اخبار ليل ونهار. آية قرآنية تتحقق في فرنسا بعد التطاول على دين الله تعالى. احداث ومفاجآت عجيبة، تحدث في فرنسا حاليا، مشاهد تحبس الانفاس، ويشيب لها الولدان.
يعيش الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حالة شديدة من الهلع والفزع، بعد مجموعة من المفاجآت الصادمة التي تضرب فرنسا حاليا، والتي سنتعرف عليها في هذا الفيديو.
وقد اعتبر الكثيرين، ان ما يحدث في فرنسا حاليا، هو عقاب من الله عز وجل، خاصة بعد استمرار تطاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاسلام والمسلمين، وتأييده نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، باعتبارها حرية رأي.
وكان قد تطاول إيمانويل ماكرون، على الاسلام، وذلك في خطاب ألقاه في باريس، والذي قال فيه إن الإسلام “ديانة تعيش اليوم أزمة في كل مكان في العالم، وليس في بلادنا فقط”.
وقد أطلق إيمانويل ماكرون حملة ضد الإسلام السياسي وما سمَّاها “الانفصالية” الإسلامية في بعض المدن الفرنسية، وقال ماكرون إنه “من غير المقبول” أن يعصى أي شخص قوانين الجمهورية الفرنسية باسم الدين أو قوة أجنبية.
وتنفيذا لتعليمات ماكرون العنصرية، داهمت الشرطة الفرنسية، مقر جمعية “بركة سيتي” الخيرية، وألقت القبض على مؤسسها إدريس سي حمدي عقب مداهمة منزله أيضاً.
كما قامت السلطات الفرنسية بحملة شعواء ضد المساجد والمدارس الاسلامية، واغلقت عشرات المساجد والمراكز الاسلامية والجمعيات الخيرية، بزعم “مكافحة الإسلام المتطرف”.
دعونا الان نشاهد عددا من المفاجآت الصادمة التي تضرب فرنسا حاليا:
المفاجأة الاولى: فرنسا تغرق في الفيضانات
اجتاحت الامطار والسيول مناطق واسعة من فرنسا، مما تسبب في حدوث فيضانات جديدة، وتسببت في بقطع المئات من الطرق واغلاق المدارس واخلاء مناطق واسعة، مع الاف عمليات الانقاذ.
خسائر مادية كبيرة شهدتها عدة مدن فرنسية مؤخرا، إثر الفيضانات التى ضربتها، حيث ذكرت السلطات أن نسبة الأمطار التى سقطت خلال الايام الماضية فاقت نسبتها ما كان يسقط خلال فترة عدة أشهر من نسب هطول الأمطار.
وبحسب ما ذكرت شبكة “يورو نيوز” الإخبارية، فإن عمال الإنقاذ في فرنسا عثروا على جثة رجلٍ جرفت المياه سيارتَه جنوب شرقي فرنسا، كما جرفت المياه فى البلدة نفسها عدة منازل وأحد الجسور.
وتسعى السلطات الفرنسية إلى انقاذ حوالي العشرات من الاشخاص المحاصرين في مياه الامطار والفيضانات، وقد تم ارسال اكثر من 1000 من رجال الانقاذ جنوب شرقي فرنسا من أجل تقديم الدعم للسكان المتضررين.
كما لو كان الطوفان قد انهمر على فرنسا، فاغرق المدن والقرى وعزل احياء باكملها، وجرفت السيول والفيضانات المنازل والسيارات، وحطمت الكباري والطرقات، في مشاهد تنطق بالآية القرآنية الكريمة: (فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ).
(فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع والدم آيات مفصلات فاستكبروا وكانوا قوما مجرمين)
وكانت قد ضربت عاصفة قوية مناطق عديدة في فرنسا، وجلبت العاصفة، التي أُطلق عليها اسم “أليكس”، رياحاً عاتية وأمطاراً غزيرة أدّت إلى فيضانات عارمة.
