الموافقة على أول علاج متكامل لفيروس الإيدز «جولوكا Juluca»

الموافقة على أول علاج متكامل لفيروس الإيدز «جولوكا Juluca» – وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) اليوم، على أول علاج متكامل لفيروس نقص المناعة البشرية «الإيدز» يشمل عقارين فقط بدلا من العلاجات السابقة التي كانت تشمل 3 أدوية فأكثر.

“Juluca” هو قرص يحتوى على اثنين من الأدوية المعتمدة سابقا (دولوتيجرافير وريلبيفيرين) لعلاج البالغين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV-1).

وأوضحت الهيئة في بيان تلقت (الأناضول) نسخة عنه، أن العقار الجديد يحمل اسم «جولوكا» (Juluca) ويشمل عقارين هما «دوليوتقرافير» و«ريبافيرين» تمت الموافقة عليهما سابقا من الهيئة.

وأضافت الهيئة أن العلاج الجديد يستخدم لفئة من المراهقين المصابين بمرض نقص المناعة المكتسبة من النوع الأول والذين لديهم الفيروس كامنا.

وجاءت الموافقة، بعد إجراء تجارب سريرية شملت 1024 من مرضى الإيدز، وتم علاجهم بالعقار الجديد.

وأثبتت النتائج أن العقار الجديد أعطى نتائج فعالة في قمع الفيروس بالموازنة مع العقاقير الأخرى المضادة للمرض.

وكانت الآثار الجانبية الأكثر شيوعا للعقار، حسب الهيئة، هي الإسهال والصداع، فيما كانت هناك آثار جانبية خطيرة منها الطفح الجلدي والحساسية، ومشاكل في الكبد والاكتئاب.

ويسهم تناول مضادات الفيروسات بصفة يومية في تراجع انتشار الفيروس، ومنع فيروس الإيدز من تدمير الجهاز المناعي، ووقف تحوره والتسبب في الإصابة بمرض الإيدز.

ويهاجم فيروس «الإيدز» جهاز المناعة في الجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابته بالضعف والوهن، ويتركه من دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض، لفقدانه حماية جهاز مناعة جسمه.

وإذا لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى «الأمراض الانتهازية»، لأنها انتهزت فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.

وطبقا للأمم المتحدة، فإن فيروس الإيدز تسبب في وفاة 35 مليون شخص في العالم، منذ اكتشافه.

ويعود تاريخ اكتشاف أول حالة مصابة بالإيدز إلى يونيو 1981، بالولايات المتحدة

ومن المعروف أن فيروس نقص المناعة البشرية (HIV-1) يضعف الجهاز المناعي للشخص من خلال تدمير الخلايا المهمة التي تحارب المرض والعدوى.

ووفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن ما يقدر بنحو 1.1 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من فيروس نقص المناعة البشرية، ولا يزال المرض سببا مهما للوفاة بالنسبة لبعض السكان.