آية من القرآن الكريم تتحقق في تركيا اليوم

اخبار ليل ونهار. آية من القرآن الكريم تتحقق في تركيا اليوم. تعيش تركيا هذه الايام فترة من الانتصارات التاريخية، التي اسعدت الملايين من المسلمين والعرب حول العالم، واصبحت تركيا مثالا يحتذى به، للعديد من الشعوب والحكومات حول العالم.

مجموعة من الاخبار المتلاحقة التي جاءت من تركيا، والتي بثت الفرحة والسعادة في قلوب ونفوس الملايين من البشر، في حين اصابت اعداء الاسلام والمسلمين، بالصدمة والفزع والحسرة.

آية من القرآن الكريم تتحقق في تركيا اليوم
آية من القرآن الكريم تتحقق في تركيا اليوم

تأتي هذه الاخبار الجديدة تأكيدا وتحقيقا، لما جاء في آيات القرآن الكريم، قال الله تعالى: (وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ).

كما يقول الله في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ).

فالرئيس التركي أردوغان يسعى لرفع راية الاسلام داخل وخارج تركيا، ويريد تحقيق القوة والعزة للمسلمين، رغما عن انف العلمانيين والمنافقين والحاقدين والمنبطحين الذين يركعون تحت اقدام النظام الامريكي والاسرائيلي.

وما يحدث في تركيا حاليا، هو انتصارات متتالية، في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والصناعية والعسكرية.

الانتصار الاول، أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما يقضي بإعادة فتح جامع كاريا بمدينة إسطنبول للصلاة، بعد أن ظل يستخدم كمتحف ومستودع طيلة 75 عاما.

ويقضي المرسوم بتسليم المبنى الواقع في منطقة الفاتح بإسطنبول إلى رئاسة الشؤون الدينية وإعادة فتحه للعبادة.

وكان المبنى كنيسة في زمن البيزنطيين، وبعد حوالي 50 عاما من فتح المسلمين للقسطنطينية تم تحويل المبنى إلى مسجد.

وفي عام 1945، قررت الحكومة التركية تخصيص الجامع لوزارة التربية على أن يستخدم كمتحف ومستودع.

ومنذ اسابيع، أقيمت في آيا صوفيا بإسطنبول أول صلاة جمعة منذ 86 عاما، بعدما أصدر الرئيس التركي مرسوما بفتحه للصلاة.

الانتصار الثاني، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن اكتشاف أكبر كشف للغاز الطبيعي في تاريخ تركيا.

وقال الرئيس التركي إن حقل الغاز الجديد يحتوي على 320 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي، مما يعني انه قد يكفي احتياجات البلاد لمدة 20 عاما.

وقال أردوغان: “فتح الله لنا طاقة خير كبيرة في مكان لم يكن بالحسبان”، مؤكدا إن كامل عملية التنقيب نُفذت بإمكانيات وطنية، وأضاف “ليس لدينا أدنى تبعية خارجية في أعمال البحث والتنقيب”.

وقال الرئيس أردوغان إن “تركيا تنوي البدء في إيصال الغاز إلى المستهلكين في عام 2023، وإنها ستصبح في نهاية المطاف دولة مصدرة للطاقة”.

وقال “هذا الاحتياطي هو في الحقيقة جزء من مصدر أكبر بكثير، وبعون الله ستأتي كميات أكبر بكثير (من الغاز). كبلد كان يعتمد على الخارج لسنوات عديدة لإشباع حاجته من الغاز، يمكننا التطلع إلى المستقبل بمزيد من الأمان الآن. لن نتوقف حتى نصبح مصدرين للطاقة”.

كما قال إنه “مصمم على تصعيد عمليات استكشاف مصادر الطاقة في البحر المتوسط قبل نهاية السنة الحالية”.

وكانت تركيا قد أنفقت 41 مليار دولار في استيراد الطاقة في العام الماضي، ولذا فإن أي خفض في هذه الفاتورة ستعطي قوة للاقتصاد التركي، وتساعد في تخفيف الأزمة التي تعاني منها الميزانية التي أدت انخفاض في قيمة الليرة التركية.

ويساعد هذا الاكتشاف في خفض اعتماد تركيا الحالي على الواردات من دول كروسيا وإيران وأذربيجان والاكتفاء ذاتيا إلى حد كبير في حاجاتها لموارد الطاقة.

وأكد أردوغان أن المؤشرات الأولية لاكتشاف أكبر حقل غاز، تشير إلى احتمال كبير لوجود حقول أخرى في المنطقة نفسها.

وتابع “انتقلنا إلى مصاف أبرز الدول في العالم من خلال سفينة الفاتح التي نعيش بفضلها فرحة اليوم، وكذلك سفينتي ياووز والقانوني”، واضاف “نهدف لوضع غاز البحر الأسود في خدمة أمتنا”.

وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده أجرت 9 عمليات حفر في المياه العميقة في البحرين المتوسط والأسود عبر سفينتي “الفاتح” و”ياووز”، وقال “لن نتوقف أو نرتاح حتى نكون دولة مصدرة للطاقة”.

وأكد أردوغان أن الطاقة تكتسب أهمية كبيرة في تحقيق الاستقلال الوطني، إلى جانب كونها عنصرا رئيسيا في التنمية.

ورفعت تصريحات أردوغان أسهم شركات الطاقة التركية والليرة التركية، كما ارتفع مؤشر بورصة إسطنبول بنسبة تزيد على 2%.

يُذكر أن تركيا تستورد أكثر من 90% من احتياجاتها النفطية من الخارج، مما يضعها على رأس قائمة البلدان التي تستهلك أغلى أنواع الوقود على مستوى العالم، إذ تبلغ فاتورة الواردات التركية من الطاقة حوالي 40 إلى 45 مليار دولار سنويا، وتعد العراق وإيران وروسيا على التوالي من أهم الدول المصدرة للنفط الخام إلى تركيا.

يأتي الاكتشاف التركي وسط خلافات إقليمية حادة مع اليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط، إذ تصر تركيا على التنقيب في مياه متنازع عليها.

الانتصار الثالث: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن السيارة التركية محلية الصنع، ستكون رمزا لنهضة بلاده، رغم من سماهم “لوبي الخائفين” الذين يحبطون عزيمة الشعب.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان بمناسبة بدء بناء مصنع السيارة التركية “TOGG” في ولاية بورصة غربي البلاد.

وقال أردوغان “الملايين من القلوب متحمسة مجددا لتحقيق حلم السيارة التركية الذي تعرض للعرقلة من الداخل والخارج لسنوات”.

الانتصار الرابع:

تواصل تركيا تقدمها في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية، من خلال صناعة العديد من المعدات العسكرية والاسلحة المتطورة والطائرات بدون طيار.

وقد احتلت 7 شركات تركية ضمن أفضل 100 شركة “صناعات دفاعية” في العالم.

وقام اردوغان بقيادة اول جرافة متطورة، تم صناعتها بالكامل داخل تركيا، في مشهد يكشف حرص الرئيس التركي على تحقيق التفوق الصناعي التركي.