اشهر سياسي ألماني معادي للمسلمين يعتنق الإسلام ويعلن ندمه!

مفاجأة تؤكد لاتفقد الامل ابدا في هداية الناس ولو كانوا ابعد ما يكونوا عن الاسلام والايمان، لكن سبحان الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم.

في مفاجأة من العيار الثقيل، اعلن السياسي الالماني الشهير فيرنر كلاوفون اعتناقه الاسلام، بعد رحلة طويلة من العداء والكراهية للاسلام والمسلمين في المانيا.

سياسي ألماني كان يمقت المسلمين ويكره اللاجئين بشكل لا يوصف، لدرجة أنه انخرط في حزب يميني متطرف، بقدرة قادر انشرح قلبه للإسلام وتعلق به، وبعد أن كان أحد النواب في الحزب القومي الديمقراطي (NPD)، الذي يشن حملات عنيفة دوماً على اللاجئين والمسلمين، طلق عالم السياسة، وترك النصرانية، واختار أن يدرس القرآن ويتعلمه ليصبح في عمر الـ 75 يد عون للاجئين القادمين إلى ألمانيا، يستضيفهم في بيته ويعيش معهم على الحلوة والمرة.

بعد أن كان سياسيا من اليمين المتطرف والمعادي للإسلام والأجانب، انقلبت حياة الألماني فيرنر كلافون رأسا على عقب. إذ اعتنق الإسلام وصار يرحب بالأجانب، حتى أنه استقبل أربع لاجئين في بيته. لكن ماهو سبب هذا التحول الجذري؟

انقلبت حياة السياسي السابق في الحزب القومي الألماني فيرنر كلافون رأسا على عقب. وذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن كلافون اعتنق الإسلام وغير اسمه إلى ابراهيم، وصار يساعد اللاجئين القادمين من سوريا وليبيا بعد أن كان معاديا لهم.

وأشار كلاوفون -الذي سمى نفسه إبراهيم- إلى أن توجهه للإسلام بدأ بقراءته الديوان الشرقي لأمير الشعراء الألمان يوهان جوته، الذي عرف عنه إتقانه اللغة العربية وعددا من اللغات الشرقية، وكتابته العديد من القصائد التي مجد فيها الإسلام والرسول الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.

وأوضح السياسي المحلي الألماني السابق -الذي عمل قبل تقاعده معلما- أنه قرأ بعد ديوان غوته ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الألمانية، واتخذ بعدها قراره باعتناق الإسلام، ولفت إلى أنه وجد أن “قطيعته مع ماضيه مع حزب يميني متطرف معاد للأجانب ليست كافية”، وأن عليه فعل شيء أكثر يمحو معنويا آثار هذا الماضي.

ونشط كلافون في الحزب القومي الألماني “إن بي دي” اليميني المتطرف، وكان نائبا للحزب في برلمان مدينة دريسدن لغاية 2009. وبرر كلافون انخراطه في الحزب اليميني المتطرف المعادي للأجانب أن ذلك كان “بدافع السخط” وأن “اليمينيين هو وحدهم اللذين فتحوا له الباب” .

اشهر سياسي ألماني معادي للمسلمين يعتنق الإسلام ويعلن ندمه!

يذكر أن كلافون كان رئيس كتلة الحزب القومي الألماني (حزب النازيين الجدد) في برلمان مدينة دريسدن وعمل أيضا كمخبر لدى مكتب حماية الدستور. إلا أن نقطة التحول الكبرى في حياته كانت سنة 2009، بعد أن فشل بالفوز في الانتخابات المحلية في مدينة دريسدن. لتتغير تدريجيا مواقفه السياسية اليمينية المتطرفة والمعادية للأجانب ثم انسحب من الحزب نهائيا.

وقد ذكرت صحيفة “بيلد” الشعبية الألمانية على موقعها الإلكتروني أن فيرنر كلاوفون النائب ببلدية دريسدن عن الحزب القومي الألماني (أقصى اليمين) اعتنق الإسلام في سن 75 عاما، وأصبح مساهما نشطا في مساعدة اللاجئين بمدينة دريسدن التي تعتبر مركز ولادة ومعقل حركة وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب المعادية للإسلام والمعروفة باسم “بيغيدا”.

وبعد ذلك بدأ المدرس المتقاعد في قراءة ودراسة القرآن و”ديوان الشرق والغرب” للأديب الألماني فولفغانغ غوته، حسب صحيفة”بيلد”.

وفي الصيف الماضي ومع قدوم آلاف اللاجئين إلى ألمانيا، رحب كلافون بدوره كالعديد من الألمان باللاجئي وقرر تقديم المساعدة عبر استقبال أربع طالبي لجوء في بيته. ويعيش اللاجئون لديه في بيته إلى اليوم. يعلق كلافون على ذلك بالقول: “لقد صار اللاجئون بمثابة عائلتي”. وذلك بعد أن غادرته زوجته وأطفاله الخمس سنة 2014.

بعدها قرر كلافون الانعكاف كليا على الدين الإسلامي. واليوم يقضي السياسي السابق وقته مع اللاجئين ويساعدهم في قضاء الإجراءات الإدارية وأيضا في تعلم اللغة الألمانية. وحسب الصحيفة الألمانية فإن اللاجئين يساعدون بدورهم كلافون في الشؤون المنزلية.

وتابع كلاوفون للصحيفة أنه قرر بعد هجر زوجته وأبنائه له عام 2014، وبموازاة بدء موجة اللاجئين، استضافة أربعة لاجئين من سوريا وليبيا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما في منزله.

وذكر أن اللاجئين الأربعة أصبحوا له بمثابة أسرة جديدة يتبادلون فيما بينهم المساعدة، وأشار إلى أنه يساعد ضيوفه الأربعة بتقديم طلباتهم لدى سلطات الأجانب، في حين يقدمون له بعض الأطعمة إن لم يكف معاشه التقاعدي البالغ تسعمئة يورو (نحو ألف دولار) حتى نهاية الشهر.

سياسي الماني اخر يعتنق الاسلام!

فجر قيادي في حزب “بديل لألمانيا” اليميني الشعبوي مفاجأة باعتناقه الإسلام واستقالته من منصبه في ذلك الحزب الذي يقول في برنامجه الأساسي إن الدين الإسلامي لا ينتمي للبلاد، ويحذر من “أسلمة المجتمع” الألماني.

واستقال عضو مجلس رئاسة الحزب في ولاية براندنبورغ الواقعة شرقي ألمانيا أرتور فاغنر من رئاسة هذا الحزب المعادي للإسلام بعد اعتناقه الإسلام.

وأعلن المتحدث باسم الحزب اليميني دانيال فريزه للصحفيين في العاصمة برلين هذا التحول قائلا إن حزبه مع الحرية الدينية، وإن “السيد فاغنر كان يمكنه اختيار أي دين آخر”.

أما أرتو فاغنر فرفض الخوض مسألة اعتناقه الإسلام، معتبرا أنها “مسألة شخصية”، مضيفا أنه كان في السابق عضوا في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تترأسه المستشارة أنجيلا ميركل، قبل انضمامه إلى “بديل لألمانيا” بعد تأسيسه، ونشاطه بعد ذلك في المجموعة المسيحية بصفوفه.