مشاهد زلازل يشيب لها الولدان

اخبار ليل ونهار. مشاهد زلازل يشيب لها الولدان. في احد شوارع نيبال، كان كل شيء هادئا، السيارات تسير في الشارع بشكل طبيعي، والناس تمضي في طريقها كما هو نفس الحال في كل يوم.

سنرى في الفيديو احد الاشخاص كان يسير في الشارع، ولا يعلم ماذا سيحدث بعد دقائق قليلة، كان يلقي النظرات على المباني والمحلات، ثم توقف الرجل قليلا واخرج شيئا من جيبه، ثم مضى في السير، وفجاءة اهتزت الارض، وقام الرجل بالجري ممسكا بحاجز معدني في الشارع، وهو لا يعلم ماذا يجري.

236598784510

وقامت احدى الفتيات بالجري مذعورة في الشارع وهي تبحث عن احد الاشخاص الذي كان برفقتها.

وبينما كانت السيارات تسير في الشارع بشكل طبيعي، فجاءة توقفت السيارات عن الحركة، وظلت في مكانها، وهي تهتز بقوة من تأثير الزلزال.

وقام هؤلاء الاشخاص بالخروج من احد المباني، وتجمعوا والتفوا حول احدى الاشجار الكبيرة في الشارع، ممسكين بها، رغم انها قد تسقط عليهم في اي لحظة، ولكنها محاولة للاحساس بالامان.

وقد خرجت سيدة وابنتها من احد المباني في حالة شديدة من الذعر والهلع، وافترشا الارض وجلسا في الشارع.

وقام عدد من الشباب بالجلوس ايضا في الشارع في حالة شديدة من الخوف والفزع.

وليس فقط البشر من يخاف، فحتى ايضا الحيوانات شعرت بالخوف، وقامت الكلاب بالجري في الشارع.

وعند انتهاء الزلزال، بدأ الجميع يعود الى حياته الطبيعية كما كانت.

ولكن كيف الحال في زلزال يوم القيامة، حيث لن تعود الحياة الى طبيعتها ابدا.

وبينما كانت نشرة الاخبار تذاع على الهواء مباشرة في احدى القنوات الامريكية، فجاءة  اهتز الاستديو، واصيب المذيعين بالفزع والهلع، وحاولت المذيعة الهروب ثم حاولت الاختباء تحت سطح المكتب.

تعتبر الزلازل، انذار وتحذير من الله سبحانه وتعالى لعباده جميعا سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين، وتذكير بمشاهد يوم القيامة، يوم الزلزلة الكبرى، يوم الفزع الاكبر، يوم الأهوال والشدائد، يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ.

يوم القيامة وما يَجْرِي فيه من أهوال وعظائم، يشيب لها شعر الاطفال والصغار، تبدأ هذه الأهوال بزلزلة الأرض، والزلازل هي أشدُّ الكوراث التي تُفزع وتُرعب الناس جميعا حول العالم، انظر الى حال الناس وقت حدوث الزلازل، ستجد الناس مثل السُكارى والمجانين، يهرعون بدون وعي الى اي مكان، وقد شوهِدَتْ زلازلُ حدثت في أقلَّ من ربع ثانية فأطاحت جسورًا، وحطمت قصورًا، وأهلكت بشرًا كثيرًا، ودمرت مدنًا كاملة.

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ).

ومع هذا فإنَّ زِلزالَ الدنيا ليس شيئًا يُذكر عند زلزال يوم القيامة، الذي وصف بالعظمة دلالة على قوته وشدة دماره.

لحظات وثقتها الكاميرات لتسونامي جزئي في زلزال إزمير:

اظهرت كاميرات المراقبة والهواتف الجوالة، لحظات حدوث “تسونامي” جزئي عقب الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير غربي تركيا.

وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 6.6 درجات على مقياس “ريختر”، في “تسونامي” جزئي، في أحد الأحياء السياحية.

وأدى “تسونامي”، إلى غرق عدة قوارب من أحجام مختلفة وأضرار في المنازل وأماكن العمل المتاخمة للساحل.

وأظهرت مقاطع الفيديو والصور الملتقطة بواسطة الهواتف الجوالة للمواطنين وكاميرات المراقبة، لحظات الخوف التي عاشها سكان الحي.

كما أظهرت المقاطع لجوء الأهالي لأسطح المنازل، بعد ارتفاع مستوى مياه البحر وجريانها في أزقة وشوارع الحي، محاولين تهدئة روع بعض.

وسجلت كاميرا لمطعم على الساحل لحظات ارتفاع المياه، حاملة الكراسي الموجود في حديقة المطعم، وجر السيارات.

فيما أظهرت كاميرا هاتف جوال لحظات انجراف اليخوت الراسية بالميناء ولحظات الخوف التي عاشتها امرأة وابنها على متن يخت.

وخلال تلك اللحظات المخيفة، قال أحد الأشخاص “سيرتفع موج البحر مرة أخرى، فليصعد الجميع إلى الأعلى”، وقال آخر “أمي، اصعدي لاعلي”.

لحظة وقوع زلزال بقوة 7 درجات في اليابان

ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة شرقي اليابان ما أسفر عن إصابة العشرات وانقطاع التيار الكهربائي عن نحو مليون منزل.

وذكرت وكالة الأرصاد اليابانية أن هزات ارتدادية وقعت بعد الزلزال وبلغت قوة إحداها 4.7 درجات.

وأظهرت مقاطع تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة وقوع الزلزال.

وقالت وسائل إعلام إن منازل ومكاتب في العاصمة طوكيو، التي تقع على بعد مئات الكيلومترات، اهتزت نتيجة للزلزال.

ووقع الزلزال قبل أسابيع فقط من الذكرى العاشرة على زلزال 11 من مارس 2011 الذي دمر شمال اليابان وتسبب في تسونامي ضخم وأسفر عن مقتل وفقد نحو 18 ألف شخص وتسبب في كارثة نووية تعد الأسوأ في ربع قرن.

وتقع اليابان ضمن ما يعرف بـ”حزام النار” بالمحيط الهادئ، وهو منطقة تشهد نشاطا زلزاليا كثيفا يمتد من جنوب شرق آسيا ويشمل حوض المحيط الهادئ.