بالرغم ان السديس يعتبر من الاصوات التي اعتاد عليها المسلمين في صلاة التراويح في شهر رمضان المعظم، الا ان مواقف وتصريحات السديس ساهمت بشكل كبير في حالة كراهية شديدة له، حيث امتنع عدد كبير من العلماء والدعاة والمسلمين عن الصلاة خلف السديس، وذلك بعد فتاوى بعدم صحة الصلاة خلف السديس.
حيث قال الشيخ الدكتور محمد الصغير، مستشار وزير الأوقاف المصري الأسبق: “نافق السديس ورب الكعبة، وفي صحة الصلاة خلفه نظر، إذ يلحد في الحرم، ويمهد للتطبيع والخيانة من فوق المنبر المكي الشريف، والا فما هو تفسير اشادة ومدح المواقع الاسرائيلية بخطبته الاخيرة حول التعامل مع اليهود.
وقال الشيخ محمد الصغير، ما يقوم به السديس هو تطبيل لسياسات بن سلمان، في قمع وتصفية العلماء والدعاة، ومحاربة الاسلام، وانا اذكره بالاية القرآنية الكريمة: (وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُّذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ).
واضاف الشيخ محمد الصغير: هناك علماء اعرفهم يرفضون الصلاة خلف السديس، منهم عالم ازهري يصلى مكروها خلف السديس، ولكنه يدعو عليه اثناء كل سجود.
لماذا رفض مصلون صلاة التراويح خلف السديس؟
وقد حذر الشيخ محمد الصغير، من الاستماع والاستجابة لخطب السديس، او الصلاة خلفه، محذرا انه يعتبر ضمن الذين حذر منهم الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف: دُعَاة على أبواب جهنَّم، مَن أجابَهُم إليها قذَفُوه فيها.
وقد اعتاد الشيخ عبدالرحمن السديس، امامة صلاة التراويح منذ سنوات عديدة، ويرفض وجود اي دعاة او علماء اخرون من اي جنسيات اخرى غير السعودية لامامة المصلين، وهو الامر الذي اثار غضب واستغراب العديد من العلماء، مؤكدين ان هذا الامر من العنصرية والجاهلية التي يرفضها الاسلام بشكل قاطع.