اخبار ليل ونهار. الحل النبوي المجاني للوقاية من فيروس كورونا بدون كمامات. يعيش الناس حاليا في جميع دول العالم في حالة شديدة من الخوف والهلع من انتشار فيروس الصين كورونا، الذي لايوجد له اي علاج او تطعيم فعال حتى الان، والذي انتشر من الصين الى العديد من دول العالم، ونشاهد يوميا سقوط العديد من الضحايا والمصابين بالفيروس، واصبح من المألوف الان مشاهدة الناس في الشوارع والمواصلات وهي ترتدي الكمامات او الاقنعة في محاولة لمنع الاصابة به، كما انتشرت الفرق الطبية في المطارات لفحص المسافرين.
وبدأ الجميع يتسائل ماهي طرق الوقاية والحماية من فيروس الصين الجديد، خاصة مع سهولة انتشاره في الهواء، بل والاخطر هو اكتشاف العلماء ان فيروس كورونا قد ينتقل من الشخص المصاب قبل ظهور اي اعراض مرضية، حيث يكون الشخص المصاب حاملا للفيروس وينقل العدوى الى المحيطين به بسهولة، وهنا تأتي خطورة الفيروس وقدرته على الانتشار سريعا بشكل قد يصبح وباءا عالميا، عكس باقي الفيروسات الخطيرة التي تنتقل غالبا بالدم، مثل فيروس الايدز الذي يسبب نقصا وخللا شديد في الجهاز المناعي للانسان، والايدز لايوجد له اي علاج نهائي او تطعيم حتى الان، وهو ينتقل بشكل اساسي من خلال الزنا او نقل الدم الملوث، وهناك ايضا الفيروس الكبدي سي، الذي يسبب تليف وسرطان الكبد، ولايوجد له اي لقاح فعال، وبالرغم من اكتشاف علاج فعال لفيروس سي الا انه للاسف اغلب المصابين لايكتشفون اصابتهم الا بعد مرور سنوات عديدة نظرا لعدم وجود اي اعراض ظاهرية، ووقتها يكون الكبد قد تضرر بشدة ولايمكن اعادته لطبيعته رغم العلاج.
وهناك طرق هامة للوقاية من جميع هذه الفيروسات:
الوضوء: يكفي ان تعلم ان الحفاظ على الوضوء خمس مرات يوميا، مع المبالغة في الاستنشاق، من الامور الهامة للغاية لمنع الاصابة بالفيروسات، ومهما قومت بالاستحمام ولو عشر مرات يوميا، فلن يكون مثل الوضوء على الاطلاق، وبعملية حسابية بسيطة سوف تصاب بالدهشة والذهول، حيث انه عند الوضوء خمس مرات يوميا يكون الانسان المسلم قد استنشق عدد 15 مرة، بالاضافة الى نفس العدد من المضمضة، وهو مما يعنى ان الشخص المسلم قد قام بتنظيف اهم مداخل الفيروسات والميكروبات في الجسم وهما الفم والانف بعدد 30 مرة يوميا، وهو الامر الذي لايمكن حدوثه بالاستحمام ولو عدة مرات يوميا.
ولقد اوصانا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالمبالغة في الاستنشاق ثلاث مرات أثناء الوضوء ما لم تكن صائما، وقد أكد أطباء الأنف والأذن والحنجرة ان تكرار الاستنشاق يزيل الفيروسات والبكتريا والاتربة من داخل تجويف الانف، مما يمنع من دخول هذه الفيروسات والميكروبات الى داخل الجسم، حيث ان الانف هي اهم منافذ دخول الفيروسات والميكروبات، لان الانسان لايتوقف عن التنفس كل عدة ثواني.
ويجب تَّعَلُّم طريقة الاستنشاق بشكل صحيح، كما نشاهد الان، حيث ان بعض الناس يكتفى بغسل الانف اثناء الوضوء، وهذا لايكفى.
طريقة الاستنشاق الصحيحة:
ادخل الماء في الانف باليد اليمنى من خلال سحب الماء بالانف، ثم اخرج الماء بقوة من الانف باليد اليسرى.
كما ان الوضوء يطهر أجزاء الجسم المكشوفة والتي تكون عرضة لبقاء الجراثيم الضارة عليها، حيث إن الفيروس يُقتل خلال تواجده تحت الماء لمدة ثلاث دقائق، إذن الوضوء له علاقة بالحماية من الكثير من الفيروسات.
الحفاظ على اذكار الصباح والمساء وقراءة المعوذتين، سورتي الفلق والناس، وكذلك الدعاء من الامور الهامة لتحصين وحماية الانسان.
تناول العسل والزنجبيل: يفضل تناول مشروب الزنجبيل الدافيء مع ملعقة عسل نحل، حيث ان الزنجبيل وعسل النحل من الاغذية المذكورة في القرآن الكريم، والتي تعتبر من اهم واقوى المضادات الحيوية الطبيعية ضد الميكروبات.
