اخبار ليل ونهار. بالفيديو.. بدء اولي اجراءات عزل ترامب. هل يعيش الرئيس الامريكي دونالد ترامب ايامه الاخيرة في الرئاسة؟، وهل يمكن ان يقوم مجلسي النواب والشيوخ بعزل ترامب من الحكم، وماهو مصير بن سلمان والسيسي اذا تم عزل ترامب او حتى لم يتم عزله وانما خسر الانتخابات الرئاسية، التي ستتم خلال اقل من عام؟، خصوصا بعد انضمام رجل الأعمال الأميركي الشهير مايكل بلومبرج إلى قائمة المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي الذين يسعون لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وقال الملياردير بلومبرج، وهو مؤسس وكالة بلومبرج للأنباء: “سأخوض انتخابات الرئاسة لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أميركا. لا يمكننا تحمل تصرفات الرئيس ترامب المتهورة وغير الأخلاقية لأربع سنوات أخرى”.
وطبقا لمجلة فوربس يحتل بلومبرج المركز الثامن على قائمة أثرياء الولايات المتحدة بثروة تقدر بنحو 53 مليار دولار، ولذلك فهو يمتاز بأنه قادر على تمويل حملته الانتخابية ذاتيا وإنفاق ملايين الدولارات على الإعلانات.
وذكر النائب الديمقراطي من ولاية فلوريدا فال ديمينج أنه “سيكون من الجيد إنهاء تحقيقات قضية عزل الرئيس قبل حلول أعياد الميلاد، سيكون ذلك أفضل هدية للشعب الأميركي”.
اجراءات عزل ترامب:
يواصل أعضاء مجلسي النواب والشيوخ العمل في جلسات التحقيق العلنية مع عدد من الشهود في قضية عزل ترامب، ولا يزال الغموض يكتنف الخطوات التالية في إجراءات عزل الرئيس دونالد ترامب.
وما زاد الغموض أكثر هو ما ورد في شهادة الخبيرة فيونا هيل، بقولها إنها أطلعت مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون على كل ما يتعلق بأوكرانيا، وأنه عبر عن انزعاجه الشديد من سلوك الرئيس ترامب ودائرته المقربة، خاصة دور محامي ترامب الخاص رودي جولياني.
وقد تدفع هذه الشهادة لجنة الاستخبارات في مجلس النواب إلى الضغط على بولتون لتقديم شهادة علنية بخصوص تحقيقات عزل الرئيس الذي لا يزال متمسكا بالرفض إلا إذا صدر قرار قضائي بضرورة مثوله أمام اللجنة.
وكان الرئيس ترامب قد طالب العاملين في إدارته بعدم التعاون في التحقيقات، ومقاطعة طلبات مجلس النواب بمثولهم أمام لجان التحقيق، إلا أن بعضهم خالفوا هذه التعليمات وقدموا شهاداتهم أمام لجنة الاستخبارات بمجلس النواب على مدار الأسبوعين الماضيين.
وكانت جلسات الاستماع العلنية -التي انتهت بشكل مبدئي يوم الخميس واستغرقت أسبوعين- قد شهدت مثول 12 شاهدا ممن أشرفوا على ملف علاقات الولايات المتحدة وأوكرانيا.
ويوجه الديمقراطيون اتهامات للرئيس ترامب تربط بين تقديم واشنطن مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا وفتحها تحقيقا حول شبهة فساد تتعلق بهانتر ووالده جو بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل لانتخابات 2020.
وكشفت الشهادات أن الرئيس ترامب طلب بالفعل أن تفتح أوكرانيا تحقيقات بشأن تورط هانتر بايدن في قضايا فساد مقابل منحها مساعدات عسكرية قيمتها 391 مليون دولار.
كما أنها كشفت كذلك أن رود جولياني محامي الرئيس الشخصي قد قام بمهمة إدارة علاقات واشنطن مع أوكرانيا بعيدا عن الدوائر الرسمية، وأنه كان يضغط على الرئيس الأوكراني المنتخب لفتح التحقيقات مقابل المساعدات ومقابل توجيه دعوة له لزيارة البيت الأبيض.
وفي الوقت ذاته، تركت شهادات المسؤولين الأميركيين أسئلة كثيرة بدون إجابات، ومن أهم هذه الأسئلة يتعلق بما كان يعنيه ترامب خلال حديثه الهاتفي مع الرئيس الأوكراني يوم 25 يوليو الماضي.
