مباراة ليفربول وباريس سان جيرمان – مواجهة من العيار الثقيل تأتيكم الثلاثاء في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة ضمن دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين ليفربول وباريس سان جيرمان.
موعد المباراة:
مباراة ليفربول وباريس سان جيرمان الثلاثاء 18 سبتمبر الساعة 9 مساءً بتوقيت القاهرة وستبث على قناة beIN SPORTS HD1 مباشرة بتعليق رؤوف خليف.
حقائق عن المباراة:
سجل كل من روبي فاولر ومارك رايت في آخر لقاء لليفربول أمام باريس (2-0)، في المرة الوحيدة التي زار فيها باريس آنفيلد.
يشارك باريس سان جيرمان في دوري الأبطال للمرة الـ11 والسابعة له على التوالي. ليون فقط (15) شارك أكثر بين الفرق الفرنسية.
هذا أول لقاء لليفربول أمام فريق فرنسي في دوري الأبطال منذ موسم 2009/2010 عندما خسر 2-1 أمام ليون ثم تعادل 1-1 في مرحلة مجموعات تلك الدورة.
فاز ليفربول 7 مرات في 12 مباراة لعبها أمام فرق فرنسية في دوري الأبطال/الكأس الأوروبية (ت 1 خ 4)، لكنه خسر مرتين في آخر 3 مباريات على أرضه أمام هذه الفرق (ف 1).
لم يفز سان جيرمان في آخر 4 مباريات لعبها أمام فرق إنكليزية في دوري الأبطال (ت 3 خ 1).
في الموسم الماضي، عادل جايمس ميلنر (8) حصيلة نيمار القياسية (8 في 2016/2017) من الأهداف المصنوعة للاعب خلال دورة واحدة في دوري الأبطال منذ 2003/2004.
سجل أدينسون كافاني 8 أهداف في 14 مباراة لعبها أمام فرق إنكليزية في دوري الأبطال.
في الموسم الماضي بات ليفربول أول فريق يسجل له 3 لاعبين مختلفين 10 أهداف أو أكثر خلال موسم واحد في الكأس الأوروبية/دوري الأبطال (10 لكل من صلاح وفيرمينيو وماني).
وصل يورغن كلوب إلى المراحل الإقصائية 4 مرات في 5 مواسم ماضية له كمدرب في دوري الأبطال، منهزماً في مباراتين نهائيتين في 2013 كمدرب لدورتموند وفي 2018 مع ليفربول.
تقديم المباراة
وبالذهاب إلى المعطيات الفنية للمواجهة المرتقبة نجد أن كل من الفريقين حقق العلامة الكاملة في المباريات الخمس الأولى في دوري بلاده، وستكون مواجهتهما يوم الثلاثاء أول اختبار حقيقي لجاهزيتهما في المنافسة على الألقاب هذا الموسم، علماً بأن كليهما حقق فوزاً لافتاً جداً في المرحلة الماضية بتغلب ليفربول خارج ملعبه على توتنهام (2-1) واكتساح سان جيرمان لشباك سانت إيتيان بأربعة أهداف دون رد.
وبالنظر إلى تشكيلتي الفريقين الزاخرتين بالنجوم وإلى الأموال التي أنفقت على تعزيز صفوفهما، فإن اللقب القاري هو الهدف الأسمى لكل منهما وخصوصاً سان جيرمان الذي يسعى وراء لقبه الأول، فيما يتطلع “الحمر” إلى لقبهم السادس والأول منذ 2005.
وكان ليفربول قريبا من معانقة اللقب القاري الموسم الماضي لكنه سقط في النهائي أمام ريال مدريد الاسباني (1-3). ويبدو الفريقان مرشحين بقوة لانتزاع بطاقتي المجموعة التي تضم نابولي الإيطالي والنجم الأحمر الصربي اللذين يلتقيان غداً أيضاً في بلغراد، وبالتالي فإن مواجهتهما تكتسي أهمية كبيرة ناحية تحديد المتصدر لتفادي مواجهة الكبار في ثمن النهائي.
