سر شجرة الغرقد التي تزرعها اسرائيل الان بكثافة؟!

مع تواصل العدوان الاسرائيلي على غزة ولبنان، بالتزامن مع استمرار الصواريخ الايرانية وصواريخ حزب الله في لبنان وصواريخ انصار الله في اليمن، تحرص السلطات الإسرائيلية على زرع نبات الغرقد على نطاق واسع. وبين حين وآخر، وتعلن الحكومة البدء فى زراعة الآلاف منه، لما اكتشفوه من قدرته على صد الهجمات الصاروخية.

ونشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية فى وقت سابق، خبرًا أفاد بنجاح هذه الأشجار فى صد الصواريخ التى استهدفت خطوط السكك الحديدية. مؤكدة مساعى الحكومة لزراعة الكثير منها.

فما شجرة الغرقد التي تحدث عنها الرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم؟

آية النّصرة تكمن في شجرة الغرقد، بالرغم من اعتقادنا نحن المسلمين أنها شجرة خبيثة لكونها كما جاء في الحديث شجرة اليهود، ولكن وجودها دليل على زوال بني إسرائيل.

شجرة الغرقد تتميز بحجمها الصغير وأوراقها القاسية، بجانب مقاومتها للجفاف وتحملها لندرة المياه، بالإضافة إلى أنها تنتج ثمارًا غير صالحة للتناول، رغم شكلها المميز بلونها الأحمر الزاهي، وتنمو بارتفاع صغير جدًا لا يتخطى بضعة أمتار، وارتبط ظهورها بآخر الزمان.

تختلف شجرة الغرقد في الشكل عن بقية الأشجار المعروفة بطول فروعها وأوراقها، إذ تعتبر شجيرة شوكية متشابكة العروق، تحمل بعض الشوك الصلب، الذي يحتمي به بعض سكان القرى بوضعها أمام منازلهم لإبعاد الحيوانات من الاقتراب إلى المنازل.

كما تسمى «الغرقد» بشجرة آخر الزمان، حيث يزرعها اليهود تصديقًا لنبوءة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بأنّ هذا النوع من النبات، سيكون مصدر الحماية الأوحد لليهود في معركة آخر الزمان، لذلك تزرعها قوات الاحتلال بكثرة، وظهرت جلية في المستوطنات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، تزامنًا مع الحرب على غزة ولبنان.

سر شجرة الغرقد التي تزرعها اسرائيل الان بكثافة؟!

 

في رواية البخاري ومسلم في الصحيحين، قال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا ‌تقوم ‌الساعة حتى يقاتل المسلمون ‌اليهود، فيقتلهم المسلمون، حتى يختبئ ‌اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبد الله هذا ‌يهودي خلفي، فتعال فاقتله)، وزاد فيها: (إلا الغرقد، فإنه من شجر ‌اليهود).

بحسب الشيخ علي المطيعي، أحد علماء الأزهر الشريف، فإن الحديث المذكور سلفًا صحيح، في إشارة إلى أن الشجرة المذكورة قيل عنها أن اليهود سيختبئون من خلفها: الحديث المتداول في صحيح الجامع رواه البخاري عن أبو هريرة.

واستند علي المطيعي إلى نصوص من القرآن الكريم أيضًا، بتأكيد على أن ما يحدث في غزة يحاكي كلمات الله في القرآن الكريم مستعينًا بآية: (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).

وأضاف: دخول المسجد الأقصى مرة ثانية على يد المسلمين من علامات الساعة التي تحدث عنها القرآن، لذلك دخول الساعة هو وعد الآخرة الذي حدثنا الله عنها في القرآن، ما يعني أن علامات الساعة تتواصل في الظهور، وادعو الله تعالى بنصر أهالي فلسطين ولبنان.

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت سلطات الاحتلال عزمها زراعة آلاف النباتات من شجرة الغرقد، حيث زعمت إنّها تمثل حائط صد أمام قصف المقاومة الفلسطينية على المستوطنات الإسرائيلية، وأوضحت أن السكك الحديدية لم تتعرض لأي أعطال أو تلفيات جراء القصف، بسبب وجود أشجار الغرقد بشكل كثيف، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

وجاء عدد من تعليقات المستخدمين على الموضوع كما يلى: «اللهم عجل بهذا اليوم»، «شجرة الغرقد احفظوا شكلها.. لأنها خلاص قربت»، و«دى الشجرة الوحيدة اللى هيستخبى وراها اليهود ومش هتنطق لتخبر المسلمين عن أنهم مستخبيين وراها»، وغيرها الكثير.