فيديو مسرب اثناء نقل جثة سيدة مصرية مصابة بالكورونا

اخبار ليل ونهار. فيديو مسرب اثناء نقل جثة سيدة مصرية مصابة بالكورونا. تداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي فيديو مسرب اثناء خروج جثمان سيدة مصرية من مستشفى الامراض الصدرية في مدينة

أعلنت مديرية الصحة بالدقهلية توجه فريق من إدارة الطب الوقائي وإدارة الطب العلاجي والأمراض المتوطنة بالمديرية إلى مركز بلقاس للإشراف على عملية تطهير أماكن التجمعات (البنك الزراعي- الضرائب العقارية- مجلس المدينة- مجمع المحاكم- مستشفى بلقاس المركزي)، وذلك بعد وفاة سيدة بفيروس كورونا المستجد، الجمعة.

وذكر بيان للمديرية، السبت، أن سيارتين محملتين بالمستلزمات الطبية اللازمة وصلتا للمستشفى للتعامل مع الحالات (جاونات- ماسكات جراحية- ماسكات N95)، مشيرة إلى أن إدارة الأمراض المتوطنة شكّلت فرق مكافحة لتطهير المستشفى (الاستقبال- العناية- العمليات وباقي أدوار المستشفى)، وجارى تطهير جميع المدارس وأماكن التجمعات والأسواق.

يذكر أن مركز بلقاس في الدقهلية سجل حالة وفاة وإصابتين بفيروس «كورونا» المستجد خلال الأيام الماضية.

وقد شيع عدد من أهالى قرية السماحية الكبرى التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، جثمان أول سيدة متوفية نتيجة الإصابة بفيرس كورونا، وذلك وسط إجراءات أمنية وطبية مشددة؛ لمنع انتقال العدوي للمشيعيين.

وأكد أحد أهالى المتوفاة، أنه تم تعقيم الكفن جيدًا وتم لفها فى ثلاث طبقات من الكفن وطبقتين من القطن وطبقة خارجية من الجلد، خوفًا من انتشار المرض.

تعود أحداث الواقعة ليوم الأربعاء الماضي حينما أصيبت سيدة تدعى عطيات محمد إبراهيم، 60 سنة، من قرية السماحية الكبرى، التابعة لمركز بلقاس، بنزلة برد وذهبت لعيادة خاصة ببلقاس لإجراء كشف طبي، وتم تحويلها لمستشفى الصدر المنصورة، بتشخيص التهاب رئوي مزدوج، وجرى سحب مسحات أنفلونزا موسمية H1N1، ومسحات للكورونا وجاءت النتيجة أنها إيجابية لكورونا.

وعقب التأكد من إيجابية الإصابة تم تحويلها إلى مستشفى الإسماعيلية لعزلها وخضوعها لبروتوكول علاج الكورونا، ولكنها توفيت بعد ساعات من نقلها للمستشفى.

وعقب تقنين الإجراءات، تبين أن الحالة كانت مخالطة لسيدة إيطالية توفى زوجها المقيم بإيطاليا وحضرت لتدفنه وخالطت الحالة وأقامت معها لمدة 3 أيام، ثم سافرت الزوجة، وقد تم أخذ مسحات من 6 من المخالطين للحالة المتوفية من أسرتها وتم عزلهم بمنازلهم تحت المتابعة لمدة 14 يومًا، كما تم أخذ مسحات من الطاقم الطبى الذي تعامل معها أثناء وجودها بمستشفى الصدر وكذلك الأطباء الذين ترددت عليهم بالعيادات الخاصة وجميعهم تحت العزل الذاتى والمتابعة لمدة 14 يومًا.

وقد تسببت الواقعة في حالة غضب عارمة بين المصريين، بسبب التساهل في دخول السيدة الايطالية الى مصر بدون اي فحص، وهو الامر الذي تسبب في انتقال الفيروس الى مصر.

احتجاز طبيب تخدير بمستشفى صدر المنصورة للاشتباه في إصابته بـ«كورونا»

احتجزت مستشفى الصدر بالمنصورة، مساء السبت، طبيب تخدير، للاشتباه بإصابته بفيروس «كورونا»، وتم وضعه بغرفة العزل، وأخذ المسحات اللازمة، وإرسالها لمعامل وزارة الصحة بالقاهرة، لتحليها.

