أخبار ليل ونهار – ذكر تقرير الشفافية النصف سنوى الذى أصدرته شبكة التواصل الإجتماعي فيس بوك، أن الشركة تلقت ما يقرب من 28 ألف طلب من 82 دولة، من بينها مصر، لمراقبة ورصد بيانات حوالى 38 ألف حساب لمستخدمين فى الشبكة.
وكشف موقع فيس بوك على صفحته الإخبارية، اليوم الأحد، عن تقرير للمستشار العام لفيس بوك كولن ستريتش قال فيه إن مهمة فيس بوك هى إعطاء الناس القدرة على المشاركة، وجعل العالم أكتر اتصالا وانفتاحا وفى بعض الأحيان، قوانين الدول تتداخل مع تلك المهمة، عن طريق الحد من ما يمكن أن ينشر هناك، وإذا ثبت أن شكوى الدولة مطابقة للقوانين العامة، يزيل فيس بوك المحتوى للمستخدمين فقط فى تلك المنطقة.
وتعد تلك المرة الأولى التى تكشف بها الشبكة الاجتماعية، عدد المرات التى قامت بها بالسماح للحكومات لإزالة أو تقييد المحتوى لأسباب قانونية.
وأشار الموقع إلى أن الهند تصدرت عدد تلك الطلبات، وكشف التقرير أنه سمح للحكومة الهندية بحجب 4765 محتوى على الشريط الإخبارى لمواطنيها فى الفترة من شهر يوليو إلى ديسمبر من عام 2013، لافتا إلى أن التشريع الهندى يحظر انتقاد أى دين أو دولة، لذلك عندما يطلق المسؤولون الحكوميون أن المحتوى تكفيرى أو إلحادى يقوم فيس بوك بالتحقيق وحذفة.
وعلى الصعيد العربي، كشف التقرير أن هناك 6 دول بخلاف مصر (والتى تقدمت بطلبات لكشف معلومات متعلقة بحسابات صفحات لستة أشخاص فى 6 طلبات تلقتها إدارة فيس بوك من الحكومة المصرية خلال الفترة من أغسطس حتى ديسمبر من العام الماضي (2013)، طلبت الكشف عن حسابات متعلقة بمستخدمى فيس بوك)، وأكدت إدارة فيس بوك أن لم يتم الإستجابة لأى من طلبات الدول العربية بالكامل.
ووفقا لموقع فيس بوك، فإن التقرير النصف سنوى هو جزء من سياسة الشفافية التى تتبعها «فيس بوك» والعديد من الشركات التقنية العالمية للكشف عن الطلبات الحكومية المتعلقة بالكشف عن معلومات المستخدمين والتى تكون فى الغالب المتعلقة بتحقيقات جنائية فى جرائم يعاقب عليها القانون فى هذه الدول، مثل الخطف والقتل.