كوكب اليابان المتطور يعتنق الاسلام افواجا وافتتاح مساجد جديدة

اخبار ليل ونهار. كوكب اليابان المتطور يعتنق الاسلام افواجا وافتتاح مساجد جديدة. في اخبار اسعدت الملايين من المسلمين حول العالم، في حين اصابت اعداء الاسلام والمسلمين بالصدمة والانكار والضيق، يتصاعد انتشار الاسلام في جميع دول العالم، وفي كوكب اليابان المتطور، الذي يبهر العالم بتقدمه، يتزايد اعتناق اليابانيين للاسلام، حيث تشهد مساجد اليابان تصاعد عدد حالات اعتناق الاسلام يوميا.

كما تتزايد معدلات بناء المساجد في اليابان، حيث يوجد في اليابان حاليا عدد كبير من المساجد الكبيرة والصغيرة والتي يصل عددها إلى اكثر من 80 مسجداً. ويتربع مسجد طوكيو على عرش هذه المساجد من حيث التصميم والمساحة حيث يتسع إلى اكثر من 1200 مصلي.

الاسلام اسرع الاديان انتشارا عالميا
الاسلام اسرع الاديان انتشارا عالميا

ويأتي الى مسجد طوكيو العديد من اليابانيين لاعتناق الاسلام، كما يزور هذا المسجد حوالي 15 ألف ياباني سنويا، وذلك بغرض التعرف على الدين الإسلامي.

وشارك في بناء مسجد طوكيو عدد كبير من المهندسين والعمال الأتراك، والذين تم إرسالهم خصيصاً من تركيا لإنجاز هذا الصرح المميز، حيث جلبوا معهم الكثير من مواد البناء والمفروشات التركية الفاخرة.

واستغرقت عملية البناء سنة واحدة، وقد تم افتتاح المسجد عام 2000، وقد تم بناء المسجد في الطابق الأعلى والمركز الثقافي الاسلامي في الطابق الأرضي.

ويستخدم إمام المسجد جهاز الأيباد خلال إلقاءه لخطبة الجمعة.

ومع ازدياد اعتناق اليابانيين للاسلام، بدأت السلطات اليابانية مؤخرا في إعداد غرف جاهزة للصلاة في الاماكن الحيوية مثل الجامعات والمؤسسات والشركات والطرق السريعة، مع وضع بوصلة لتحديد اتجاة القبلة، وهو الامر الذي قبول باعجاب شديد من جانب المسلمين في العالم اجمع.

وتسعى السلطات اليابانية في محافظة تشيبا المجاورة للعاصمة طوكيو لجذب المسلمين إلى مدينتهم وجعلها أول مدينة يابانية “صديقة للمسلمين”.

وتوفر السلطات اليابانية أماكن للوضوء والصلاة في المجمعات التجارية الكبيرة، حيث تنتشر في كافة أنحاء اليابان العديد من المساجد والمصليات، بشكل يجعل العثور على مكان للصلاة ليس بالأمر الصعب كما كان في الماضي، حيث انشأت تركيا العديد من المساجد في اليابان.

كما تنتشر العديد من غرف الصلاة في المجمعات التجارية الكبيرة سواء بالعاصمة طوكيو أو المدن الكبرى مثل أوساكا والمدن السياحية مثل مدينة كيوتو الشهيرة.

وتحتوى غرف الصلاة في اليابان على اشارة في السقف تدل على اتجاه القبلة، كما تم توفير عدد كبير من المصاحف الشريفة.

ومع تزايد اعداد المسلمين في اليابان، انتشرت الاطعمة الحلال في الأسواق والمطاعم اليابانية.

وبدأت المطاعم اليابانية في اعداد وجبات الطعام الحلال، الذي لا يحتوي على اي مكونات محرمة شرعا، مثل لحوم ودهون الخنازير والخمور.

