أهداف مباراة مانشستر يونايتد وليستر سيتي في افتتاح الدوري الإنجليزي

مباراة مانشستر يونايتد وليستر سيتي – فاز مانشستر يونايتد على ضيفه ليستر سيتي بهدفين مقابل هدف الجمعة في افتتاح مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز.

ولم يقدم مانشستر يونايتد ما هو مأمول عقب تسجيله هدفاً مبكراً من ركلة جزاء حمل توقيع قائده الفرنسي بول بوغبا (3) إذ عجز عن إضافة الهدف الثاني حتى الدقائق الأخيرة عندما ترجم لوك شو مستواه الجيد بعد غياب في الدقيقة (83).

وذلّل جيمي فاردي البديل الفارق في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وكاد ليستر

أي قنوات تبث اللقاء؟

تبث قنوات beIN SPORTS HD 2 بالتعليق العربي (رؤوف خليف) و beIN SPORTS HD 11 بالتعليق الانكليزي، اللقاء مباشرة مع استوديو تحليلي خاص يسبق المواجهة سينطلق في تمام الساعة 21:00 بتوقيت مكة المكرمة.

مانشستر يونايتد – ليستر سيتي.. تقديم المواجهة

حفلت الأسابيع القليلة الماضية بتذمر المدرب البرتغالي لمانشستر يونايتد جوزيه مورينيو الذي لم يكن راضياً أوّلاً عن اللاعبين الذين كانوا في تصرفه خلال فترة الإعداد للموسم الجديد بسبب العطلة الممددة الناجمة عن مشاركة الكثير منهم في مونديال روسيا، ثم عن نشاط إدارة النادي في سوق الانتقالات.

نتيجة بحث الصور عن ‪United v Leicester‬‏

كما أنّ العلاقة بين مورينيو وبعض لاعبيه المؤثرين ليست في أفضل أحوالها، إذ انتقد علناً قائد فريقه الإكوادوري أنطونيو فالنسيا والمهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال، كما أنّ البرودة تسيطر على أجواء علاقته بنجم منتخب فرنسا بول بوغبا بعد أن عانى بطل العالم من إبقائه على مقاعد البدلاء في الكثير من مباريات الموسم الماضي.

ركلة جزاء لصالح مانشستر يونايتد مع الدقيقة الثانية بسبب لمسة يد على أمارتي داخل منطقة الجزاء، بوجبا يمنح فريقه التقدم مع الدقيقة الثالثة بترجمته ركلة الجزاء.

مورينيو ومتلازمة الموسم الثالث!المواقف الصادرة عن مورينيو تجاه اللاعبين والادارة على السواء، تعيد الى الأذهان مشكلة الموسم الثالث له إن كان في تجربتيه مع تشيلسي اللندني أو ريال مدريد الإسباني.

في الحالات السابقة، خسر مورينيو وظيفته بعد أن توج في الموسم الذي سبقه بلقب الدوري المحلي، لكن الوضع مختلف هذه المرة إذ أنه يتذمر دون أن يستند الى أي لقب لأن يونايتد خرج خالي الوفاض الموسم الماضي.

وفي ظل المستوى والاستمرارية اللذين يعتمد عليهما سيتي، الفائز الأحد بدرع المجتمع على حساب تشيلسي (2-صفر)، والأموال التي أنفقها ليفربول لتعزيز التشكيلة التي قادته الى نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، تبدو الأجواء جاهزة لانهيار جديد لمورينيو.