اخبار ليل ونهار. بالفيديو.. شوارع فرنسا تصبح مدن اشباح. تعيش فرنسا هذه الايام، حالة شديدة من الفزع والرعب، واصبحت المدن الفرنسية، مدن اشباح، بل واصبحت العاصمة الفرنسية باريس والتي كانت المدينة التي لاتنام، اصبحت مدينة مهجورة، تحتلها الفئران والحشرات، واصبح اشهر مزار سياحي في فرنسا وهو برج ايفل، خاليا من الزوار والسائحين.
مايحدث في فرنسا هذه الايام هو من الاشياء الصادمة للجميع حول العالم، باريس التي كانت تشتهر انها مدينة النور وانها مركزاً أوروبياً للثقافة والعلوم والفنون والأزياء، وأكبر مدن العالم الغربي حتى أوائل القرن الثامن عشر، فرنسا التي شهدت العديد من الأحداث التاريخية الهامة، مثل الثورة الفرنسية، التي الهمت العديد من شعوب العالم للتمرد على ظلم وطغيان الأنظمة الحاكمة.
وقد اعتبر الكثيرين، ان ما يحدث في فرنسا حاليا، هو عقاب من الله عز وجل، خاصة بعد استمرار هجوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاسلام والمسلمين، بالرغم من قيام عدد كبير من مسلمي فرنسا باختياره في الانتخابات الرئاسية الاخيرة في فرنسا، الا انه بدأ في تغيير اراءه وذلك سعياً للحصول على دعم اكبر من الناخبين من اليمين المتطرف.
وقد أطلق إيمانويل ماكرون حملة ضد الإسلام السياسي وما سمَّاها “الانفصالية” الإسلامية في بعض المدن الفرنسية، وقال ماكرون إنه “من غير المقبول” أن يعصى أي شخص قوانين الجمهورية الفرنسية باسم الدين أو قوة أجنبية.
وقال الرئيس الفرنسي إنه “في الجمهورية الفرنسية، لا يمكننا أن نقبل رفض مصافحة المرأة لأنها امرأة، والسؤال الذي نطرحه الان على إيمانويل ماكرون، لماذا ترفض انت الان مصافحة اي شخص؟ هل يمكن ان يلومك احد الان لرفضك المصافحة، خوفا من انتقال عدوى كورونا ؟ بالتأكيد لن يلومك احد طالما الامر متعلق بالحفاظ على الصحة، اذن لما ترفض ان يحافظ الشخص المسلم على تعاليم دينه ؟
وايضا نقول لماكرون: ان فرنسا تحظر على المسلمات ارتداء النقاب في الاماكن العامة، وجاء كورونا ليجعل من الشعب الفرنسي كله يرتدي النقاب، فهل يمكن ان تقوم السلطات الفرنسية بحظر ارتداء الكمامات او الاقنعة، بالتأكيد لن يحدث طالما الامر متعلق بالحفاظ على الصحة، اذن لماذا تمنع السلطات الفرنسية المرأة المسلمة من ارتداء النقاب طالما الامر متعلق بالحفاظ على دينها ؟
وأضاف ماكرون “في الجمهورية الفرنسية، لا يمكن طلب شهادة العذرية والبكارة قبل الزواج، وأنه من غير المقبول أبدا أن تكون قوانين الدين أعلى من قوانين الجمهورية”.
وقال ماكرون إنه سيفرض قيودا على ارسال تركيا أئمة ومعلمين إلى البلاد، وقال إنه سيُنهي العمل بالنظام الذي يسمح لتركيا والجزائر والمغرب بارسال دعاة وأئمة الى مساجد فرنسا.
وقال ماكرون إن هذه الدول ترسل ثلاثمئة إمام إلى فرنسا سنويا، وإن هذا العام سيكون آخر عام تستقبل فيه فرنسا مثل هذه الأعداد.
وقال إن الأئمة غالباً ما كانوا مرتبطين بالسلفية أو الإخوان المسلمين. وأضاف ماكرون: “سنقوم بتدريب الأئمة في فرنسا حتى يتعلموا لغة وقوانين الجمهورية”.
ويتواجد في فرنسا كثير من أئمة المساجد، الذين يتم استقدامهم من تركيا والجزائر والمغرب، ويتلقون رواتبهم أيضاً من هذه الدول. وفي خطوة منه للتحكم في تمويل المساجد والأئمة، أطلق ماكرون ما يسمى “الجمعية الإسلامية للإسلام في فرنسا”، والتي تعتبر مسؤولة عن مراقبة جمع التبرعات وجمع ضرائب المنتجات الحلال، بالإضافة إلى تدريب واستقدام الأئمة.
من جانب اخر، تعهد ماكرون بمواجهة ما سماه “الإرهاب الإسلامي”، وذلك خلال مراسم تكريم أربعة من عناصر شرطة باريس قتلوا في هجوم شنه شرطي فرنسي اعتنق الإسلام وتبنى أفكارا متشددة بحسب محققين.