الحبة السوداء او حبة البركة: وهي من النباتات التى اوصانا بها الرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث الشريف الصحيح: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ. أي الموت.
وقد اكتشف العلماء ان الحبة السوداء، مضادة للجراثيم والالتهابات وتساعد على تقوية المناعة ومحاربة العديد من الامراض، وذلك نتيجة احتوائها على احد انواع الزيوت الذي يعتبر من اقوى مضادات الاكسدة الطبيعية على الاطلاق.
بر الوالدين والصدقات وجميع صور الاحسان، حيث ان صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
وقد يفعل المسلم جميع هذه الامور ويصاب بسوء، حيث ان كل شيء بتقدير وحكمة الله تعالى، ونحن مطالبين بالاخد بالاسباب بقدر الامكان، الا ان ما اصاب المسلم من مكروه سيكون خيرا له ايضا، إن صبر واحتسب، حيث سيكون تكفيرا لسيئاته ورفع درجاته.
فيما يلي نقدم ملخص لاهم النصائح للحماية من فيروس كورونا والفيروسات المعدية بشكل عام:
الوقاية خير من العلاج، هي حكمة بالغة الاهمية بالفعل، واذا كانت الوقاية خير من العلاج في الامراض التي لها علاج، فكيف الحال، اذا كانت الوقاية من امراض ليس لها علاج، بالتأكيد ستكون الوقاية امر ضروري للغاية، وهو الحال مع فيروس كورونا الذي لايوجد له اي علاج او تطعيم فعال حتى الان، لذلك من المهم الوقاية قدر الامكان بالطرق التالية:
اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الاقل بشكل متكرر
احرص دائما على غسل يديك عندما تلامس سطح ما في مكان عام او عند العودة الى المنزل
تجنب لمس عينيك وانفك وفمك بأيد غير نظيفة
تجنب الاقتراب من اشخاص تبدو عليهم اعراض المرض مثل السعال او العطس
ابق في المنزل عندما تبدو لديك اي اعراض مرضية مثل السعال او العطس
لا ترسل اولادك الى المدرسة اذا ظهرت لديهم اي اعراض
قم بوضع منديل على فمك عند السعال او العطس ثم قم برميه في سلة المهملات
واذا لم يوجد منديل استعمل اعلى الذراع وليس اليدين اثناء السعال او العطس
ارتدي قناعا واقيا كاجراء وقائي عند وجودك في الاماكن المغلقة المزدحمة
قم بتنظيف وتطهير الاشياء والاسطح التي تم لمسها بشكل متكرر
احرص على طهو اللحوم بشكل جيد وتجنب تناول اللحوم النيئة
كما يجب الابتعاد عن الزحام والاماكن المغلقة قدر الاماكن، مع تهوية الغرف واماكن العمل بشكل جيد.
اغذية طبيعية هامة لصحة الانسان ومقاومة الميكروبات:
البرتقال: من الاغذية الغنية بفيتامين سي الذي يحمي الخلايا من التلف، كما يحتوى على مضادات أكسدة تحارب الالتهابات الفيروسية.
البروكلي: يحتوى على مضادات الاكسدة القوية التي تساعد في تقوية جهاز المناعة.
السبانخ: تحتوي على مضادات قوية للأكسدة، كما تساعد على تقوية جهاز المناعة ضد الالتهابات والعدوى.
الكركم: يحتوي على مجموعة كبيرة من المواد المضادة للاكسدة والمواد المضادة للفيروسات وللجراثيم وللفطريات.
الثوم: يعمل كمضاد حيوي طبيعي، حيث يقتل الكثير من الميكروبات، كما يحتوى على مضادات الأكسدة والتي تقوي المناعة، ويمكن تقطيع فص ثوم وتناوله يوميا، او كل عدة ايام.
كثرة تناول الماء: من الامور الصحية كثرة تناول الماء، وكذلك المشروبات الدافئة، مثل الشاي بالليمون، حيث ان كثرة تناول السوائل الطبيعية يساعد على ازالة اي تجمعات جرثومية في الحلق اولا باول، قبل ان تسبب الاصابة.
هل ارتداء الكمامة يحمى من الفيروسات؟
اكد عدد من خبراء الصحة، ان ارتداء القناع او الكمامة لايحمى من الاصابة بالفيروسات، حيث ان هذه الاقنعة تستخدم في الاصل لتمنع وصول قطرات الرزاز من الجهاز التنفسي للجراحين إلى منطقة الجراحة.
ولكن هذا القناع يكون مجديا ومفيدا عندما يرتديه المصاب بالإنفلونزا لحماية الآخرين من نقل العدوى إليهم، ولكنه لا يحمي كثيرا من يرتديه من العدوى.