نهى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عن التسمي بالأسماء الآتية؛
يسار، ورباح، ونجيح، وأفلح؛ لأن ذلك ربما يكون وسيلة من وسائل التشاتم، ففي حديث سَمُرة، أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:
“لا تسمِّ غلامك يساراً، ولا رباحاً، ولا نجيحاً، ولا أَفلحَ، فإنك تقول: أثم هو. فلا يكون، فيقول: لا”(1). رواه مسلم.
وأحب الأسماءِ عبد الله وعبد الرحمن؛ لحديث مسلم(1)، وأَصدقها همام وحارث، كما ثبت في الحديث الصحيح.
ويصح التسمية بأَسماء الملائكة، والأَنبياء، وطه ويس.
وقال ابن حزم: اتفقوا على تحريم كل اسم معبد لغير اللّه،كعبد العزى، وعبد هبل، وعبد عمر، وعبد الكعبة، حاشا عبد المطلب.