ومصدر الخلاف في هذه النقطة أن المساعدات العسكرية قد تم تقديمها بالفعل لأوكرانيا، وذلك دون أن تفتح أي تحقيق بشأن جو بايدن وابنه هانتر.
ولم يقرر بعد رئيس لجنة الاستخبارات آدم شيف ما إذا كانت جلسات الاستماع للشهود قد انتهت، أم أن هناك المزيد من جلسات الاستماع.
ويتعين على لجنة الاستخبارات رفع تقرير اللجنة النهائي للجنة القضائية التي ستؤول إليها الخطوات المقبلة والحاسمة في قضية عزل الرئيس داخل مجلس النواب.
وبعد اطلاعها على التقرير تقوم اللجنة القضائية بإعداد عريضة اتهام لعزل الرئيس، وبعدها يطلب من أعضاء المجلس الـ435 التصويت على قرار عزل الرئيس والذي يحتاج إلى أغلبية بسيطة (النصف إضافة إلى صوت واحد) كي يمر.
ويتوقع على نطاق كبير أن يمرر مجلس النواب القرار، إذ يتمتع الديمقراطيون بأغلبية 235 عضوا مقابل 200 عضو للجمهوريين، ثم يرفع المجلس هذا القانون إلى زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل.
وتعهد ماكونيل بالتعامل سريعا مع قرار مجلس النواب، وتبدأ محاكمة مجلس الشيوخ للرئيس ترامب، والتي ينتظر أن تستغرق أسابيع عدة.
ويترأس المحاكمة رئيس المحكمة الدستورية القاضي جون روبرتس، ويجب أن يشارك في المحاكمة كل أعضاء مجلس الشيوخ المئة الذين يقومون بدور هيئة المحلفين، ويصوتون لصالح أو ضد قرار عزل الرئيس ترامب، وهو القرار الذي يحتاج أغلبية ثلثي الأعضاء ولا يمكن الطعن عليه.
استطلاع رأي الامريكيين في عزل ترامب:
كشف استطلاع شبكة “أي بي سي” ومؤسسة إيبسوس عن استمرار الانقسام الحاد بين الأميركيين بشأن قضية عزل ترامب، حيث عبر 51% من الأميركيين عن موافقتهم على محاكمة وعزل الرئيس ترامب من قبل الكونجرس، في حين اعتبر 25% منهم أن ترامب لم يرتكب أي مخالفة، ورأى 13% أنه ارتكب مخالفة لا تستدعي المحاكمة، واعتبر 6% أن ترامب يجب أن يحاكم لكنه يجب ألا يعزل.
الملياردير بلومبرج ينضم رسميا لسباق البيت الأبيض:
انضم رجل الأعمال الأميركي مايكل بلومبرج إلى قائمة المتنافسين على ترشيح الحزب الديمقراطي الذين يسعون لمواجهة الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر من العام المقبل.
وقال الملياردير بلومبرج “سأخوض انتخابات الرئاسة لأهزم دونالد ترامب وأعيد بناء أميركا. لا يمكننا تحمل تصرفات الرئيس ترامب المتهورة وغير الأخلاقية لأربع سنوات أخرى”.
وسبق للرجل أن شغل منصب عمدة نيويورك في الفترة من 2002 وحتى 2013، وكسب بلومبرج حلفاء في الحزب الديمقراطي بدفاعه عن قضية تغير المناخ وتبرعاته لها، وكذلك لحملته ضد العنف وتبرعه بملايين الدولارات للجماعات التي تضغط من أجل قوانين أكثر تقييدا لحمل الأسلحة.
وقد أعلن في وقت سابق تخصيص مئة مليون دولار لحملة على الإنترنت تستهدف ترامب في أربع ولايات تمثل ساحات معارك انتخابية.
وقال بلومبرج على موقعه على الإنترنت “علينا أن نفوز بهذه الانتخابات وعلينا أن نبدأ بإعادة بناء أميركا”.
وأشار بلومبرج إلى أن ترامب “يمثل تهديدا وجوديا لبلادنا وقيمنا. وفي حال فوزه بولاية أخرى، قد لا نتعافى أبدا من الأضرار”.