طبيب مسيحي كاثوليكي، يشترط شرطا على الدكتور الداعية ذاكر نايك، لكي يقوم باعلان اسلامه امام الجميع، فماذا هو الشرط، وهل وافق الدكتور ذاكر نايك على قبول الشرط؟ دعونا نشاهد الحوار الذي دار بينهما.
يقول الطبيب المسيحي: شكرا على هذه الفرصة دكتور ذاكر نايك، اقدم نفسي انا طبيب كاثوليكي منذ عشر سنوات، ولكن هناك بعض الاسئلة والامور لم اجد لها اجابة في الدين المسيحي، ولذلك افكر هذه الايام في اعتناق الدين الاسلامي، لكن لدي عدة اسئلة هامة، هل المسيح هو نبي من عند الله ام هو آله، ولكني بعد ان رأيت عدة مقاطع الفيديو لك وجدت الرد والاجابة على سؤالي، بالتالي انا الان اصبحت لا اؤمن ان المسيح هو آله، واؤمن بوجود إله واحد سبحانه وتعالى.
وانا افكر منذ فترة في اعتناق الاسلام ولكن لدي شرط واحد يادكتور ذاكر، اذا حققت لي هذا الشرط فسوف اعلن اسلامي على الفور بدون تردد وامام الالاف حول العالم.
وانا اعلم انه لكي اكون مسلما هناك أمران، الاول الايمان باله واحد، ثم الايمان بالرسول محمد، وانا اؤمن بوجود الإله، ولكني اعلم القليل عن النبي محمد، واشترط شرطا واحدا لترك المسيحية واعتناق الاسلام، وهو هل يمكن ان تخبرني عن النبي محمد في دقائق قليلة، هل يمكن ان تشرح وتوضح لي المزيد عن النبي محمد حتى اقتنع ان محمد هو خاتم الانبياء والرسل حتى اعلن شهادتي و اسلامي من صميم قلبي بعد اعتناقي بشكل كامل؟
الاخ قال انه كاثوليكي وقال ان لديه شك ان محمد هو خاتم الرسل وهو يعتقد ان المسيح ليس اله ولكن ليس لديه معلومات عن النبي محمد ويريد ان اعطيه مزيدا من المعلومات، حسنا اخي الكريم، هناك علامات وشهادات كثيرة تؤيد ان محمد هو خاتم الانبياء والرسل.
طبيب كاثوليكي: اعلن اسلامي لكن بشرط!
ساقول لك عددا من شهادات غير المسلمين، ماذا يقولون عن النبي صلى الله عليه وسلم، كتاب اهم 100 شخصية مؤثرة في التاريخ من تأليف مايكل هارت وهو مسيحي ولكنه مع ذلك وضع الرسول محمد في المركز الاول لاكثر الشخصيات تأثيرا في التاريخ، لو قارنت بين تأثير المسيح وتأثير محمد ستجد فرقا كبيرا لان النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعتبر قائد سياسي واجتماعي.
وقال مايكل هارت – أستاذ الفلك والفيزياء والعلوم -: “إن اختياري لمحمد – صلى الله عليه وسلم – ليكون على رأس القائمة التي تضمُّ الشخصيات التي كان لها أعظم تأثير عالمي في مختلف المجالات، ربما أدهش كثيرًا من القرَّاء، ولكن محمَّدًا – صلى الله عليه وسلم – كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي استطاع أن يُحقِّق نجاحًا عاليًا على المستويين الديني والدنيوي”.
وقال الكاتب البريطاني الشهير جورج برنارد شو: “لما قرأت دين محمد أحسست أنه دين عظيم، وأعتقد أن هذا الدين العظيم سيسود العالم ذات يوم قريب مقبل إذا ما وجد الفرصة لانتصاره، ليتعرف العالم عليه بلا تعصب”.
يقول الله تعالى في سورة الانبياء: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ)، انه رحمة لكل مخلوقات العالم.
كما يقول الله تعالى في القرآن الكريم:
(لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)
ويمكن ان اعطيك كتاب يحكى قصة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وقد فاز بجائزة افضل مؤلف.
نبذة سريعة عن الداعية الاسلامي العالمي ذاكر نايك
في مدينة مومباي في الهند وفي العام 1965؛ وُلِد ذاكر نايك، لأسرة طبيّة مُسلمة، ثمّ تَخرَّج في كلية الطب على أمل تحقيق حُلم والدته.
ولكنّه وبعد تَخرّجه ببضعة أشهر غادر طبَّ الأبدان إلى طبِّ الأديان؛ حيث ولج ميدان الدعوة مِن باب مقارنة الأديان، وأَنشأ مُنظَّمةً بحثيّة إسلاميّة للتعريف بالإسلام وتدريب الدّعاة.
ويدير الدكتور ذاكر نايك، عدة مؤسسات خيرية عديدة، منها مؤسسة بحوث الإسلام التي أغلقتها السلطات الهندية.
كما أسَّس شبكة قنوات السلام الفضائية، التي تَبثّ برامجَها الدعويّة على مدار الساعة، والتي تصل إلى أكثر من 120 دولة بعدة لغات، منها الإنجليزية والصينيّة والبنجالية، ويُتابعها عشرات الملايين مِن المشاهِدين في شتّى بقاع العالَم، هذا بالإضافة إلى مؤلَّفاته العديدة التي تُرجِمت إلى لغاتٍ شتّى.
يُذكر أن الطبيب ذاكر نايك يبلغ من العمر 55 عاما فقط، وقد اصبح من الدعاة المشهورين على مستوى العالم، وقد نال عدة جوائز دولية لخدمة الإسلام.
وقد اعلن عشرات الآلاف اسلامهم على يديه، من مختلف الجنسيات حول العالم، بعد اقتناعهم بالاسلام.
ويحظى ذاكر نايك بسمعة طيبة بين المسلمين وغير المسلمين، بسبب مناظراته في مقارنة الأديان، حيث يحفظ عن ظهر قلب وبعدة لغات القرآن الكريم والإنجيل والتوراة والكتب الخاصة بالمعتقدات الهندية وعلى رأسها الهندوسية والبوذية والسيخية.
سر تفوق الداعية ذاكر نايك
(رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي)، بهذا الدعاء الوارد في القرآن الكريم، على لسان سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام، وبالصبر وبإرادة التحدِّي، قهَر الدكتور ذاكر نايك عثرةَ لسانه التي لازمَتْه في صغره وجعلته يرهب الحديث أمام بضعة أشخاص.
وها هو اليوم بجسده النحيل ووجهه الصبوح، عقلا يتوقّد ذكاء وقلبا يشتعل حماسة ولسانا يتدفّق كالسيل، فيجوب القارّة تلو القارّة ويُخاطب الجموع الغفيرة التي لايتسع لها الاستاد.
ممّا وضعه في قائمة أقوى مائة شخصية هندية في العام 2010، وبوّأه شخصية العام الإسلامية في عام 2013، وأهَّله لنيل جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في العام 2015، والتي تبلغ قيمتها حوالي مائتا ألف دولار، وجعله أهْلا كذلك لنيْل الدرجات العلمية الفخْرية من جامعات عالمية.