كما قامت احدى الفنادق اليابانية الشهيرة، بتخصيص قوائم وجبات تحتوي على الطعام الحلال، كما تم تخصيص احد الموظفين المسلمين للقيام بعملية ذبح الطيور والحيوانات حسب الشريعة الاسلامية.

ويقوم المسئولين في مدينة تشيبا اليابانية باقامة ندوات دورية لمختلف القطاعات اليابانية من أجل تعريفهم باحتياجات المسلمين وتحويل المدينة إلى منطقة صديقة للمسلمين.

كما طلب مسؤول السياحة في محافظة تشيبا من الجميع التعاون من أجل جذب أكبر عدد من السياح المسلمين وذلك عبر احترام تعاليم الدين الاسلامي، وأكد أن ذلك سيسمح للمحافظة بالانتعاش اقتصاديا وسيرفع من مكانتها عالميا.

ولقيت هذه الإجراءات ترحيبا كبيرا من طرف الجالية المسلمة في اليابان، وقال مدير جمعية الحلال اليابانية إن قطاعات تجارية في اليابان تطمح لاستقطاب واستهداف المستهلكين المسلمين بتوفير منتجات حلال وذلك في ظل تناقص أعداد سكان اليابان.

ومن جانب اخر ارتفع عدد السياح القادمين من دول جنوب شرق آسيا والدول ذات الأغلبية المسلمة مثل ماليزيا وإندونيسيا بشكل ملحوظ نظرا للإجراءات التي إتخذتها الحكومة اليابانية بخصوص تخفيف وتسهيل متطلبات الحصول على تأشيرة دخول اليابان.

وتحاول اليابان على كافة المستويات مواكبة تلك الزيادة في أعداد السياح المسلمين من خلال توفير كافة سبل الراحة لهم، سواء فيما يتعلق بالطعام والشراب الحلال، واقامة اماكن خاصة للوضوء والصلاة.

قصة اعتناق شاب ياباني للاسلام:

احمد ماينو، شاب ياباني، يعمل في شركة يابانية للنفط، يعيش مع زوجته وابناءه الخمسة بالقرب من طوكيو، قرر اعتناق الاسلام، بل واصبح من الدعاة الى الاسلام في اليابان، وهو حريص على اداء الصلوات الخمس في مواقيتها بدقة، ويحرص على الصلاة مع ابناءه داخل البيت، لتعليم اولاده الصلاة والحرص عليها، وفي ذلك عبرة لبعض المسلمين ممن يستهين بأمر الصلاة ويتكاسل عنها او يقوم بتأخيرها عن مواعيدها او يقوم بجمع عدة صلوات بدون سبب.

ويؤكد الشاب الياباني، ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي يصلح في جميع الاماكن والعصور، وأن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي لم يتم تحريفه، وهو الكتاب الذي يجد فيه راحته ومتعته، مشيرا ان القرآن الكريم يشمل احداث السابق والحاضر والمستقبل.

ويضيف انه وجد سعادته الحقيقية في الاسلام، وفي معرفة الله تعالى، ويشير انه قبل الاسلام كان لديه الكثير من الاسئلة التي لم يجد لها اي اجابات مقنعة في الديانات الاخرى، لكنه وجد جميع الاجابات المقنعة في الدين الاسلامي.

ويقول الشاب الياباني المسلم، ان الاسلام اضاف لهم الكثير من السعادة والاستمتاع بالحياة، والابتعاد عن المشاكل والازمات النفسية، التي قد تنشأ بسبب الابتعاد عن الله عز وجل، وتعاليم الاسلام.

ويستكمل الشاب الياباني المسلم حديثه، قائلا انه لم يجد اي صعوبات بعد اعتناق الدين الاسلامي، حيث ان حياة المواطن الياباني هي الاقرب الى حياة الانسان المسلم الحقيقي، لان المواطن الياباني يتم تربيته على الصدق والاحسان للوالدين واحترام القيم والتفاني والاتقان في العمل والنظافة وحب الاخرين، وجميع هذه الامور هي بالفعل من صلب الدين الاسلامي.

