مفاجأة تهز العالم.. قساوسة امريكا يعلنون: الاسلام دين الحق

فيديو اليوم قد يعتبره البعض ضربا من الخيال، او من حلقات صدق او لا تصدق، لكنه قد حدث بالفعل، وسبحان الله الذي يهدي من يشاء وهو كل على شيء قدير.

في مفاجأة مذهلة، أعلن القس الامريكي هيلاريون هيجي أنه اعتنق الإسلام، واصفًا قراره بأنه بمثابة “العودة إلى الوطن”.

وأعلن القس الأمريكي خبر اعتناقه الإسلام عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، مغيّرًا اسمه إلى سعيد عبد اللطيف.

وكان هيلاريون راهبا أرثوذكسيا وعمل قسيسا لمدة 14 عاماً، وإلى وقت قريب كان يخطط لإنشاء دير مسيحي في كاليفورنيا، وقد دأب في الماضي على انتقاد الإسلام، لكن يقول الآن إن اعتناقه للإسلام هو في الواقع عودة للإسلام ومثل العودة إلى المنزل.

وتصدر اسم القس الأمريكي هيلاريون هيجي مواقع البحث الإلكترونية، وتسائل الكثير على مواقع التواصل الاجتماعي عن ماهيته.

وكتب هيجي، المعروف الآن باسم سعيد عبد اللطيف، عبر صفحته الشخصية “بعد عقود من الانجذاب إلى الإسلام بدرجات متفاوتة، قررت أخيرًا أن أصبح مسلمًا”.

وأضاف “لكي يحدث هذا، كان التحرك الجسدي ضروريًّا ومنظمًا، إذ كنت أعيش في دير كاثوليكي. لا يمكن للمرء ببساطة أن يكون كاهنًا وراهبًا في العلن، ثم بعد أن هداني الله إلى الإسلام أبقى في الخفاء”.

ونشر ترجمة للآية (172) من سورة الأعراف، التي يقول الله تعالى فيها: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ}، مشيرًا إلى أن هذا العهد والميثاق الذي أخذه الله على كل بني آدم يؤكد حقيقة أن الإسلام هو الدين الحق، وأن العودة إليه هي في الحقيقة عودة إلى الوطن.

مفاجأة تهز امريكا.. قساوسة امريكا يعلنون: الاسلام دين الحق

ونشرت قناة (ادعوني أستجب لكم) على موقع اليوتيوب، فيديو للكاهن هيلاريون سابقا، ردا على المشككين في خبر إسلامه، تأكيدا على صحة الخبر:” لقد أسلم هيجي بالفعل يمكن للجميع أن يرى ذلك من خلال صفحته الشخصية على الفيسبوك”.

وعبّر عن شعوره بالسلام والفرح، قائلا “حان الآن وقت التعمق في الإيمان، ومنذ نشر الأخبار عن اعتناقي الإسلام رسميًّا فإن صندوق الرسائل الخاص بي يفيض، وهاتفي لم يتوقف عن الرنين”.

وقال إن الحفاوة التي شهدها وتلقاها من المجتمع الإسلامي أمر هائل، مؤكدًا “لم أجرب مثل هذه الحفاوة في حياتي من قبل”.

كان الكاهن المقيم في كاليفورنيا سابقًا أرثوذكسيًا روسيًا، بعد أن انضم إلى الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية حوالي عام 2003. قبل مغادرته في عام 2007 والتحول إلى الكنيسة الكاثوليكية الشرقية.