سياسي الماني «75 عاما» يعتنق الاسلام ويغير اسمه الى ابراهيم. بعد أن كان سياسيا كارها للاسلام والمسلمين تغيرت تماما حياة الألماني فيرنر كلافون werner klawun، وذلك بعد ان اعتنق الإسلام وصار يرحب بالمهاجرين المسلمين حتى أنه استقبل اربعة لاجئين في بيته فما هو سبب هذا التحول الجذري في حياته؟
تفاصيل هذا التحول الكبير ذكرته صحيفة بيلد bild، الشعبية الألمانية، التي اجرت معه الحوار والتي كشفت أن فيرنر كلافون رئيس كتلة الحزب القومي الألماني اعتنق الإسلام وأصبح مساهما نشطا في مساعدة اللاجئين بمدينة دريسدن التي تعتبر مركز حركة وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب المعادية للإسلام.
بداية التحول في حياته بدأت بمواجهة بينه وبين نفسه بعد فشله في الفوز بعضوية بلدية دريسدن عن الحزب القومي الألماني وبدأ في اكتشاف الاسلام وبدأ بقراءة الديوان الشرقي لأمير الشعراء الألماني جوته الذي عرف عنه إتقانه اللغة العربية وكتابته العديد من القصائد التي مجد فيها الإسلام والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
فيديو.. لهذه الاسباب يحاربون المساجد الان
اشهر سياسي ألماني معادي للمسلمين يعتنق الإسلام ويعلن ندمه!
ثم قرأ كلافون ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الألمانية واتخذ بعدها قراره باعتناق الإسلام وهو في سن 75 عاما وقام بتغيير اسمه الى ابراهيم ولم يتراجع عن قراره حتى بعد هجر زوجته وأبنائه له.
وقد انسحب فيرنر كلافون من الحزب القومي الألماني نهائيا واستضاف أربعة لاجئين من سوريا وليبيا في منزله مؤكدا ان ذلك لمحو اثار ماضيه مع حزب يميني متطرف معاد للأجانب.
وذكر كلافون، أن اللاجئين الأربعة أصبحوا له بمثابة أسرة جديدة يتبادلون فيما بينهم المساعدة، حيث يساعدهم في قضاء الإجراءات الإدارية وأيضا في تعلم اللغة الألمانية، واللاجئين يساعدون بدورهم كلافون في الشؤون المنزلية، كما يقدمون له بعض الأطعمة إن لم يكف معاشه التقاعدي حتى نهاية الشهر.
ويعيش كلافون من راتب التقاعد البالغ الف دولار شهريا عن عمله السابق في التدريس.
هذا ويتصاعد انتشار الاسلام في المانيا، حيث تشهد مساجد المانيا اعتناق العديد من الشعب الالماني للاسلام يوميا، مع تواصل انتشار المساجد الكبيرة في انحاء المانيا.