الصيام المتقطع يعالج مرض السكري – توصلت دراسة طبية حديثة صغيرة إلى أن الصيام المتقطع (الامتناع عن الطعام) يمكنه علاج مرض السكري من النوع الثاني.
وأجرى الدراسة باحثون من تورنتو في كندا، وشملت ثلاثة مرضى مصابين بالسكري من النوع الثاني وكانوا يستعملون الإنسولين يومياً، ونشرت بمجلة بي أم جي كيس ريبورتس.
ووجد الباحثون أنه عبر الصيام المتقطع، توقف المرضى عن استخدام الإنسولين بأمان للتحكم بمستويات السكر في الدم لديهم.
وفي أيام الصوم، كان المشاركون يتناولون العشاء فقط ويسمح لهم باستهلاك العديد من المشروبات منخفضة السعرات الحرارية مثل الماء والقهوة والشاي ومرق العظام.
وكان هناك نظام للصوم لمدة ثلاثة أيام أسبوعيا مثلا، حسب المريض.
وبحلول نهاية الدراسة -التي استمرت سبعة و11 شهرا لمريض والاثنين الآخرين- فقد ثلاثتهم وزنًا، ولم يعد مريضان بحاجة للعلاج للتحكم بالسكر، بينما احتاج الثالث الأدوية الفموية فقط وتوقف عن استعمال الإنسولين.
بالمقابل، حذر د. فاي ريلي -مسؤول الاتصالات البحثية بجمعية السكري بالمملكة المتحدة والذي لم يشارك في البحث- من أن الدراسة لا تقدم دليلاً قوياً بما يكفي للإشارة إلى أن الصوم المتقطع وسيلة فعالة لعلاج السكري من النوع الثاني.
وحذر رايلي من أن “الصيام المتقطع يمكن أن يتسبب في انخفاض مستويات السكر في الدم بشكل خطير لدى مريض السكري.. نوصي أي شخص يعاني من مرض السكري من النوع الثاني والذي يفكر في إجراء تغييرات جذرية في نظامه الغذائي بالتحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية أولاً “.