بالفيديو.. كلاب شرسة تفترس جنود الاحتلال في غزة

في خبر اثار فرحة وسعادة الملايين، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك أكثر من ألف من الكلاب الضالة تسللت من قطاع غزة إلى إسرائيل حيث حاولت مهاجمة جنود ومسؤولين في جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود القطاع.

وقال بعض النشطاء تعليقا على ذلك، ان الكلاب تقوم بمهمة كبيرة في عرقلة حركة جنود الاحتلال الاسرائيلي في غزة، وسبحان الله القائل: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ).

ووفقا لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية (كان)، فإن “مئات الكلاب تقترب من المقاتلين الموجودين في مناطق التجمع في المنطقة شمال غزة.. تزمجر وتكشف عن أسنانها وتحاول عض الجنود، حتى الآن تمكن الجنود من صدها ولم يصابوا”.

هذه المعضلة لم يتمكن الجنود الإسرائيليون من حلها حتى الآن حيث فشلوا في صد هجمات مجموعات الكلاب في قطاع غزة، في وقت فرت فيه المئات من تلك الكلاب إلى الأراضي الإسرئيلية.

ووفقا لما أوردته هيئة البث الرسمية “كان”، اقتربت مئات الكلاب من المقاتلين المتواجدين في مناطق التجمع في المنطقة شمال غزة، تزمجر وتكشر عن أنيابها وتحاول عض الجنود.

ووفقا لتقديرات سلطة الطبيعة والحدائق، أكثر من 1000 كلب ضال تسلل من قطاع غزة إلى إسرائيل وهي تفترس الحيوانات البرية وبشكل أساسي حيوانات المزرعة.

وأوضحت التقارير أن كلاب كثيرة افترست عجولا في حظائر كيبوتسات غلاف غزة والآن تهاجم الجنود.

وتقدّر “سلطة الطبيعة والحدائق” أن أكثر من ألف من الكلاب الضالة تسللت من قطاع غزة إلى إسرائيل، مشيرة إلى أنها تفترس الحيوانات البرية، خصوصا حيوانات المزرعة. وأشارت تلك السلطة إلى أن “كلابا كثيرة افترست عجولا في حظائر كيبوتسات غلاف غزة، كما أنها تهاجم الآن جنودا”.

من جانبه أفاد مفتش منطقة شفيلا الجنوبية التابع للسلطة، كوبي سوفير، في وقت سابق من هذا الأسبوع بأن مئات الكلاب الضالة فرت من غزة منذ 7 أكتوبر واختبأت في أنقاض البلدات الحدودية في غزة.

وحذر العالم الرئيسي في سلطة الطبيعة والحدائق يهوشاع شاكيدي في حديثه لـ”كان”:يجب علينا الاهتمام بظاهرة الكلاب الضالة، لا يوجد مفر إلا قتلها بالرصاص”.

بالفيديو.. كلاب شرسة تفترس جنود الاحتلال في غزة

كلاب ضخمة تربك الجيش الإسرائيلي

كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها، إن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت خلال الأسابيع الأخيرة قيام سكان أحياء الشيخ زايد والدرج والتفاح “بترك كلاب ضخمة الحجم مقيدة بالحبال والسلاسل الطويلة داخل المنازل وفي ساحات المباني التي يرسل الجنود الإسرائيليون إليها الكلاب لإجراء تمشيط أولي”.

وأضافت: “يدور الحديث عن أحداث غير عادية قد تعيق عمل كلاب وحدة عوكيتس (إحدى وحدات الجيش الإسرائيلي التي تعتمد في كثير من نشاطاتها على الكلاب)، والتي يتم إرسالها إلى المكان للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة أو إرهابيين ينصبون كمينًا للجنود”.

وأوضحت الصحيفة أن “هذه الظاهرة لم تكن معروفة في المرحلة الأولى من القتال، وتم التوضيح للجنود الذين يستخدمون الكلاب للتنبه إليها”.

وأشارت إلى أن “كلاب وحدة عوكيتس ماهرة حقا في عدم الاكتراث بالضوضاء وطلقات الرصاص ووجود حيوانات أخرى، مثل القطط والكلاب، ولكن في مثل هذه المواقف قد تحاول كلاب غزة الضخمة مهاجمة كلاب الوحدة وبالتالي إعاقة عملها”.

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أنه “حتى الآن، لم يتم تلقي أي إشارة استخباراتية بشأن الاستخدام العسكري المنظم للكلاب الغزية ضد قوات الجيش الإسرائيلي، لكن هذه المسألة ظهرت كإجراء محتمل في الإحاطات التي تلقتها القوات قبل عملياتها الأخيرة”.

واعترفت الصحيفة بمقتل 17 كلبا عملياتيا في المعارك الضارية حتى الآن، مشيرة إلى أن عناصر حماس يتركون الكلاب الضخمة مقيدة بسلاسل داخل المنازل المستهدفة لإخافة كلاب الجيش وتضليلها، حتى يقوم الجيش بتنفيذ عملية سحب قواته من هذه المناطق.

وقالت “يديعوت أحرونوت”، إن قوات الجيش الإسرائيلي رصدت خلال الأسابيع الأخيرة في أحياء الشيخ زايد والدرج والتفاح (شمال) “ترك كلاب ضخمة الحجم مقيدة بالحبال والسلاسل الطويلة داخل المنازل، وفي ساحات المباني التي يرسل الجنود (الإسرائيليون) الكلاب إليها لإجراء تمشيط أولي”.

وأضافت “يدور الحديث عن أحداث غير عادية قد تعيق عمل كلاب وحدة عوكيتس، والتي يتم إرسالها إلى المكان للتأكد من عدم وجود عبوات ناسفة أو مسلحين ينصبون كمينا للجنود”.

وأشارت إلى أن “كلاب وحدة عوكيتس ماهرة حقا في تجاهل الضوضاء وطلقات الرصاص ووجود حيوانات أخرى، مثل القطط والكلاب، ولكن في مثل هذه المواقف قد تحاول كلاب غزة الضخمة مهاجمة كلاب الوحدة وبالتالي إعاقة عملها”.

في هذه الأثناء، يتحدث مقاتلو وحدات النخبة عن ظاهرة متنامية تتمثل في قيام عناصر حماس بترك الكلاب مقيدة عمدا عند منتصف الليل، أو في مناطق يقوم فيها الجيش الإسرائيلي بالمسح، وذلك من أجل تضليل كلاب الكشف وتعطيل نشاطها في المواجهات مع الكلاب الأخرى.