وتظهر المشاهد، حجم الدمار والخراب بسبب السيول والفيضانات التي ضربت مناطق واسعة في فرنسا. حيث جرفت السيول الضخمة المنازل وحطمت الطرقات والجسور. ووثقت الصور الجوية مدى خطورة الفيضانات التي ضربت المنطقة وتسببت في خسائر فادحة.
وتسببت الفيضانات المدمرة في عزل عدة قرى في فرنسا بعدما أدّت الأمطار والفيضانات إلى قطع الطرق عنها، كما تسببت في انقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف من المنازل والشوارع، وتحولت الشوارع والقرى الى مدن اشباح تغرق في الظلام، ووصف مسؤولون الوضع بأنه “حرج للغاية”.
وقد أُرسل المئات من عمّال الإغاثة للمساعدة في جهود الإنقاذ في القرى المعزولة.
ومن الغريب والعجيب، هو ان الأمطار الغزيرة هطلت دون توقف لساعات طويلة، مما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة، بالاضافة الى اشتداد سرعة رياح العاصفة التي بلغت اكثر من 180 كيلو متر في الساعة.
وقالت وكالة الأرصاد الجويّة إن بعض المناطق شهدت هطول كمية مهولة من الأمطار خلال 24 ساعة، بما يعادل أربعة أشهر من المطر في هذا الوقت من العام، بحسب وكالة رويترز للأنباء.
ولحقت أضرار بالغة في القرى المحيطة بمدينة نيس، جنوبي فرنسا. ووصف عمدة المدينة الفيضانات بأنها الأسوأ في تاريخ فرنسا.
وفي مشاهد رعب حقيقية، تسببت السيول والفيضانات في خروج عشرات الجثث من داخل المقابر، وأغلقت السلطات الشواطئ في مدينة نيس ومناطق ساحلية أخرى، وطلبت من الناس البقاء في منازلهم.
المفاجأة الثانية: الموجة الثانية من فيروس كورونا تضرب فرنسا بشكل مدمر
ضربت الموجة الثانية من فيروس كورونا مختلف المدن الفرنسية بقوة وشراسة، ووصلت نسبة الاصابات اليومية الى مستوى غير مسبوق، حيث يواصل عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في فرنسا التصاعد بشكل مخيف بعد تسجيل عشرات الاف من الحالات الجديدة خلال الساعات القليلة الماضية فقط، مع وفاة العشرات.
وتكشف الرسوم البيانية، ان فرنسا تشهد الان موجة ثانية شرسة وغير مسبوقة من فيروس كورونا، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا صاروخيا في اعداد الإصابات منذ تخفيف إجراءات الإغلاق في مايو الماضي.
حيث سجلت فرنسا 30 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا قبيل فرض حظر التجوال ليلا في باريس وثماني مدن أخرى.
وقد بلغ اجمالي اعداد الاصابات في فرنسا ما يقارب مليون اصابة، مع وفاة اكثر من 33 الف حالة.
وقد أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إجراءات مشددة جديدة لمواجهة عودة تفشي فيروس كورونا، من بينها فرض حظر تجول ليلي في العاصمة باريس وإعلان حالة الطوارئ الصحية في عموم البلاد.
وقال ماكرون في مقابلة أذاعها التلفزيون الفرنسي إن حظر التجول دخل حيز التنفيذ وسيستمر يوميا من التاسعة مساء حتى السادسة من صباح اليوم التالي، وذلك لمدة شهر كامل.
وقد تسبب فيروس كورونا في ضربة قاضية للاقتصاد الفرنسي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة، حيث تعتبر باريس، من أهم المدن السياحية على مستوى العالم، حيث تسبب في ايقاف حركة الطيران، مع إغلاق آلاف الأنشطة السياحية والتجارية التي تعتمد على الزوار والسياح، مما تسبب في خسائر اقتصادية غير مسبوقة في فرنسا.
حيث سجلت السياحة في باريس، التي تعتبر من أهم المدن السياحية على مستوى العالم، تراجعا صادما بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث تسبب في إغلاق آلاف الأنشطة السياحية والتجارية التي تعتمد على الزوار والسياح.