وقال مصدر طبي ان الطبيب «محمد.ح.ك»، 35 سنة، قادم من السعودية، فجر السبت، ودخل مستشفى ميت غمر يشتكى من أنفلونزا شديدة، وإجهاد، وارتفاع في درجة الحرارة، وآلام بالجسد، مشيرًا إلى أنها أعراض تشبه أعراض الإصابة بفيروس «كورونا».

وأضاف أنه تم تحويله إلى مستشفى الصدر، واحتجازه داخل غرفة العزل بالمستشفى، وأخذ عينات ومسحات من الفم والأنف، وتم إرسالها للمعامل المركزية بوزارة الصحة بالقاهرة، مؤكدًا أنه في انتظار النتائج.

وأكد أنه يتم التعامل مع الحالة بعناية فائقة وحظر، لحين ورود النتائج من المعامل المركزية، كما تم إعطائه جرعات علاج احترازية.

شهادة سائحة خضعت لتحليل كورونا في مصر

روت الممرضة الكندية المتقاعدة ديبي رايان ما حدث لها خلال زيارتها الأخيرة إلى مصر، ومخاوفها من احتمال إصابتها بفيروس كورونا.
ونشرت مواقع كندية، بينها “كاملوبس ذيس ويك” و”راديو إن إل”، شهادة السائحة.

كانت رايان قد وصلت إلى مصر منذ نهاية فبراير/شباط الماضي وذهبت في رحلة على متن باخرة نيلية من أسوان إلى الأقصر في بداية الأسبوع عندما التقت فريقا طبيا يرتدي سترات العزل.

تقول رايان إنها كانت ضمن حوالي 30 شخصا أجريت لهم تحاليل فيروس كورونا من قبل فريق طبي على متن الباخرة المعروفة باسم “أوبرا” عندما رست بمدينة الأقصر.

وأضافت “لم نكن نعلم ماذا سيحدث لنا. قالوا لنا فقط أنتم غير مسموح لكم بمغادرة الباخرة، وسوف نخضعكم للاختبار”.

جرى ذلك بعد أيام من الحجر الصحي الذي فرض على الباخرة “أسارا” والتي اكتشف على متنها 45 حالة إصابة، وكانت تتبع نفس خط السير في النيل قبل ذلك بأسبوع.

قالت رايان “كنا نعلم بالحجر الصحي الذي فرض على باخرة عند مدينة الأقصر، ونحن أيضا كنا عرضة للإصابة بالفيروس”.

وأضافت “أخذت العينات من الركاب من الحلق والأنف وأرسلت للاختبار على أن تأتي النتائج بعد 48 ساعة”.

ورغم أنها كانت تتوقع إلزام المسافرين بالبقاء على متن الباخرة حتى قدوم النتائج، قالت رايان إنها شعرت بالاستغراب الشديد عندما سمح الفريق الطبي لهم بمغادرة الباخرة في عصر نفس يوم أخذ العينات.

وحول ذلك تقول رايان “فجأة سمح لنا بالمغادرة!”، فقد كانت تعتقد بأنهم ملزمون بالبقاء حتى ظهور نتائج التحاليل.

قضت رايان اليومين التاليين في جولات بمعابد وادي الملوك دون أن تعرف ما إذا كانت مصابة بالفيروس أم لا. وأضافت “كنت أشعر بالدهشة الشديدة لأنه سمح لنا بالمغادرة ومخالطة جموع من الناس قبل أن نتأكد من نتائج التحاليل الخاصة بنا”.

وبعد يومين اتصل بها مرشد الرحلة وقال لها إن نتائج الركاب والطاقم كلها سلبية.

ومن بين ما أثار دهشة رايان أيضا، بصفتها ممرضة سابقة للحالات الحرجة لمدة 35 عاما، كان عدم استخدام الفريق الطبي الذي أجرى التحاليل أساليب التعقيم المناسبة.

فقد تركت سترات العزل، حسب شهادة رايان، على الطاولات في القاعة التي كان يتجمع فيها الركاب، كما وقف أحد الأشخاص وهو يرتدي السترة داخل طابور لتناول العشاء.

وأضافت أن مسؤولي الفريق الطبي لم يكن لديهم معدات تنظيف، وكانوا يرتدون القناع الواقي من التراب بدلا من قناع N95 الطبي، كما لاحظت أن بعضهم كان يلمس الأسطح من دون أن يغير القفازات. كان ذلك مشهدا مؤلما بالنسبة لها كممرضة.

ورغم أن نتائج رايان جاءت سلبية، فإنها قالت إنها ستخضع للحجر الصحي الذاتي عند عودتها لكندا.