ويحرص الشاب احمد ماينو على الصوم في شهر رمضان المعظم، مع عائلته، ويقول انه حريص على اتباع السنة النبوية الشريفة، حيث يبدأ الافطار بتناول بعض التمور والماء، ثم اداء صلاة المغرب، ثم تناول وجبة الافطار الرئيسية، وغالبا تكون وجبة السوشي الشهيرة في اليابان، وهي عبارة عن شرائح سمك مع الخضروات والارز.

انتشار ازياء المحجبات في طوكيو:

تشهد أزياء المحجبات اهتمام وطفرة كبرى على مستوى العالم، حيث اصبحت ازياء المحجبات تتواجد في الكثير من المحلات العالمية الشهيرة، فقد قامت سلسلة محلات ”يونيكلو“ اليابانية الشهيرة للملابس بالتعاقد مع مصممة الأزياء المسلمة ”هنا تاجيما“. وطرحت أول مجموعة ملابس للمحجبات في عدة فروع لها بطوكيو مستهدفة بذلك سوق المحجبات المتصاعدة، وتضم مجموعة الأزياء أنواعاً مختلفة من الملابس الطويلة، وتم مراعاة أن تكون الملابس انيقة ومريحة وبسيطة في تصميمها.

وقد استضافت اليابان عرضا لأحدث مجموعات من أزياء المحجبات في طوكيو، وقد حرص مصممو الأزياء على تقديم ملابس للمحجبات تتميز بالبساطة والأناقة تتناسب مع متطلبات الحياة العصرية، كما تم تقديم تشكيلة مختلفة من الملابس النسائية الطويلة بألوان عديدة.

وقد شارك في عرض الأزياء عدد من الماركات التجارية معظمها من سنغافورة واليابان.

الدعوة الى الاسلام دور كل مسلم ومسلمة:

مع التطور التكنولوجي الحالي، يمكن بسهولة لكل مسلم ومسلمة الدعوة الى الاسلام بالاضافة الى تعليم المسلمين امور دينهم ايضا، حيث يمكنك نشر هذا الفيديو وغيره من مقاطع الفيديو او الصور او المنشورات ويراها العديد من الناس حول العالم، بينما انت جالس في بيتك، بدون الحاجة الى السفر الى دول العالم.

طرق عديدة لنشر الاسلام الكترونيا:

إرسال منشورات اسلامية ودعوية عبر الهاتف، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي مثل الواتس اب والفيس بوك وتويتر.

نشر مقاطع فيديو اسلامية قصيرة عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

اعادة ارسال ما يصلك من منشورات اسلامية، بشرط التأكد من صحتها.

تصوير صفحة من المصحف الشريف وارسالها لجهات اتصالك، وذلك بغرض قراءة صفحة يوميا من القرآن الكريم.

انشاء مجموعات دعوية على الواتس اب او الفيس بوك، حيث يقوم كل فرد في المجموعة باعادة ارسال ما يصله من منشورات للغير.

التذكير بالأوقات والمناسبات الهامة مثل صلاة قيام الليل وقراءة سورة الكهف في ليلة او يوم الجمعة او صيام الاثنين والخميس.

محاولة بث حي مباشر لأهم الأحداث والتجمعات الإسلامية التي تحدث في منطقتك، مثل صلاة الجمعة والتراويح والدروس الدينية.

من لديه خبرة باللغات الاجنبية، يقوم بترجمة بعض المقاطع القصيرة او المنشورات الدعوية الى اللغات الاخرى.

تصميم بعض المنشورات الدعوية باستخدام برنامج الفوتوشوب ونشرها.

اعادة نشر هذا الفيديو في حد ذاته، هو تنفيذ عملي للدعوة الى الاسلام عبر شبكات التواصل الاجتماعي.