ماكرون يغلق المساجد فحدثت مفاجأة في فرنسا

اخبار ليل ونهار. ماكرون يغلق المساجد فحدثت مفاجأة في فرنسا. ماذا يجري في فرنسا هذه الايام ؟، مفاجآت غير مسبوقة تهز فرنسا هذه الايام

ماكرون لم يكتفي بالتصريحات التي تطاول فيها على الاسلام ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يقوم ماكرون حاليا بحملة شعواء لاغلاق عشرات المساجد في فرنسا، وتشديد الرقابة على باقي المساجد والجمعيات الخيرية الاسلامية، ولكن ماكرون لا يعلم إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ، فحدثت المفاجأة التي صدمت ماكرون واتباعه.

ماكرون يغلق المساجد فحدثت مفاجأة في فرنسا
ماكرون يغلق المساجد فحدثت مفاجأة في فرنسا

ما سوف نشاهده في هذا الفيديو، هي مشاهد غير مسبوقة، كان من الصعب رؤيتها في العاصمة الفرنسية باريس، التي ظلت عقودا طويلة رمزا للمسيحية والصليبية.

ويسعى ماكرون لسن قانون يمنع تصوير الشرطة معتبرا ذلك من الانتهاكات، أما تصوير النبي صلى الله عليه وسلم، والتطاول على مقامه الشريف فمن الحريات!

لكن الشعب الفرنسي خرج في مظاهرات غاضبة أجبرت ماكرون على التراجع عن قراره الأرعن، كما يواصل ملايين المسلمين حول العالم مقاطعة المنتجات الفرنسية عقابا لتطاول هذا الماكرون.

دعونا الان نشاهد عددا من المفاجآت والعجائب التي تحدث فرنسا حاليا، والتي تسببت في صفعة قوية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:

المفاجأة الاولى: ماكرون يغلق المساجد فحدثت المفاجأة

تنفيذا لتعليمات ماكرون، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن أجهزة الدولة بدأت “تحركا ضخما وغير مسبوق” ضد ما سماه “الانفصالية” يستهدف اكثر من 75 مسجدا.

وقال وزير داخلية ماكرون، في كلمة بالبرلمان الفرنسي بأن بلاده أغلقت خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة 43 مسجدا.

وزعم وزير الداخلية الفرنسي: “إن بلاده بحاجة إلى قانون لمحاربة الإسلاموية وليس الإرهاب”، مضيفا بأنه “تم إغلاق 43 مسجدا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة من حكم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متفوقا على جميع أسلافه، حسب كلامه.

وأشار إلى إمكانية إغلاق”المساجد “غير المتطرفة التي قد تُخل بالأمن العام في البلاد لمدة 6 أشهر”.

من جانب آخر أعلنت الداخلية الفرنسية تخصيص خط اتصال ساخن تحت اسم “محاربة التطرف والإسلام”.

كما أيدت محكمة فرنسية، قرار السلطات الأمنية بإغلاق مسجد في ضاحية “بانتان” في العاصمة باريس، لمدة 6 أشهر.

ويعيش المسلمون في فرنسا حالة تمييز تمنعهم من الدخول في الحياة العامة المفتوحة لغيرهم، حيث يتعرضون لإجراءات ومضايقات، ويبقى الاستهداف الدائم في حياتهم اليومية توقيف الشرطة لهم لفحص هوياتهم إلى التمييز في الوظائف.

ولكن بالرغم من الحرب على الاسلام التي يشنها هذا الماكرون، هناك مفاجأة مذهلة في فرنسا، حيث يتصاعد انتشار الاسلام بين الشعب الفرنسي، وذلك بالرغم من حملات التشويه والتطاول والإسلاموفوبيا.

والاعجب من ذلك، تزايد اقبال الشعب الفرنسي على زيارة المساجد، وحضور ندوات التعريف بالاسلام، ومشاهدة المسلمين اثناء الوضوء واداء الصلوات، مع الاستماع الى عدد من الخطب والدروس الدينية باللغة الفرنسية.

ويتعرف الفرنسيون على مباديء وتعاليم الإسلام، مع الحرص على اتباع آداب دخول المساجد، حيث يتم خلع الاحذية قبل الدخول إلى مكان الصلاة، مع الالتزام بالهدوء والسكينة داخل المساجد.

