اخبار ليل ونهار. سر موجة الهروب من دبي. دبي في خيال البعض انها المدينة الساحرة، التي لاتنام، والتي تضم جنسيات من جميع دول العالم، بما فيهم الاسرائيليين، بعد فتح ابوابها على مصراعيه امام اسرائيل.
لكن وفي خلال شهور قليلة تبدل الحال رأسا على عقب، واصبح الهروب والفرار من دبي هو الصفة السائدة، حسب تقرير مثير لشبكة بي بي سي البريطانية.
دبي هذه المدينة التي كانت الاسرع نموا خلال السنوات الماضية، فهي تعتبر مدينة استثمارية، متطورة، تحتوى على ابراج شاهقة، وناطحات سحاب، في كل مكان، وتعتبر العاصمة الاقتصادية للإمارات العربية المتحدة، والتي كانت مقصد الكثير من رجال الاعمال وحتى اصحاب عمليات غسيل الاموال والاعمال الغير مشروعة.
هل انهيار دبي على الابواب، هل تعيش مدينة دبي ايامها الاخيرة؟، هل اقتربت نهاية دبي، هل سنقول قريبا وداعا لدبي، وداعا مدينة ناطحات السحاب، وداعا مدينة التي ارتبط اسمها باعمال السياحة الجنسية والدعارة، والاعمال المنافية للآداب والقانون.
هل الانهيار السريه الذي تعيشه دبي حاليا سيكون بمثل الصعود السريع لها؟، الاجابة في المشاهد والمفاجآت التالية:
كشف تقرير لوكالة بلومبيرج الامريكية إن اقتصاد دبي البالغ 108 مليارات دولار اصبح في مهب الريح، وان حالة الضيق والإحباط بدأت تتجاوز قطاع العقارات إلى مجالات أخرى.
ويضيف التقرير أنه على الرغم من مكانة دبي كمركز تجاري بالمنطقة فإن الشركات بدأت ترفع التحذيرات في ظل إلغاء مزيد من تراخيص العمل، كما أن المدارس الخاصة تعاني من نمو فاتر في أعداد الطلاب، في وقت شهد الناتج المحلي الإجمالي للإمارة أدنى مستوى نمو منذ العام 2010.
وأشارت الوكالة -استنادا إلى بيانات مركز دبي للإحصاء- إلى تزايد حجم إلغاء تراخيص الشركات، فقد ألغت أكثر من 7 آلاف شركة تراخيصها خلال الشهور الماضية.
كما نقلت وكالة بلومبرج أن العمل في مطار آل مكتوم في دبي، المصمم ليكون واحدا من أكبر مطارات العالم، قد توقف وسط تعثر الأوضاع الاقتصادية وتوقف حركة السياحة والطيران بسبب وباء كورونا.
السياحة الجنسية في دبي
وتعتمد دبي في اقتصادها بشكل اساسي، على السياحة بمختلف انواعها، لذلك فإن توقف حركة الطيران، قد تسبب ضربة قاتلة للاقتصاد الاماراتي وخاصة في دبي.
وقد تسبب هذا الفيروس الصغير الذي لانراه، في ضربة قاتلة للسياحة الجنسية في دبي، حيث تنتشر في فنادق ومنتجعات دبي السياحة الجنسية، وتقوم الفتيات من روسيا وعدد من دول اسيا بمحاولة جذب واستقطاب الرجال والشباب، ومحاولة الايقاع بهم في الرذيلة.
ومن كان يعيش في دبي، يدرك جيدا، انتشار الفتيات الاجانب في مهنة الدعارة، وانه ربما طرقت على بابه فتاة ذات ملابس قصيرة مع ملامح اغراء.
ويحكي احد الشباب قائلا: “انه جاء من احدى الدول العربية للعمل في دبي منذ سنوات، وقام باستئجار شقة متواضعة مشتركة مع عدد من زملاؤه، وفوجيء ذات ليلة بطرقات على الباب، وقام بفتح الباب ظنا منه انه احد زملاء العمل، لكنه فوجيء بفتاة اجنبية ذات ملامح اسيوية، وبملابس شفافة، وتضع مساحيق تجميل بشكل لافت، وحاولت الفتاة اغراء الشاب، وحاولت الدخول الى المنزل، الا ان الشاب العربي تماسك وقام بطرد الفتاة”.
إلى وقت قريب، كانت دبي تتأهب، على قدم وساق، لتنظيم حدث عالمي من الطراز الأول، المعرض العالمي إكسبو 2020. دبي خططت لكل صغيرة وكبيرة واستعدت لاستقبال 25 مليون سائح من مختلف أنحاء العالم طيلة فعاليات المعرض الممتدة على مدى ستة أشهر.
بين عشية وضحاها، وفي مشاهد درامية، انقلب الشيء إلى ضده، بعد تأجيل المعرض بسبب تداعيات فيروس كورونا. وتم تعليق الملاحة الجوية سواء لشركة طيران “الإمارات” التابعة لدبي أو منافستها من أبوظبي “الاتحاد”. وبذلك توقف عملياً نشاط إحدى أكبر منصات الطيران في المنطقة والعالم.
وسيؤدى تأجيل المعرض إلى خسائر فادحة على قطاع الفنادق فى دبى والتى كانت ستشهد فترة انتعاشة كبيرة تزامنا مع افتتاح المعرض، فضلا عن فنادق جديدة تم افتتاحها خصيصا لاستيعاب طاقة الاشغال التى كانت متوقعة.
تورط أحد كبار أفراد العائلة الحاكمة في الإمارات في فضيحة جنسية
كشفت صحيفة صاندي تايمز عن تورط أحد كبار أفراد العائلة الحاكمة في الإمارات في “اعتداء جنسي” على موظفة بريطانية.
يقول التقرير إن امرأة بريطانية تدعى كيتلين ماكنمارا، 32 عاما، تقول أنها كانت ضحية لاعتداء جنسي من قبل أحد كبار أفراد العائلة الحاكمة الإماراتية، وهو نهيان مبارك آل نهيان، 69 عاما، وزير التسامح في الحكومة الإماراتية، أثناء عملها على إطلاق مهرجان هاي الأدبي في أبو ظبي.
ويضيف التقرير أن الاعتداء وقع في يوم عيد الحب 14 فبراير، في فيلا في جزيرة خاصة نائية، يُعتقد أنها تقع في منتجع القرم، حيث يمتلك معظم أفراد العائلة الحاكمة عقارات، وقد ظنت ماكنمارا أن اتصال الوزير بها ودعوتها على العشاء في محل إقامته كان لمناقشة الاستعدادات لافتتاح مهرجان هاي أبوظبي.
وتقول ماكنمارا إن اللقاء بدأ حينها يأخذ مجرى مختلفاً، “شعرت أنني مغفلة. فقد اعتقدت أنه كان يعتبرني شخصية مِهنية بينما كنت في نظره مجرد ألعوبة”.
واضافت الفتاة ان الوزير نهيان كان شبه عاريا، وحاول لمس ذراعي، وطلب مني خلع حذائي، لكني رفضت.
وتضيف إنها حاولت المغادرة إلا أن الوزير أخذها في جولة في المنزل إلى أن وصلا إلى قاعة بها أريكة مستديرة.
وتمضي في روايتها قائلة إنه بالرغم من محاولتها صد الوزير إلا أنه لم يتوقف عن محاولاته.
ونفى مكتب نهيان ارتكاب أي مخالفات وقال إنه “فوجئ وحزن” بهذه المزاعم.