اخبار ليل ونهار. نصائح المانية تفيد في علاج السعال بدون ادوية. يعتبر السعال من المتاعب الشائعة خلال فصل الشتاء بسبب برودة الطقس.
ولمواجهة السعال، تنصح البروفيسورة إريكا باوم بتجنب الأنشطة المجهدة، نظرا لأن المجهود البدني يشكل عبئا إضافيا على المسالك التنفسية.
وأضافت عضو الجمعية الألمانية للطب العام والطب الأسري أنه ينبغي أيضا تجنب الهواء البارد، نظرا لأنه يتسبب في تهيّج المسالك التنفسية.
ويمكن تخفيف السعال من خلال تناول المشروبات الساخنة المضاف إليها ملعقة عسل النحل، وكذلك تدليك الصدر بواسطة المنثول.
تحذير من إعطاء مثبطات السعال للأطفال
حذر الدكتور محمد العامري -استشاري أول طوارئ الأطفال ومساعد مدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية في قطر- من إعطاء مثبطات السعال للأطفال دون 6 سنوات حيث تؤثر سلبا في الجهاز العصبي، ويمنع منعا باتا إعطاؤها للأطفال حديثي الولادة حيث تصل خطورتها إلى حد الوفاة في بعض الأحيان.
وأضاف الدكتور من الإفراط في استخدام المضادات الحيوية لمجرد إصابة الطفل بارتفاع درجة الحرارة، حيث يكون إعطاء المضاد الحيوي عند الإصابة بالعدوى البكتيرية والتهابات الأذن الوسطى فقط، بينما يصبح بلا فائدة مع الحالات الفيروسية بل يؤدي إلى القضاء على البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي.
وقال الدكتور إن المناخ الحالي يعد أرضا خصبة لانتشار الفيروسات وخاصة فيروس يعرف ب (RSV) الذي تظهر أعراضه في صورة ارتفاع درجات الحرارة، رشح والتهاب في الحلق لدى الأطفال، بينما يظهر عند حديثي الولادة في صورة التهاب الشعب الهوائية، فضلا عن الأمراض الشتوية الشائعة مثل الرشح والزكام.
وأضاف البيان أنه يساعد اختلاط الأطفال بالمدارس على زيادة نسبة الإصابة وسرعة انتشار الفيروسات، لذا يتطلب الأمر اتخاذ الحيطة والحذر من قِبل المدارس عند ملاحظة أعراض الرشح وارتفاع درجة الحرارة لدى أي طفل، وسرعة التواصل مع ذويه لاصطحابه للمنزل، فضلا عن ضرورة توافر أدوات التعقيم والنظافة بشكل دائم بالمدارس وتثقيف العاملين بأهمية اتخاذ أساليب الوقاية لحماية الأطفال.
كما يجب على الأهل الحفاظ على النظافة الشخصية للطفل واستخدام منظفات اليد والمطهرات اللازمة خاصة خلال فترة المرض، وإبقاء الطفل بالمنزل لمدة يومين على الأقل وعدم اختلاطه مع الأطفال حديثي الولادة.
السلس البولي أثناء السعال
حذرت مجلة “فرويندين” الألمانية من أن السلس البولي أثناء السعال أو العطس أو الضحك قد ينذر بالإصابة بما يعرف بالسلس البولي الإجهادي (Stress Incontinence).
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن السلس البولي الإجهادي ينجم عن الضغط على منطقة الحوض بفعل الحركات، الأمر الذي يضغط على المثانة.
وتقوم عادة العضلات العاصرة الموجودة حول الإحليل بتضييقه أكثر لمقاومة هذا الضغط، إلا أن البول يمكنه أن يتسرب إذا لم تستطع العضلات تضييقه بشكل كافٍ، كما يمكن أن يحدث هذا إذا كانت عضلات الحوض مرتخية.
وأضافت “فرويندين” أن السلس البولي الإجهادي يهاجم كثيرا المرأة بعد فترة الحمل أو في مرحلة انقطاع الطمث.
وأشارت المجلة إلى أهمية مواجهة السلس البولي مبكرا من خلال ممارسة التمارين التي تعمل على تقوية قاع الحوض، كما توجد خيارات علاجية أخرى.