وحسب البيانات الرسمية، يتزايد اعتناق الشعب الفرنسي للاسلام، حيث تشهد العديد من المساجد يوميا في فرنسا، دخول العديد من الفرنسيين في الدين الاسلامي.

ومنذ اسابيع قليلة، اعتنقت اخر رهنية فرنسية الاسلام، وهي السيدة صوفي بترونين، التي تبلغ من العمر 75 عاما، وكانت تعمل في مجال الإغاثة الفرنسية، وأمضت ما يقارب 4 سنوات لدى جماعة جهادية في دولة مالي، دون أن تفقد الأمل في استعادة حريتها، وقد أثارت عودتها إلى فرنسا وهي تعتنق الدين الإسلامي، مفاجأة كبرى في الأوساط الفرنسية بعد الجهود التي بذلت لتحريرها.

وتسببت في حرج بالغ للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اصيب بالذهول والصدمة من رؤيتها وهي ترتدي الحجاب، والتي قالت انها اقتنعت بالاسلام وانها اصبحت مسلمة وان اسمها الجديد هو مريم وليس صوفي، واضافت مريم انها عاشت خلال اعتقالها “تجربة روحية رائعة”، وانها عازمة على العودة إلى مالي للعيش هناك.

ومع تصاعد اعتناق الاسلام بين الفرنسيين، يحاول إيمانويل ماكرون، التدخل لايقاف انتشار الاسلام داخل فرنسا، حيث قال ماكرون إنه سيفرض قيودا على ارسال تركيا أئمة ومعلمين إلى البلاد، وقال إنه سيُنهي العمل بالنظام الذي يسمح لتركيا والجزائر والمغرب بارسال دعاة وأئمة الى مساجد فرنسا.

ويعتبر الإسلام ثاني أكبر دين في فرنسا، التي يتواجد فيها أكبر جالية مسلمة في أوروبا بحوالي خمسة ملايين مسلم.

المفاجأة الثانية: فرنسا تحظر النقاب وماكرون يرتدى النقاب!

في حين تعتبر فرنسا من اوائل دول اوروبا في حظر النقاب في الاماكن العامة، بالرغم من ان فرنسا هي اكبر دول القارة الاوروبية في نسبة تواجد المسلمين، حيث تفرض السلطات الفرنسية غرامة 150 يورو على المرأة التي ترتدي غطاء وجه ديني، لكن جاء فيروس كورونا ليجعل من الشعب الفرنسي، بل جميع شعوب العالم اصبحت ترتدي النقاب، سواء الرجال او النساء او الاطفال، يا سبحان الله !

وقد ظهر إيمانويل ماكرون وهو مرتديًا قناعًا يحتوى على الوان العلم الفرنسي، وقد سخر الكثيرين، من صورة ماكرون وهو يرتدي الكمامة، بشكل اقرب الى النقاب، في حين تقوم بلاده بحظر ارتداء النقاب.

بينما تسمح فرنسا للعراة تماما بالتجول والسياحة، بل ان هناك منتجع سياحي كامل في فرنسا، مخصص للعراة بشكل كامل، والمقصود بالعراة هنا، هو عدم ارتداء اي ملابس على الاطلاق، حتى وان كانت ملابس داخلية.

لكن ما حدث كان مفاجأة، حيث كشف المنتجع الفرنسي الخاص بـ “العراة” على ساحل البحر المتوسط عن اصابة العشرات من السائحين في المنتجع.

ويواصل فيروس كورونا تفشيه بسرعة مخيفة في فرنسا، حيث بلغ اجمالي اعداد الاصابات في فرنسا اكثر من 2 مليون اصابة، مع وفاة اكثر من 55 الف حالة.

وقد حذر خبراء الصحة، من أن فرنسا ستواجه تفشيا لفيروس كورونا قد يستمر شهورا ويسبب انهيارا للمنظومة الصحية في البلاد.

فهل يمكن ان تقوم السلطات الفرنسية بحظر ارتداء الكمامات، بدعوى حفظ الامن، بالتأكيد لن يحدث طالما الامر متعلق بالحفاظ على الصحة، اذن لماذا تمنع الحكومة الفرنسية المرأة المسلمة من ارتداء النقاب طالما الامر متعلق بالحفاظ على دينها ؟