الالاف يدخلون في دين الله افواجا على يد الداعية ذاكر نايك

اخبار ليل ونهار. الالاف يدخلون في دين الله افواجا على يد الداعية ذاكر نايك. اعلن عشرات الآلاف اسلامهم على يد الداعية الاسلامي ذاكر نايك، من مختلف الجنسيات حول العالم، بعد اقتناعهم بالاسلام.

من هو الداعية الاسلامي ذاكر نايك ؟

في مدينة مومباي في الهند وفي العام 1965؛ وُلِد ذاكر نايك، لأسرة طبيّة مُسلمة، ثمّ تَخرَّج في كلية الطب على أمل تحقيق حُلم والدته.

ولكنّه وبعد تَخرّجه ببضعة أشهر غادر طبَّ الأبدان إلى طبِّ الأديان؛ حيث ولج ميدان الدعوة مِن باب مقارنة الأديان، وأَنشأ مُنظَّمةً بحثيّة إسلاميّة للتعريف بالإسلام وتدريب الدّعاة.

الالاف يدخلون في دين الله افواجا على يد الداعية ذاكر نايك
الالاف يدخلون في دين الله افواجا على يد الداعية ذاكر نايك

 

ويدير الدكتور ذاكر نايك، مؤسسات خيرية عديدة، منها مؤسسة بحوث الإسلام التي أغلقتها السلطات الهندية.

كما أسَّس شبكة قنوات السلام الفضائية، التي تَبثّ برامجَها الدعويّة على مدار الساعة، والتي تصل إلى أكثر من 120 دولة بعدة لغات، منها الإنجليزية والصينيّة والبنجالية، ويُتابعها عشرات الملايين مِن المشاهِدين في شتّى بقاع العالَم، هذا بالإضافة إلى مؤلَّفاته العديدة التي تُرجِمت إلى لغاتٍ شتّى.

يُذكر أن الطبيب ذاكر نايك يبلغ من العمر 55 عاما فقط، وقد اصبح من الدعاة المشهورين على مستوى العالم، وقد نال عدة جوائز دولية لخدمة الإسلام.

ويحظى ذاكر نايك بسمعة طيبة بين المسلمين وغير المسلمين، بسبب مناظراته في مقارنة الأديان، حيث يحفظ عن ظهر قلب وبعدة لغات القرآن الكريم والإنجيل والتوراة والكتب الخاصة بالمعتقدات الهندية وعلى رأسها الهندوسية والبوذية والسيخية.

الالاف يدخلون في دين الله افواجا على يد الداعية ذاكر نايك

سر طلاقته في الحديث:

(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي)، بهذا الدعاء الوارد في القرآن الكريم، على لسان سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، وبالصبر وبإرادة التحدِّي، قهَر الدكتور ذاكر نايك عثرةَ لسانه التي لازمَتْه في صغره وجعلته يرهب الحديث أمام بضعة أشخاص.

وها هو اليوم بجسده النحيل ووجهه الصبوح، عقلا يتوقّد ذكاء وقلبا يشتعل حماسة ولسانا يتدفّق كالسيل، فيجوب القارّة تلو القارّة ويُخاطب الجموع الغفيرة التي لايتسع لها الاستاد.

ممّا وضعه في قائمة أقوى مائة شخصية هندية في العام 2010، وبوّأه شخصية العام الإسلامية في عام 2013، وأهَّله لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 2015، والتي تبلغ قيمتها حوالي مائتا ألف دولار، وجعله أهْلا كذلك لنيْل الدرجات العلمية الفخْرية من جامعات عالمية.

سر قدرات ذاكر نايك الخارقة:

يَقينًا سيَغمرك العجبُ وتَعتريك الدهشةُ مِن تلك القدرة الفائقة التي يَستظهر بها ذاكر الآيات القرآنية بأرقامها وسُوَرها حتى يُخَيَّل لسامعِه أنه يَقرأ مَن المصحف الشريف، بل ويفعل الشيء ذاته عند استشهاده بالأناجيل والتوراة أو الكتُب الهندوسية والبوذيّة.

مِمَّا دعا الكثيرين للاستفسار منه عن سرِّ تلك الذاكرة التي لا تخونه والحافظة التي لا تخذله والبديهة التي لا تفارقه، فكان جوابه في ثلاثة مفاتيح لخزانة ذاكرته الحديدية؛ أوّلها الثقة بالله عز وجل، وثم ثانيها الاجتهاد، ثمّ يأتي بعد ذلك تَعلُّم تقنيات الحفظ والاستيعاب.

منهج ذاكر نايك:

يَتأسّس منهج الداعية ذاكر نايك، في مناظراته وحواراته على المنهاج العقْلي، إذْ يَطعن الخصمَ بسيفِه ويُفحمه من كلامه ويُجيبه مِن فحوى سؤاله ويُدلِّل على صحّة دعوة الإسلام بفضْح التناقضات التي تعجُّ بها الكتُب المُقَدَّسة لِمُخالِفيه.

