أخبار ليل ونهار – قال موقع وورلد تروث الأمريكي إن اللمبة الموفرة تسبب القلق والصداع النصفي وقد يتطور الأمر إلى حدوث سرطان، مشيرا إلى أنه ربما يكون من المفيد لصحة الإنسان العودة إلى استخدام المصباح الوهاج العادي.
ولفت الموقع إلى أن الناس بدأو يستبدلون مصابحهم التقليدية التي لطالما استعملوها لفترات طويلة بالمصابيح الموفرة التي توصف بأنها صديقة للبيئة وموفرة للطاقة دون أن يدركوا أن لها آثار سامة كما يقول بروتوكول وكالة حماية البيئة الأمريكية الذي أوضح أنه عندما تنكسر إحدى تلك المصابيح ينتج عنها انتشار الزئبق في الجو بتركيز 20 ضعف الحد المسموح.
وتابع الموقع أن الزئبق الناتج عن انكسار المصباح يؤدى إلى دوخة وصداع نصفي وانعدام التركيز والتعب والقلق الذي يظهر في 3 صور:
1ـ أكثر المتضررين من الزئبق هم الأطفال الذين تتأثر أعصابهم وخاصة العقل بنواتج انكسار المصباح، إضافة إلى الكبد والكلي.
2ـ ينتج عن انكسار المصباح الموفر أحماض سامة تحتوي على مركبات تؤدي إلى السرطان مثل الفينول ـحمض الكربوليك فينيل الكحول السام ـ الذي يعتبر أحد مكونات جسم المصباح الذي تٌستخدم فيه مواد كيميائية ومنتجات بترولية ونسب من الفحم.
3ـ ينتج عن المصباح قدر كبير من الأشعة فوق البنفسجية التي تٌضر الجسم والعين.