بالصور.. قطر تفتتح اكبر مسجد في السويد يتسع لـ 2000 شخص. قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية بافتتاح أكبر مسجد في إسكندنافيا بمدينة مالمو بالسويد.
وذكرت وكالة الانباء القطرية ان مسجد أم المؤمنين خديجة والذي تبلغ مساحته الاجمالية 1791 مترا مربعا تكلف بناءه ثلاثة ملايين يورو سيكون قادرا على استيعاب حوالي ألفين من المصلين.
وتعد مدينة مالمو الواقعة في محافظة سكانيا بأقصى جنوب البلاد ثالث أكبر مدينة في السويد من حيث عدد السكان ويقطنها الآلاف من المسلمين.
مجلة امريكية: السويد قد تتحول الى دولة اسلامية
حذَّرت مجلة “بريتبارت”، الأمريكية المحافظة، من افتتاح مسجد كبير في مدينة “مالمو” السويدية (جنوب)، بتمويل قطري.
وذكرت المجلة، أمس، أن افتتاح المسجد في السويد، التي تعد أكثر دول العالم إلحادًا، يمثل “تهديدًا”، وينبئ بتحولها إلى دولة مسلمة.
بالصور.. فتاة بلجيكية تعلن اسلامها ويسلم على يديها الف شخص
وأوضحت المجلة أن 8 من كل 10 سويديين لا يؤمنون بوجود إله (ملحدين)، وهو ما “يثير القلق” حول الهوية الدينية المستقبلية للبلاد، وفق المجلة.
وفي يناير الماضي، حذر رئيس أساقفة الروم الكاثوليك في السويد، كارلو ليبراتي، من وجود “ارتباط بين انتشار الإلحاد وصعود الإسلام في أوروبا”.
وقال في تصريح لصحيفة “كريستيان بوست” الأمريكية: “في غضون عشر سنوات سنكون جميعًا مسلمين بسبب غبائنا؛ لأن إيطاليا وروما تسيران على طريق الإلحاد فيما يتعلق بالقوانين والتقاليد”.
وتم افتتاح المسجد القطري الأربعاء الماضي، وهو يحمل اسم “أم المؤمنين خديجة”، ويقع على مساحة ألف و791 مترًا مربعًا، ويتسع لألفي مصلٍّ، وهو ما يجعله أكبر مسجد في الدول الاسكندنافية، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.
وبحسب إحصاء لمصلحة الهجرة السويدية، نشر في يوليو الماضي، استقبلت السويد خلال النصف الأول من عام 2016، أكثر من 10 آلاف طلب لجوء، أغلبها لمهاجرين من سوريا وأفغانستان والعراق.
وتشير التقديرات الرسمية السويدية إلى تصدر مالمو المدن السويدية الأكثر استقبالاً لللاجئين، تليها يوتيبروي ثم العاصمة ستوكهولم.
وتشهد أوروبا تصاعداً للخوف من الإسلام، أو ما أصبح يعرف بـ”الإسلاموفوبيا”، خصوصاً بعد تزايد إقبال الأوروبيين على اعتناقه، وتراجع دور الكنائس، وتدفق المهاجرين واللاجئين من دول مسلمة.
شاهد ايضا
بالفيديو.. رد فعل اعلامي على تطاول مسرح مصر على الاسلام
بالفيديو.. شيخ ازهري على الهواء: فينك يا محمد حسان؟ بقيت اخرس دلوقتي؟