اولا: نصائح للزوج:
(1) حرارة الخصيتين يجب أن تكون درجتين مئويتين أقل من حرارة الجسم العادية ، لأن التعرض للحرارة يؤثر سلبا على إنتاج الحيوانات المنوية ، لذلك يجب التفرقة بين الحرارة الموجهة للخصية و حرارة الجو حيث أن حرارة الجو ليس لها تأثير لذلك ننصحك بتعريض الخصيتين للماء البارد مرتين إلى ثلاثة مرات يوميا و لمدة دقيقتين فى كل مرة ، و يكون ذلك في وقت الاسترخاء أو قبل النوم و ذلك بالجلوس بالماء البارد أو ضع كيس يحتوي على ماء بارد على الخصيتين و كذلك ننصحك بالابتعاد عن تعريض جسمك كليا و بشكل عام لمصادر الحرارة العالية كأخذ حمام ساخن لفترة طويلة
(2) يجب الاعتناء بنوعية الملابس الداخلية التي ترتديها ، فيجب أن تكون من المادة القطنية و ليست من النايلون أو الصوف أو السيليكون ، كما يجب أن تكون فضفاضة و ليست ضيقة لأنها تضغط على الخصية فتؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية
(3) إذا كنت من المدخنين ، فإننا ننصحك بالابتعاد عن هذه العادة المدمرة أو حتى التخفيف منها بقدر المستطاع لأن ذلك يؤثر سلبا على الخصيتين ، و بطريقة مباشرة يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية و التسبب في قلة حركتها بل و تشويهها ، كما يؤثر بطريقة غير مباشرة على قدرة الرجل الجنسية و بالتالي يؤدي إلى العجز الجنسي ( من خلال تأثيره على إفراز هرمونات الذكورة )
(4) إن الامتناع عن القذف لأيام طويلة يؤدي إلى زيادة عدد الحيوانات المنوية القديمة أو بتعبير أدق ( الأكبر سنا ) ، و على الرغم من أن تحليل السائل المنوي قد يشير إلى ارتفاع في عدد الحيوانات المنوية إلا أن نوعيتها تكون سيئة و غير قادرة على التلقيح ، لذلك ننصح بحصول الجماع كل ثلاثة أيام حتى يتسنى للحيوانات المنوية تتجدد
(5) عند الإصابة بمرض حتى و إن كان بسيطا مثل إلتهاب اللوزتين ، فإن وجود الالتهابات في الجسم يقلل من عدد الحيوانات المنوية ، و من الخطأ الحكم على نتيجة تحليل واحد لذلك يجب إعادة التحليل لمدة أشهر لتشخيص الخطأ إن وجد و معالجته من قبل الطبيب المختص
(6) أما في حالة الإصابة المباشرة بالالتهابات التناسلية فقد تؤثر بطريقة غير مباشرة على كمية الحيوانات المنوية بالسائل المنوي مثال على ذلك : – وجود إلتهاب بالبربخ أو بالقناة الناقلة للحيوانات المنوية قد يؤدي إلى انغلاقها تماما – قد يؤثر وجود إلتهاب الخصيتين على إنتاج الحيوانات المنوية و يقلل من عددها لذلك من الضروري جدا عمل التحاليل اللازمة و مراجعة الطبيب الأخصائي لعلاج الحالة حتى لو كانت الأعراض بسيطة و غير مهمة بالنسبة للرجل نفسه ، و لكنه قد يؤدي إلى مخاطر كثيرة على المدى البعيد
(7) هنالك بعض الأدوية التي تؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية و تقلل من إنتاجها و حركتها ، و لذلك إذا كنت تتناول أي دواء لأي مرض أنت مصاب به مثل ارتفاع ضغط الدم ، فالرجاء مراجعة الطبيب المعالج لمعرفة إذا كان هذا الدواء يؤثر أم لا ؛ و إذا كان هناك داع لتغيير الدواء
ثانيا: نصائح للزوجة:
(1) محاربة السمنة الزائدة : على المرأة التي تعاني من السمنة الزائدة أن تخفف من وزنها سواء بإنقاص الوزن و ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية ، ذلك لأن هناك علاقة عكسية بين وزن الجسم و الخصوبة لدى المرأة ، فكلما زاد الوزن عن الحد الطبيعى كلما قلت خصوبة المرأة
(2) محاربة النحافة الزائدة : إن انخفاض الوزن بدرجة كبيرة جدا إما لسبب مرض شديد أو بسبب حمية قاسية ( ريجيم عنيف ) أو بسبب حالة نفسية فقد تؤدي إلى انقطاع الدورة الشهرية ، و من ثم تؤدى إلى عدم حدوث الحمل ، لذلك يجب عليك زيادة وزنك إلى الحد الطبيعي و ليس لدرجة السمنة
(3) إذا كنت تتناولين أدوية لعلاج أمراض أخرى مثل الروماتيزم أو أوجاع الظهر أو غيرها ، فيجب عليك أن تخبري الطبيب بذلك لأن بعض الأدوية تؤثر بطريقة مباشرة و تمنع حدوث الإباضة ، و بعضها يؤثر بطريقة غير مباشرة على إفراز الهرمونات بالجسم مما قد يسبب إعاقة حدوث الحمل
(4) الإسراف في شرب القهوة يقلل من نسبة حدوث الحمل ، و لذلك يجب عليك التقليل من تناولها و عدم استهلاك أكثر من ثلاث فناجين قهوة صغيرة فى اليوم
(5) إن العناية بنظافة المنطقة التناسلية للمرأة تعد من الأمور الهامة للغاية ، لأن وجود روائح أو وجود التهابات في هذه المنطقة يجعل زوجك ينفر منك ، لذلك يجب عليك الاهتمام بها قدر المستطاع ، و في حالة تعرضك لأي من أعراض الالتهابات فيجب عليك مراجعة الطبيب الأخصائي لإعطائك العلاج المناسب لذلك
ثالثا: نصائح للزوجين معا:
(1) يجب الجماع كل ثلاثة أيام على الأقل حتى تتجدد الحيوانات المنوية لدى الزوج
(2) ليس من الضرورة حدوث النشوة القصوى عند الأنثى حتى يحدث الحمل
(3) الجماع اليومي في فترة الخصوبة يزيد من إمكانيات حدوث الحمل خاصة عند الرجال الذين يعانون من نقص في عدد الحيوانات المنوية أو ضعف الحركة
(4) إذا كانت طبيعة عمل الزوج تفرض عليه أن يتغيب عن منزله و عن زوجته ، فيمكن مراجعة و سؤال الطبيب عن الموعد المناسب لخصوبة المرأة و عن الأيام التي يجب على الزوج أن يكون موجودا للجماع مع زوجته حتى تزيد فرصة حدوث الحمل
(5) الابتعاد قدر المستطاع عن الضغوطات النفسية ، و تعزيز التغذية الصحية بالفيتامينات المتنوعة و الأملاح المعدنية
افضل وقت للجماع والحمل:
من المهم ان تعرف السيدة الوقت المناسب للحمل لديها. فخلال فترة الاخصاب، تبقى البويضة الناضجة من يومين الى اربعة ايام تنتظر الاتحاد مع الحيوان المنوي (تكوين بويضة مخصبة)، وتعد أول 24 ساعة من بعد افرازها كأفضل وقت لحدوث الحمل. ومن جانب آخر، يعيش الحيوان المنوي لمدة 48-72 ساعة في جسم المرأة (المهبل) من بعد القذف، ثم يموت بعدها. وعليه، يعتبر حدوث الجماع قبل يوم من التبويض وفي اول يوم منه، من الامور التي ترفع فرصة التقاء البويضة الناضجة والحيوان المنوي وبالتالي حدوث الاخصاب.
ما بعد الجماع:
ينصح بعض الاطباء بالاستلقاء على الظهر لفترة من الزمن بعد الجماع لكي يضمن وصول وبقاء جميع الحيوانات المنوية في المهبل. ومن الممكن ان يؤدي وقوف المرأة بسرعة الى خروج سائل المني القولي الى المهبل، مما يضعف بيئته الحمضية ويقتل اي حيوانات منوية فيه. لذا، ينصح بعض الخبراء باستلقاء الزوجة لعدة دقائق بعد الجماع وقد ترفع الحوض او ارجلها بوسادة للحفاظ على معظم المني في داخل المهبل. كما ينصح الرجل بالاستراحة لبعض ثوان قبل الابتعاد عن الزوجة، لضمان خروج كل كمية المني منه ودخولها الى المهبل.
ولكن اهم عامل يؤثر في فرصة الحمل هو ما تقوم به السيدة للتنظيف بعد الجماع، فيجب عليها تفادي استخدام اي صابون او سائل تنظيف لأنها سوائل تقتل وتسمم الحيوانات المنوية.
ولمزيد من التوضيح شاهد الفيديو التالي: