اخبار ليل ونهار. فرنسا تحظر الطعام الحلال للمسلمين في فرنسا فتحدث الكارثة !
قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بالمزيد من الاجراءات التي تستهدف المسلمين في فرنسا، والتي كان اخرها حظر ذبح الدواجن وفق الشريعة الإسلامية، ولكن سبحان الله القادر المقتدر، حدثت مفاجأة كبرى في فرنسا حاليا هذه الايام، اعتبرها العديد من النشطاء عقابا ولو بسيطا من الله تعالى، ضد ظلم الحكومة الفرنسية.
البداية كانت قرار من وزارة الزراعة والأغذية الفرنسية، بحظر ذبح الدواجن حسب الشريعة الاسلامية، وهو القرار الذي اثار غضبا واستغرابا بين المسلمين، الذين يتم التضييق عليهم في فرنسا من خلال اغلاق المساجد والمدارس الاسلامية والجمعيات الخيرية.
وكانت قد اعتمدت السلطات الفرنسية شروطًا جديدة لذبح الدواجن، تحظر فيها طريقة الذبح الحلال اعتبارًا من يوليو من العام الحالي.
وفي بيان رسمي، أعلنت 3 مساجد كبرى في فرنسا رفضها حظر ذبح الدواجن وفق الأصول الشرعية الإسلامية، وسط تنامي شعور المواطنين المسلمين بأن حكومة إيمانويل ماكرون تطبق سياسة ممنهجة للتضييق عليهم ومنعهم من ممارسة شعائرهم الدينية.
وأكد البيان أن القائمين على إدارة المساجد الكبرى نقلوا مخاوفهم بشأن هذه القضية إلى وزارتي الداخلية، والزراعة والأغذية دون التوصل إلى نتيجة إيجابية.
وشدد البيان على أن هذه الإجراءات تشكل عقبة خطرة أمام الممارسة الحرّة للشعائر الدينية، وأن القائمين على إدارة المساجد يؤكدون أنهم سيلجؤون إلى الإجراءات القانونية كافة لاستعادة هذا الحق الأساسي.
يأتي ذلك وسط شعور كثير من مسلمي فرنسا بأن الحكومة تستهدف المس بمقدساتهم وتسعى إلى سلبهم خصوصياتهم، تحت ذريعة حماية العلمانية وقيم الجمهورية.
وقبل يومين، أغلقت السلطات الفرنسية فصول الدراسة التابعة لمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة باريس، وذلك بعد نحو أسبوعين من تفتيش الشرطة للمسجد مع ممثلين عن وزارات مختلفة.
وكانت الفصول الدراسية تقدّم دروسا باللغة العربية للجالية المسلمة في البلاد.
وقال رئيس جمعية الإيمان والعمل، حمادي الهمامي أن عناصر من الشرطة دهموا المسجد أثناء الدروس الصباحية للطلاب، ومنعوهم من استكمال الدراسة.
وتابع أن الشرطة قررت بعد ذلك عدم إمكانية مواصلة دروس اللغة العربية والدين في المسجد، لأن المسجد مخصص للصلاة فقط، وفقا لقرار السلطة الفرنسية.
واضاف إنه في الوقت الذي يسمح فيه للأطفال المسيحيين بالذهاب إلى الكنائس لتعلم دينهم، يمنع أطفال المسلمين من تعلم دينهم في المساجد بحجة أن الفصول الدراسية تحتاج إلى موافقة خاصة.
وكان قد وافق البرلمان الفرنسي على قانون احترام قيم الجمهورية المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم “مكافحة انعزال المسلمين عن المجتمع”.
ويواجه مشروع القانون انتقادات للتضييق على المسلمين في فرنسا ويكاد يفرض قيودا على جميع مناحي حياتهم، ويسعى إلى إظهار بعض الأمور التي تقع بشكل نادر وكأنها مشكلة مزمنة.
وينص على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين.
ويشهد العالم الإسلامي سخطا وغضبا ضد الحكومة الفرنسية منذ أن دافع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العام الماضي عن الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه، باعتباره حرية تعبير.
وتتزايد وتستمر حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية وتشهد نجاحا مذهلا متواصلا، من جانب المسلمين حول العالم.
وقد طالب الرئيس الباكستاني، عارف علوي، فرنسا بالتوقف عن المواقف التمييزية ضد المسلمين، مؤكدا أن التطاول على مقام النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- تحت زعم حرية التعبير يعدّ إهانة للمجتمع المسلم بأسره.