لحظة صفع ماكرون على الوجه.. بالتصوير البطيء!

تلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم صفعة قوية على وجهه من قبل رجل أثناء قيامه بجولة بين حشد من الناس خلال زيارة رسمية له إلى منطقة دروم في جنوب شرقي فرنسا.

وسمع عند صفع الرئيس هتاف “يسقط ماكرون”، وتم اصطحاب الرئيس الفرنسي وإبعاده عن المكان بسرعة.

وقالت قناة (بي.إف.إم) التلفزيونية وإذاعة (آر.إم.سي) إن الحاشية الأمنية المرافقة لماكرون تدخلت بسرعة وطرحت الرجل أرضا وأبعدت ماكرون عنه. وألقت الشرطة القبض على شخصين على صلة بالحادثة.

وقال رئيس الوزراء جان كاستكس إن الواقعة إهانة للديمقراطية.

لحظة صفع ماكرون على الوجه.. بالتصوير البطيء!

وقع الحادث أثناء زيارة ماكرون لمنطقة دروم في جنوب شرق البلاد حيث التقى برواد مطاعم وطلاب وتحدث عن كيفية عودة الحياة إلى طبيعتها بعد جائحة كوفيد-19. ومد الرئيس يده لمصافحة رجل يرتدي قميصا أخضر ونظارة وكمامة، لكن الرجل هتف “تسقط الماكرونية” ثم وجه إلى ماكرون صفعة على الوجه. وتدخل أفراد الأمن المرافقون لماكرون حيث تعامل اثنان منهم مع الرجل وأبعد آخر ماكرون. لكن ماكرون ظل بالقرب من الحشد للحظات، وبدا أنه يتحدث مع شخص على الجانب الآخر من الحاجز.

وذكر قصر الإليزيه أنه كانت هناك محاولة لضرب ماكرون، لكنه امتنع عن الإدلاء بمزيد من التعليقات. ولم تتضح هوية ودوافع الرجل الذي صفع ماكرون.

تواصل نجاح حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية

من جانب اخر، يواصل ملايين المسلمين حملات إلكترونية لمقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية، عقابا لتطاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم.

حيث مازال هاشتاج مقاطعة المنتجات الفرنسية، يواصل الانتشار يوميا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يقوم النشطاء يوميا بتحديث الهاشتاج.

وقد اصيب رجال الاعمال واصحاب الشركات والمصانع الفرنسية بحالة فزع وهلع خوفا من تواصل نجاح حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية، حيث يعتبر سلاح المقاطعة من اهم صور المقاومة والتي تسبب اضرارا اقتصادية فادحة للدول، ويجب على كل مسلم غيور ان يبادر الى مقاطعة المنتجات الفرنسية، وتعتبر حملات المقاطعة فعالة ومؤثرة بشكل اكبر كلما انتشرت بين الشعوب العربية والاسلامية، وكلما استمرت لفترات طويلة.

وقد يقلل بعض المثبطين من اهمية مقاطعة الافراد للمنتجات الفرنسية، ولكن سوف تصاب بالدهشة والذهول من قيمة الصادرات الفرنسية للدول العربية والاسلامية، التي تبلغ عشرات المليارات سنويا.

وقد تفاعل الملايين مع حملة مقاطعة البضائع الفرنسية، وتسابق الالاف من اصحاب المحلات التجارية والشركات بسحب المنتجات الفرنسية، ووضع منشورات تفيد بحظر بيع هذه المنتجات، رفضا للتطاول الفرنسي على مقام خاتم الانبياء والمرسلين، صلى الله عليه وسلم.

والعجيب ان الزبائن والعملاء قاموا بالشراء من هذه المحلات التي تعلن المقاطعة، وذلك دعما لاصحاب هذه المحلات وتعويضا لهم عن اي خسائر ناتجة عن سحب المنتجات الفرنسية، وهو الامر الذي عاد بالربح الوفير على اصحاب هذه المحلات، عكس ما كان متوقعا، وذلك تصديقا لقول الله تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا).