فقال: الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، إلا لم يصبه ذلك البلاء كائنا ما كان). رواه الترمذي.

قصة امرأة أميركية أصيبت بكورونا وعالجت نفسها بالمنزل:

دعت مواطنة أميركية تعافت من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الناس القلقين بشأن الوباء إلى عدم الفزع، وإنما التفكير في الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من مضاعفات الفيروس والبقاء في المنزل عند الإصابة.

تعيش إليزابيث شنايدر في سياتل بولاية واشنطن، التي سجلت أكبر عدد من الوفيات في الولايات المتحدة نتيجة الفيروس الذي يجتاح العالم.

وقالت المرأة (37 عاما) والحاصلة على دكتوراه في الهندسة الحيوية، إنها تنشر قصتها “لمنح الناس القليل من الأمل” بإطلاعهم على تجربتها من الإصابة الطفيفة نسبيا بالفيروس، والتي عالجتها بنفسها في المنزل.

ولكنها أضافت “بالتأكيد يجب عدم التهاون مع الأمر على الإطلاق، لأن هناك العديد من الكبار في السن أو الذين يعانون من حالات صحية”.

وقالت إن ذلك “يعني أن علينا أن نكون حذرين جدا، والبقاء في المنزل وعزل أنفسنا عن الآخرين”.

وقالت إنها تأمل أن تبعث تجربتها -التي من المرجح أن تكون تجربة الأغلبية العظمى من المرضى- مشاعر الراحة في نفوس الآخرين.

وأضافت “الرسالة هي: لا تفزعوا.. إذا اعتقدتم انكم مصابون بالمرض، فإنكم على الأرجح مصابون به، وعليكم إجراء الفحص”.

وتابعت “إذا كانت الأعراض التي تعانون منها لا تهدد حياتكم، ابقوا في المنزل وعالجوا أنفسكم بالأدوية التي لا تتطلب وصفات طبية، واشربوا الكثير من الماء، واحصلوا على الكثير من الراحة، وشاهدوا البرامج التي تحبونها”.

وقالت إنه نظرا لأنها لم تكن تعاني من الأعراض الأكثر شيوعا للفيروس، وهي السعال وصعوبة التنفس؛ اعتقدت أنها لا تعاني من فيروس كورونا”.

وكانت تلقت لقاحا مضادا للإنفلونزا، ولكنها اعتقدت أنها أصيبت بنوع آخر من فيروسات الإنفلونزا التي لا يغطيها اللقاح، كما اعتقدت أن زيارتها إلى الطبيب لن تؤدي سوى إلى الطلب منها الذهاب إلى المنزل والراحة وشرب الكثير من السوائل.

وذكرت سلطات الصحة الأميركية استنادا إلى بيانات صينية أن 80% من حالات الإصابة كانت طفيفة، في حين أثرت الحالات الخطيرة المتبقية التي تطلبت إدخال المرضى المستشفى بشكل خاص على من تجاوزت أعمارهم ستين عاما، ومن يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والرئة.