مشاهد مؤثرة جعلت من الجميع يبكي تأثرا بهذا الحدث في الاراضي المقدسة.
مشاعر ايمانية خيالية لاتوصف، يعيشها المسلمون في مكة المكرمة وامام الكعبة المشرفة، وقام العديد منهم بالصلاة والبكاء، حيث تعالت الدعوات وانهمرت الدموع من هول المناظر.
مشاهد خيالية تهز القلوب وتسلب العقول، في مكة المكرمة، جعلت من الناس تسارع وتهرع الى الدعاء والبكاء، واستغلال هذه اللحظات النادرة.
حيث شهدت مناطق من مكة المكرمة هطول أمطار غزيرة، مع سماع اصوات الرعد الهائلة ورؤية اضواء البرق بشكل اثار ذهول الجميع، وتسبب في تحول الليل الى نهار، كما ضربت مجموعة اخرى من الصواعق برج الساعة الشهير في مكة المكرمة.
مشاهد كان من الصعب تصديقها، لولا وجود الكاميرات وتصوير هذه اللحظات، حيث قام العديد من المصلين والمتواجدين بتسجيل هذه المشاهد الغير مسبوقة.
وتسابق المسلمون للدعاء والتسبيح والتكبير في هذه الاوقات مع هطول الامطار، وهي من اوقات استجابة الدعاء، كما اخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، كما انه من السنة النبوية المطهرة، ان يتعرض المسلم للمطر، لانه حديث عهد بربه، حيث ان المطر خير وبركة ورحمة، وقد استحب أهل العلم كشف المرء عن رأسه، وشيء من جسده عند نزول المطر حتى يصيبه.
مشاهد مهيبة من مكة المكرمة والناس تسارع بالدعاء
ادعية ساعة استجابة وقت الامطار
الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، ملك يوم الدين، لا إله إلا الله، يفعل ما يريد، اللهم أنت الله، لا إله إلا أنت، انت الغنيُّ ونحن الفقراء، أنزِلْ علينا الغيثَ، واجعل ما أنزلتَ لنا قوةً وبلاغًا إلى حينٍ.
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد صلاة تنحل بها عقدتي، وتنفرج بها كربتي، وتنكشف بها غمتي، وتغنيني بها من فقري، وتقيلني بها من عثرتي، وتقضي بها حاجتي، وأشهد أن لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ.
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
اللهم اغفِرْ لي ما قدمتُ وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفتُ وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت.
(رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ).
(وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ).
(رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا).
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي.
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معصيتك، ومن طاعتك ما تبلّغنا بها جنتك، ومن اليقين ما تهون به علينا من مصائب الدنيا، ومتّعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منّا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل الدّنيا أكبر همّنا ولا مبلغ علمنا، ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا.
اللهم ارزقني واكرمني واغنني، ومتعنا بما رزقتنا به، في صحة وعافية وفضل منك، انا وابي وامي وجميع اهلي، وارزق من مات منهم بجنات الخلود، وارزقنا جميعا الفردوس الاعلى.
اللهم احفَظْني بالإسلام قائمًا، واحفَظْني بالإسلام قاعدًا، واحفظني بالإسلام راقدًا، ولا تُشمِتْ بي عدوًّا حاسدًا، اللهم إني أسألُك مِن كل خيرٍ خزائنُه بيدِك، وأعوذ بك مِن كل شر خزائنُه بيدك.
اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطْتَ، ولا مقرِّب لما باعدتَ، ولا مباعدَ لما قرَّبتَ، ولا معطيَ لما منعتَ، ولا مانع لما أعطيتَ، اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك، ورحمتك، وفضلِك، ورزقك.
اللهم إني أسألك النعيمَ المقيم، الذي لا يحُول ولا يزُول.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على ابي وامي من بركاتك ورحمتك ورزقك وفضلك وكرمك في الدنيا والآخرة، وان تجعل ثواب القرآن لي ولابي وامي.
اللهمّ إنّي أسألك خير المسألة وخير الدعاء، وخير النّجاح، وخير العلم، وخير العمل، وخير الثّواب، وخير الحياة، وخير الممات، وثبّتني وثقّل موازيني، وحقّق أمانيي، وارفع درجاتي، وتقبّل صلاتي، واغفر لي خطيئاتي، وأسألك العلا من الجنة. اللهمّ إنّي أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والسلامة من كلّ إثمٍ، والغنيمة من كلّ برٍّ، والفوز بالجنّة، والنجاة من النار، اللهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلّها، وأجرنا من خزي الدّنيا وعذاب الآخرة.
اللهمّ أعنّا ولا تعن علينا، وانصرنا ولا تنصر علينا، وامكر لنا ولا تمكر علينا، واهدنا ويسّر الهدى لنا، وانصرنا على من بغى علينا، اللهمّ اجعلنا لك شاكرين، لك ذاكرين، لك مخبتين، لك أوّاهين منيبين، اللهمّ تقبّل توبتنا، واغسل حوبتنا، وثبّت حجّتنا، وسدّد ألسنتنا، واسلل سخيمة قلوبنا، اللهمّ طهّر قلوبنا من النّفاق، وأعمالنا من الرّياء، وألسننا من الكذب، وأعيننا من الخيانة، إنّك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
اللهمّ فارج الهمّ، كاشف الغمّ، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمنا رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك، اللهمّ إنّا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشّقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.
رّبنا آتنا في الدّنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النّار، وصلِّ اللهم على نبيّنا محمّد وعلى آله وأصحابه الأخيار، وسلّم تسليما كثيرا.