افضل علاج طبيعي للسعال بدون ادوية

اخبار ليل ونهار. افضل علاج طبيعي للسعال بدون ادوية. يعاني الكثير من الكحة او السعال، وخاصة في فصل الشتاء، والسعال هو حركة فجائية تصيب الرئة نتيجة وجود جسم غريب في القصبة الهوائية، أومهاجمة فيروس القصبة الهوائية، مما يؤدي إلى إعطاء إشارة منها إلى الرئة التي ترسل إشارة إلى خلايا العقل من أجل التنبه لوجود هذا الجسم الدخيل، وبعدها تحاول القصبة الهوائية التخلص منه عن طريق القيام بتقلصات في الخلايا من أجل طرده.

أسباب الإصابة بالسعال:

الالتهاب الشديد الذي يصيب القصبات الهوائية إما بسبب التهاب فيروسي، أو جرثومي.

حالات التحسس التي تصيب الأطفال في فترات معينة من الفصول. الإصابة بالربو.

التدخين أحد العوامل الرئيسية في الإصابة بالسعال، والذي يشتد في أوقات الليل نتيجة توجه الإفرازات إلى البلعوم، والجهاز التنفسي، مما يتسبب في السعال.

وتفيد إرشادات صحية جديدة بأن استخدام بعض الاغذية الطبيعية لعلاج السعال تعتبر أفضل من اختيار المضادات الحيوية، وتحذر من كثرة استخدام المضادات الحيوية دون دواع كبيرة.

وفي دراسة نشرها المعهد الوطني للصحة والرعاية الممتازة “نايس” والصحة العامة البريطانية، يؤكد الخبراء على حقيقة أن السعال يمكن معالجته بسهولة في غضون أسابيع قليلة دون الحاجة للمضادات الحيوية التي يحددها الطبيب العام، وهناك علاجات طبيعية مفيدة للغاية في علاج السعال باذن الله تعالى:

تناول عسل النحل: يفضل تناول ملعقة عسل نحل صباحا ومساءا، حيث ان ذلك يفيد في تقوية جهاز المناعة، ومكافحة الميكروبات.

الليمون والعسل: يساعد على سرعة معالجة السعال والبلغم بعيدا وفنجان دافئ قليلا الليمون الطبيعي القيام بإضافة عصير الليمون والشاي للمياه، وجعل العسل ملعقة للتحلية ويمكنك شربه يوميا في وقت مبكر من صباح اليوم.

تناول العسل والزنجبيل: يفضل تناول مشروب الزنجبيل الدافيء مع ملعقة عسل نحل، حيث ان الزنجبيل وعسل النحل من الاغذية المذكورة في القرآن الكريم، والتي تعتبر من اهم واقوى المضادات الحيوية الطبيعية ضد الميكروبات.

وتقول الدكتورة لويس إن تناول ملعقة من العسل أو مشروب العسل والليمون هو خطوة أولى جيدة يمكن أن يتخذها الشخص من أجل العلاج الذاتي للسعال، وإن العسل هو علاج طبيعي تمت تجربته واختباره.

وتشير التجربة إلى أن العسل يمكن أن يقلل من حدة وتكرار السعال بعد يوم واحد من تناوله.

وكشفت دراسة أجريت في 2014 وشملت 568 شخصا عن أن ملعقة من العسل بوزن 10 غرامات من شأنها أن تقلل بشكل كبير من تكرار وحدّة السعال خلال يوم واحد.

ولا ينبغي أبدا إعطاء العسل للأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة خشية خطر الإصابة بتسمم الأطفال الرضع.

الزنجبيل: فعال في قتل البكتيريا وكما هو معروف الزنجبيل لإزالة المخاط، والتخلص من البلغم يمكن غلي شراب الزنجبيل الطازج للحد والتخلص من البلغم والسعال، كما يمكن اضافة مسحوق الزنجبيل الى الاطعمة، مثل باقي التوابل مثل الكمون والكركم.

الحبة السوداء او حبة البركة: وهي من النباتات التى اوصانا بها الرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث الشريف الصحيح: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ. أي الموت.

الكركم: يعتير مضاد حيوي طبيعي، يفيد في مكافحة الميكروبات.

الثوم: يعمل كمضاد حيوي طبيعي، حيث يقتل الكثير من الميكروبات، كما يحتوى على مضادات الأكسدة والتي تقوي المناعة، ويمكن تقطيع فص ثوم وتناوله يوميا، او كل عدة ايام.

كثرة تناول الماء: من الامور الصحية كثرة تناول الماء، وكذلك المشروبات الدافئة، مثل الشاي بالليمون، حيث ان كثرة تناول السوائل الطبيعية يساعد على ازالة اي تجمعات جرثومية في الحلق اولا باول، قبل ان تسبب الاصابة.

البخار:حيث يتم استنشاق البخار الذي يصعد أعلي الوعاء الذي يوجد فيه الماء المغلي ويتم وضع القليل من القرفة والزنجبيل فيها حتى يساعد على تنظيف الشعب الهوائية ويساعد على تهدئة السعال ويتم تكرار هذه الطريقة عدة مرات وسوف تلاحظ وجود تحسن بعد يومين ولكن يجب وضع فوطة على الرأس لحمايته من البخار حتى لا ينشف ويجف.

ويشعر الخبراء بقلق متزايد إزاء قيام الأطباء في كثير من الأحيان بوصف المضادات الحيوية للمرضى المصابين بالسعال ونزلات البرد التي تتسبب فيها الفيروسات.

وعادة لا تكون هذه المضادات ضرورية للعلاج، خاصة أن الاستخدام المفرط لهذه المضادات يعني أن الجراثيم تتطور لمقاومتها، الأمر الذي يجعل المضادات الحيوية عديمة الفائدة ضد العدوى الأكثر خطورة.

وتحذر الدكتورة سوزان هوبكينز من مؤسسة الصحة العامة في بريطانيا من أن مقاومة المضادات الحيوية تعتبر مشكلة كبيرة، وتقول إن تناول المضادات الحيوية عندما لا تكون بحاجة إليها يعرض المرء وعائلته لخطر الإصابة بالعدوى التي لا يمكن علاجها بسهولة.

وتحث الدكتورة هوبكنز الأطباء على الامتناع عن وصف المضادات الحيوية عندما لا تكون هناك حاجة إليها.

وتقول الدكتورة تيسا لويس رئيسة فريق مكافحة الفيروسات التابع للمعهد الوطني للصحة إنه إذا كان أحدهم مصابا بسيلان الأنف والتهاب الحلق والسعال، فإنه يُتوقع أن يستقر السعال على مدى أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وإنه لا حاجة لتناول مضادات حيوية.

وتضيف الدكتورة لويس أنه إذا استمرت أعراض السعال في التفاقم وبدأ الشخص الذي يعاني من السعال بالشعور بصعوبة في التنفس أو أنه أصبح ليس على ما يرام، فإنه ينصح بزيارة الطبيب.