في مفاجأة اثارت اعجاب ودهشة الكثيرين، اعلن المصارع النمساوي الشهير ويلهلم أوت اعتناق الاسلام مع زوجته.
وقال المصارع الشهير إنه عانى في حياته كثيرًا من فترات فيها طفرات وأخرى فيها ركود، لافتًا إلى أنه تعرف على الإسلام وشغله منذ سنوات حيث طاف العالم في بطولات كثيرة مصارعا محترفا، واختلط بمسلمين، لكنه كان يغفل الإسلام.
وقال إنه وصل لحالة من السلام النفسي، فأعلن إسلامه وبدأ في أداء الصلاة الخمس شأنه شأن أي مسلم على وجه الأرض.
وأكد أن الإسلام جعل حياته أفضل لأنه طريق السلام واليقين، وتابع “الإسلام غيرني وعرفني ما يجب أن أقوم به. جعلني أقوى وأفضل. أصلي الفجر الآن. حياتي أكثر يقينًا. انبهرت بسبب الإسلام وحسّن كثيرًا من حياتي”.
وعن الفترة ما قبل اعتناقه الإسلام، قال “كنت أسير على غير هدى، وكانت لدي مشكلة كبيرة في البحث عن مغزى الحياة. الإسلام غير حياتي”.
وقال “أنا الآن لا أعاني من أي إجهاد نفسي، جميع أموري هادئة والحمد لله، ليس هناك أي توتر وهذا طبعا بفضل الدين، فهو يمنحك القوة”.
وظهر بطل الفنون القتالية، في فيديو حظي بانتشار واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ينطق الشهادتين معلنًا إسلامه بعد تفكير وبحث طويلين.
بالفيديو.. اشهر مصارع نمساوي يعتنق الاسلام مع زوجته!
وقال خالد بطل أوربا السابق في الفنون القتالية، إن زوجته اعتنقت الإسلام عن قناعة تامة، مثله تمامًا، ودون أن ضغوط من أي طرف، وهي فخورة الان بارتداء الحجاب.
واضاف: “زوجتي خسرت عملها بسبب غطاء الرأس!”: “اليوم تم طرد زوجتي لأن الحجاب لا يناسب العمل الذي تقوم به، كانت مديرة بار في مركز ترفيهي”.
وأضاف: “اتصل بي المدير وقال إن بإمكانها الاستمرار في العمل مؤقتا حتى تجد عملا آخر. ولكن زوجتي قررت قطع علاقتها نهائيا بالعمل. ربما هذه إشارة من الله تعالى على أن الوظيفة خاطئة، وهي ستستمر بارتداء الحجاب، لأن هذا يُشعرها بالفخر”.
وظهر خالد وزوجته مرتدية الحجاب، في فيديو أول أيام عيد الفطر المبارك، قدما فيه التهنئة لجميع المسلمين حول العالم، وعلق خالد على الفيديو بكتابة تكبيرة العيد “الله أكبر”.
وبدأ بطل فنون القتال (MMA) النمساوي الشهير مشواره في عالم الاحتراف في عام 2008، وفاز في 16 مباراة من أصل 33 مباراة لعبها.
وطلب ويلهلم أوت، من الجميع مناداته باسمه الجديد “خالد”، بدلا من اسمه السابق قبل اعتناق الاسلام.
وأضاف “بعد أن تحولنا للإسلام خاف بعض المحيطين بنا، من أن نصبح متشددين. نحن مستقرون للغاية ولكن نحن من نتخوف من تشدد المجتمع تجاهنا”.
ووجه الشكر لرسائل المسلمين التي انهالت عليه تهنئه باعتناق الدين، والعقيدة الصحيحة، وهو ما أسعده كثيرًا إلى حد البكاء فرحًا، داعيًا الجميع إلى اتباع الدين الإسلامي.
وقال إنه تلقى حوالي نصف مليون رسالة مفعمة بالمشاعر الدافئة عبر حسابه على فيسبوك، شاكرًا الجميع على كل هذا الود والحب.