اخبار ليل ونهار. احداث تزلزل فرنسا اليوم. ما يحدث في فرنسا هذه الايام من الامور الغريبة والعجيبة حقا، والتي تجعل الانسان يصاب بالدهشة والذهول، ولايملك الا ان يقول سبحان الله مالك الملك القوي العزيز الجبار.
حيث يعيش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حالة شديدة من التوتر والهلع والفزع، بعد مجموعة من المفاجآت الصادمة التي تضرب فرنسا حاليا، وسنتعرف في هذا الفيديو على عدد من المفاجآت والكوراث التي تنصب فوق رأس إيمانويل ماكرون.
وقد اعتبر الكثيرين، ان ما يحدث في فرنسا حاليا، هو عقاب ولو بسيط من الله عز وجل، خاصة بعد استمرار تطاول إيمانويل ماكرون على الاسلام والمسلمين، وتأييده نشر الرسوم المسيئة للرسول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
وقد تسببت تصريحات ماكرون في اندلاع حالة غضب شعبي بين العرب والمسلمين، وشهدت العديد من الدول الاسلامية مظاهرات غاضبة ضد تطاول ماكرون، كما شهدت شبكات التواصل الاجتماعي مظاهرات الكترونية في حب النبي الكريم وخاتم الانبياء والمرسلين، صلى الله عليه وسلم.
ومازال يواصل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، التصدي لتطاول ماكرون، وكرر اردوغان دعوته الى ماكرون لفحص صحته العقلية”. وأضاف أردوغان “ما الذي يمكن للمرء قوله بشأن رئيس دولة يعامل الملايين من أتباع ديانات مختلفة بهذه الطريقة؟ قبل أي شيء: افحص صحتك العقلية”.
واتهم أردوغان ماكرون بأنه يهاجم الإسلام للتغطية على الأزمة التي تعيشها فرنسا وسياساته الفاشلة.
ودعا الرئيس التركي أردوغان الأتراك إلى مقاطعة البضائع الفرنسية بسبب دعم ماكرون لاعادة نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
دعونا الان نتعرف على عدد من الكوراث التي تنهال فوق رأس إيمانويل ماكرون.
المفاجأة الاولى: حريق ضخم في ميناء فرنسي
تصدر حريق ضخم وقع في ميناء لو هافر شمالي فرنسا، قائمة البحث على جوجل عربيًا، تزامنًا مع حملة إلكترونية وشعبية موسعة ضد فرنسا والمطالبة بمقاطعة منتجاتها، بعد الإساءة للنبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وتقع لو هافر في مصب نهر السين وهي واحدة من أكبر مدن الموانئ في فرنسا.
وتداول الناشطون الغاضبون نبأ الحريق عبر منصات التواصل أيضًا ومقاطع فيديو وجميعها مرفق بوسوم منددة بفرنسا بعد إصرار رئيسها إيمانويل ماكرون على نشر رسوم مسيئة للإسلام، مع دعوات ان يهلك الله تعالى كل من يسيء الى الاسلام ورسوله الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
وقالت الشرطة ومواقع إعلامية فرنسية، إن حريقًا كبيرًا اندلع في مبنى في مدينة لو هافر الساحلية بشمال فرنسا، مما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في الهواء
وقد نشر الدفاع المدني الفرنسي مقاطع مصورة من مكان الحريق، ويظهر فيه كثافة دخان الحريق، الذي اصاب السكان بحالة شديدة من الفزع والهلع، مما ادى الى إخلاء مئات السكان من منازلهم.
وذكرت إذاعة فرنسية أن الحريق اشتعل في مستودع لشركة “ليبتون” الشهيرة للشاي.
وأظهرت المشاهد أن الحريق كان مروعا وتسبب في دخان كثيف انتشر من على بعد عدة كيلومترات.
كما تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي لقطات ومشاهد تكشف حجم الحريق المروع.
المفاجأة الثانية: فرنسا تغرق في الفيضانات
اجتاحت مناطق جنوب فرنسا فيضانات عارمة خلفت خسائر مادية جسيمة، ووصف مسؤولون الوضع بأنه “حرج للغاية”.
ومن الغريب والعجيب، هو ان الأمطار الغزيرة هطلت دون توقف لساعات طويلة، مما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة، وأشار متخصصون في مجال الطقس أن نسبة الأمطار التي سقطت خلال الايام الماضية فاقت نسبتها في عدة أشهر مما تشهده المنطقة من نسب لهطول الأمطار.
وتظهر المشاهد، حجم الخراب الشديد بسبب السيول والفيضانات التي ضربت مناطق واسعة في فرنسا. حيث جرفت السيول الضخمة المنازل وحطمت الطرق والجسور.
وكشفت الصور الجوية مدى خطورة الفيضانات التي ضربت فرنسا وتسببت في خسائر مدمرة.
وتسببت الفيضانات في عزل قرى كاملة في فرنسا بعدما أدّت الأمطار والفيضانات إلى قطع الطرق عنها، كما تسببت في انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل والشوارع، وتحولت الشوارع والقرى الى مدن اشباح تغرق في الظلام.
المفاجأة الثالثة: الاقتصاد الفرنسي يترنح بسبب كورونا ومقاطعة المسلمين للمنتجات الفرنسية
قالت وكالة رويترز إن مصالح فرنسا مهددة بخسائر فادحة، بعد النجاح الكبير لحملات مقاطعة المنتجات الفرنسية في العالم الإسلامي، ردا على تطاول ماكرون على الاسلام والمسلمين.
وقالت صحيفة “لوباريزيان” إن نطاق الحملة آخذ بالتوسع في العالم العربي، وأكدت مصادر اعلامية فرنسية أن حملة المقاطعة “قد تضر بالعديد من الشركات الفرنسية”، وأن الأمر لا يقتصر على المواد الغدائية، حيث قررت اكثر من 400 وكالة سفر تعليق شراء تذاكر الطيران إلى فرنسا.
ولمعرفة الضرر الاقتصادي الكبير لمقاطعة المنتجات الفرنسية، يكفي ان تعلم ان صادرات فرنسا إلى الدول الاسلامية والعربية في العام الماضي بلغت اكثر من 40 مليار دولار.
وقد تسببت نجاح دعوات المقاطعة في حالة فزع وهلع للرئيس الفرنسي ماكرون والحكومة الفرنسية ورجال الاعمال، مما دعى ماكرون الى نشر تغريدة باللغة العربية، زعم فيها انه يحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام ويدافع عن النقاش العقلاني.
وحثت فرنسا دول الشرق الأوسط، على عدم مقاطعة منتجاتها، معتبرة أنها صادرة من “أقلية متطرفة”.
من جانب اخر، تسبب وباء كورونا في ضربة قاسية للاقتصاد الفرنسي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة، حيث تعتبر باريس، من أهم المدن السياحية على مستوى العالم، حيث تسبب ايقاف حركة الطيران، مع إغلاق آلاف الأنشطة السياحية والتجارية التي تعتمد على السياح، في خسائر اقتصادية غير مسبوقة في فرنسا.
وتُظهر الرسوم البيانية والاحصائيات، ان فرنسا تشهد الان موجة ثانية شرسة وغير مسبوقة من فيروس كورونا، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا صاروخيا في اعداد الإصابات، مع مخاوف من تصاعد اعداد الاصابات والوفيات مع دخول فصل الشتاء.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجراءات مشددة جديدة لمواجهة عودة تفشي فيروس كورونا، من بينها فرض حظر تجول ليلي في العاصمة باريس وإعلان حالة الطوارئ الصحية في عموم البلاد.