متمثِّلا في ذلك أدب الخلاف وحُسْن الجدال الذي أَمر به الاسلام، ومُتَحرِيًّا كسْب الخصوم لا هزيمتهم، وهذا ما اسْتمال إليه العديدِين وأَقنَع بدعوته الكثيرين فهداهم الله تعالى للإسلام على يديْه.

والدكتور ذاكر نايك، شديد الحرص على نشر الدعوة الاسلامية، وذلك من خلال مواصلة تقديم المحاضرات التي يحضرها في الأغلب ألوفا من الحضور وكثيرا ما وصلت أعدادهم لمئة ألف شخص، ولكثرة اعداد الحضور، يضطر احيانا الى اقامة المحاضرات في ملاعب كرة القدم!.

يحمل الرجل اعتدالية ووسطية مع تفننه في الحوار والمناظرة وحسن المناقشة مع الخصوم دون تحجيم أو استعداء، كما انه يوظف تفوقه في الرياضيات بحيث ترى شمولية الجواب والبعد عن شخصنة الخطاب.

كما يتفوق الداعية ذاكر نايك في إلقاء المحاضرات المعززة بالحجة والبرهان، والشروحات والتوضيحات القائمة على المفهوم الصحيح للإسلام.

كما انه يبدع في توظيف التكنولوجيا ومواقع الانترنت والبث المستمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

يعشق الداعية ذاكر اللغة العربية، لذلك قام بتوجيه ابنه فاروق لتعلم العربية، فأصبح الابن العشريني يتقن العربية والإنجليزية بالإضافة إلى لغته الأم.

ومن أقواله: ليس من الممكن أن يكون المسلم مسلما جيدا إلا إذا كان إنسانيا، وقال أيضا: لقد قمت بدراسة أغلب الأديان الرئيسية، وأنا أعتقد أن الإسلام أكثرها منطقية وأفضلها للإنسانية.

وقد اطلق عليه الداعية الشهير أحمد ديدات، لقب ديدات الأكبر، اعترافا منه بتفوُّق تلميذه عليه، فقُبيْل وفاته في عام 2005، قال له: “ما أَنجزْتَه أنتَ في أربعة أعوام استغرق مِنّي أربعين عاما”.

الداعية ذاكر نايك وفيروس كورونا:

بعد غيابه لفترة طويلة تحدث الداعية الهندي الشهير الدكتور ذاكر نايك، عن أسباب صمته طيلة الفترة الماضية، وعدم دخوله في نقاشات حول تفشي فيروس كورونا.

وقال أنه تلقى الآلاف من الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي يسألونه عن سبب صمته بشأن فيروس كورونا، قائلا أنه لديه سببين لعدم تعقيبه على الفيروس وانتشاره حول العالم:

السبب الأول: أن العالم أصبح اليوم قرية صغيرة بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، التي يستطيع أي شخص الحصول على الكثير من المعلومات من خلالها، وجزء كبير من هذه المعلومات مزيفة وكاذبة، وأن أغلب الناس سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين يتحدثون اليوم عن فيروس كورونا استنادا إلى أخبار ومعلومات كاذبة، وهذا الأمر يتسبب بالضرر أكثر من المنفعة للبشر، لذلك لم يرغب بالتحدث عن فيروس كورونا.

السبب الثاني: قال الدكتور “ذاكر” أنه مصدوم من العديد من الدعاة المشهورين وبعضهم كانوا تلاميذه، وهم يتحدثون عن طرق العلاج من فيروس كورونا وهو ليس من مجال تخصصهم، داعيا إياهم لترك هذه الأمور للمتخصصين، مشيرا إلى أنه على الرغم من كونه طبيبا إلَّا أنه ليس مؤهلا للحديث عن فيروس كورونا، كونه ليس من مجال اختصاصه كطبيب، ودعا “نايك” إلى الحذر وعدم التقاط الأخبار الكـاذبة من مواقع التواصل الاجتماعي داعيا إلى التحقق من مصدر الأخبار.

وأضاف “ذاكر” أن (كوفيد 19) هو نوع من أنواع فيروس كورونا العشرين، التي ظهرت لأول مرة عام 1936، مشيرا إلى أن 8 أنواع فقط من أصل 20 هي التي تصيب الإنسان، 5 خمسة أنواع منها آثارها ضعيفة على جسم الإنسان، وثلاثة أنواع خطيرة منها فيروس “سارس” الذي ظهر عام 2003 وتم تصنيفه كوباء عالمي، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية “ميرس” التي ظهرت عام 2012، وأخرها “كوفيد 19” الذي ظهر أواخر العام المنصرم.

جدير بالذكر أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد حول العالم قاربت على عشرة مليون إصابة، في حين بلغ إجمالي عدد الوفيات حوالي نصف مليون وفاة، وبلغ عدد المتعافين من الفيروس حوالي خمسة مليون شخص.