أسباب اختلاف قراءة ضغط الدم بين الذراعين

معنى اختلاف قراءة ضغط الدم بين الذراع اليمنى واليسرى – لا تشكل الفروق البسيطة في قراءات ضغط الدم بين الذراعين مشكلة صحية عمومًا. ومع ذلك، فإن الاختلاف بفارق يزيد عن 20 ملم زئبق للضغط الانقباضي (أعلى قراءة) أو أكثر من 10 ملم زئبق للضغط الانبساطي (أدنى قراءة)، قد يكون علامة على وجود مشكلة كامنة، مثل ضيق الشرايين الرئيسية المؤدية إلى هذا الذراع.

وفي حالة وجود اختلاف كبير في قراءات ضغط الدم بين الذراعين، فتحدّث إلى الطبيب، حيث يشير وجود اختلاف بنحو 10 إلى 15 ملليمتر زئبق للضغط الانقباضي بشكل متكرر إلى خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من المضاعفات المرتبطة، خلال السنوات الـ10 المقبلة.

وقد يقيس الطبيب ضغط الدم في الذراعين، لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم). وإذا كان ضغط الدم أعلى في أحد الذراعين، فربما يستخدم الطبيب قراءة ضغط الدم من هذا الذراع لمراقبة ضغط الدم.

ووجود فرق كبير في قياس ضغط الدم بين الذراعين قد يكون مؤشرًا على مشكلة صحية، مثل:
– انسداد شرايين الذراعين (مرض الشريان المحيطي).
– أمراض الكلى.
– داء السكري.
– خلل في القلب.

وأظهرت دراسة جديدة أهمية قياس ضغط الدم من كلتا الذراعين، موضحة أن اختلاف الإشارة بين قياس الذراع اليمنى واليسرى دليل على مشكلات صحية كامنة . وذكرت الدراسة التي نشرت في الدورية الطبية البريطانية (ذي لانسيت) ان الاختلاف الكبير بين الإشارتين دليل على مرض الأوعية الدموية وأمراض مميتة.

وأوضحت الدراسة ان اختلاف الانقباضات في ضغط الدم لاكثر من 10 ملليمتر في الزئبق بين الذراعين يمكن ان يحدد المرضى المعرضين للإصابة بضغط الدم ومرض الأوعية الدموية.

واستندت هذه النتائج إلى 28 ورقة بحثية تمت مراجعتها من جانب المتخصصين التي أشارت إلى أن التباين في درجات ضغط الدم الانقباضي يعتبر دلالة على بدايات الإصابة بتصلب الشرايين.