وقد شككت الجالية المسلمة في فرنسا، وهي الأكبر في أوروبا، في نجاح خطط ماكرون لانشاء دين اسلامي فرنسي جديد، بينما اتهمت تركيا الرئيس الفرنسي بالاسلاموفوبيا.
بينما تحولت اغلب شوارع فرنسا الى مدن اشباح حقيقية، بسبب تفشي الوباء، حيث اصبحت فرنسا اليوم خامس دولة تعلن عدد حالات اصابة أكثر من الصين، وفي حين اختفى البشر من الشوارع، جاء ضيف غير مرغوب فيه، ليحتل الشوارع الفرنسية، ويسبب ازمة صحية اخرى.
حيث وجد سكان فرنسا انفسهم فجأة أمام حقيقة مأساوية وحرب من نوع آخر بعد غزو مئات الالاف من الفئران شوارع العاصمة الفرنسية وتحديدا المناطق المحيطة ببرج إيفل، بالاضافة الى الوزارات والاماكن الحيوية، حيث تكاثرت الفئران بجوار صناديق القمامة في مشاهد غير مسبوقة في فرنسا.
وقد أعلنت فرنسا الحرب على حوالي أربعة ملايين فأر، الا انها انهزمت بالرغم من استخدام جميع الوسائل لوقف انتشار هذه القوارض.
وقامت السلطات الفرنسية بتغيير صناديق القمامة في الشوارع بعد التأكد من أن الصناديق القديمة لم تعد فعالة في منع انتشار الفئران.
وقد أرسل الله عز وجل العديد من الآيات والمخلوقات عقابا لبعض الامم، منهم قوم فرعون، حيث أرسل الله تعالى عليهم الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ، أما الطوفان فهو الفيضان الذي يغرق بيوتهم ومزارعهم وأما الجراد يرسله الله تعالى فيأكل الزرع وهو أخضر وأما الْقُمَّلَ فإنها حشرة متطفلة، وأما الضفادع فإنها تعيش في الانهار والبحيرات وتفسد عليهم الماء، وأما الدَّمَ فهو نزيف يخرج من اجسادهم، فيكون الله تعالى قد أصابهم في طعامهم وشرابهم بل وفي اجسادهم، حتى لجؤُوا إلى موسى عليه الصلاة والسلام وطلبوا منه أن يدعو الله تعالى أن يرفع البلاء والعقاب عنهم.
معلومات عجيبة وغريبة عن الفئران:
تتميز الفئران أنها تتكيف بسرعة مع الوسط المحيط، وتقاوم اصعب الظروف البيئية، كما انها سريعة التناسل وتضع أعدادا كبيرة من الصغار في المرة الواحدة. وتأكل الفئران كل شيء تقريبا، من النفايات المنزلية والطعام المتعفن والحبوب والاوراق، كما أنها قادرة على مضغ المعادن، وتسبح الفئران لمسافات طويلة، وقد تتسرب داخل مواسير الصرف الصحي إلى المنازل من المرحاض، كما انها تتحمل السقوط من ارتفاعات تصل إلى 50 قدم.
وتنقل الفئران العديد من الامراض المميتة الى الانسان، بطرق مختلفة اهمها افرازات وفضلات الفئران أو من خلال العض، ومن اهم هذه الامراض التي تنقلها الفئران: الطاعون وفيروسات التهاب الرئة وبكتيريا السالمونيلا.
وفي مفاجأة اخرى، وبينما مازال يعاني العالم من تداعيات كورونا، توفى رجل صيني بفيروس هانتا المميت، الذي يسجل معدل وفيات تقدر بحوالي 36%، وهو أعلى بكثير من معدل وفيات فيروس كورونا، والذي يبلغ حوالي 3%، وهو الامر الذي تسبب في حالة هلع وفزع من تفشي وباء صيني جديد، هو الابشع والاصعب من فيروس كورونا الحالي.
وبالرغم من الاضرار الكبيرة للفئران، لكن مع ذلك تعتبر فئران التجارب من أهم وارخص وسائل البحث العلمي، حيث يجرى عليها التجارب قبل استعمال أي دواء للإنسان، وذلك بسبب أن هناك بعض التشابه بينها وبين الإنسان في تشريح الأعضاء، وتشكل الفئران 95% من نسبة الحيوانات في المختبرات.
ويبلغ متوسط عمر الفأر حوالي ثلاث سنوات لكنه بسبب كثرة أعدائه، نادرا مايفلح في الوصول لهذا العمر سالماً، فغالباً ما يقع فريسة للكلاب والقطط والثعالب والثعابين، بالاضافة الى البشر الذين يكافحونه بكل الطرق الممكنة مثل المصيدة او سم الفئران.