وكان رئيس سان جيرمان القطري ناصر الخليفي أكد عقب سحب القرعة في آب/أغسطس أن مجموعة فريقه هي “الأصعب في تاريخ مشاركاتنا في دوري الأبطال. لكني أثق بفريقي، هذا العام سنقدم أقصى ما لدينا”، بعدما فشل الفريق في الموسمين الماضيين في عبور الدور ثمن النهائي.
والتقى الفريقان قارياً في نصف نهائي مسابقة كأس الكؤوس عام 1997 ففاز الفريق الباريسي 3-صفر ذهابا ورد ليفربول 2-صفر إياباً دون أن ينجح في بلوغ النهائي الذي خسره سان جيرمان أمام برشلونة الإسباني صفر-1.
بث مباشر:
مواجهة كلوب وتوخيل
وعلق المدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب قائلاً “الباريسيون فازوا الجمعة في غياب نيمار ومبابي، على ما يبدو في بطولتهم أنه بإمكان لاعبيهم الحصول على الراحة. أما نحن فقد سيطرنا على مجريات المباراة ولكن لو لعبنا بأقل من 5% من مستوانا لكنا خسرنا…”.
وسيكون كلوب في مواجهة مواطنه مدرب سان جيرمان توماس توخيل الذي خلفه في تدريب بوروسيا دورتموند الألماني في صيف 2015، لدى انتقال الأول إلى تدريب الفريق الإنكليزي.
وقال إيريخ روتمولر الذي لقن كلوب وتوخيل فنون الإدارة الفنية أنهما “مختلفان جداً في أساليبهما وبالتالي من الصعب القيام بمقارنة بينهما”.
وأضاف “كلوب كان المدرب الوحيد الذي تحدى هيمنة بايرن ميونيخ في السنوات الـ15 الأخيرة في البوندسليغا، وتوخيل مكن لاعبين من أصحاب الفنيات الفردية من الطراز العالمي مثل (الغابوني) بيار إيميريك أوباميانغ و(الفرنسي) عثمان ديمبيلي من قطع مراحل عدة في غضون بضعة أشهر. إنه مدرب يعرف كيف يستخلص الأفضل من كل لاعب من لاعبيه”.
ويملك توخيل قوة هجومية ضاربة بقيادة نيمار ومبابي والأوروغوياني إدينسون كافاني إلى جانب الأرجنتيني أنخل دي ماريا والألماني يوليان دراكسلر وصانع الألعاب أدريان رابيو والإيطالي ماركو فيراتي.
ولا تقل الترسانة الهجومية لليفربول أهمية عن نظيرتها الفرنسية بتواجد الثلاثي المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي فيرمينو الذي سجل كل منهم 10 أهداف في المسابقة القارية الموسم الماضي “انطلاقاً من دور المجموعات” وساهموا بشكل كبير في بلوغ فريقهم النهائي.
وإذا كان مانيه وفيرمينيو يتألقان مطلع الموسم، فإن صلاح يعاني لاستعادة بريق الموسم الماضي، والذي سجل خلاله 44 هدفاً في مختلف المسابقات، وخوله التواجد بين الثلاثي المنافس على جائزة الاتحاد الدولي (فيفا) لأفضل لاعب في العالم إلى جانب البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس الإيطالي والكرواتي لوكا مودريتش زميله السابق في ريال مدريد الإسباني.
ودافع كلوب عن المهاجم الدولي المصري ملمحاً الى أن ليفربول في إمكانه التألق حتى لو لم يكن صلاح في قمة مستواه، مشيراً إلى أنه “من المهم ألا يكون لدينا هداف واحد”.
النجم الأحمر – نابولي
وفي المجموعة ذاتها، يحل نابولي بقيادة مدربه الجديد كارلو أنشيلوتي ضيفاً على النجم الأحمر في مواجهة لا تخلو من صعوبة كون أصحاب الأرض يضربون بقوة في دوري بلادهم ويتصدرونه بالعلامة الكاملة في 7 مراحل.
ويدرك نابولي جيداً أهمية النقاط الثلاث أمام النجم الاحمر في سعيه إلى منافسة ليفربول وباريس سان جيرمان على إحدى بطاقتي الدور الثاني، معولاً على الخبرة الأوروبية لمدربه الذي أحرز لقب دوري الأبطال ثلاث مرات في مسيرته (2003 و2007 مع ميلان، و2014 مع ريال).