مشاهد خيالية لاعتناق جماعي للاسلام في الفلبين

مشاهد خيالية ومفرحة لانتشار الاسلام، تؤكد ان المستقبل لهذا الدين الذي ارتضاه الله تعالى للعالمين.

حلقة اليوم تؤكد الا تفقد الامل ابدا في هداية الناس ولو كانوا ابعد ما يكونوا عن الاسلام والايمان،  لكن سبحان الله يهدي من يشاء الى صراط مستقيم.

مهما حاول الاعداء من تشوية صورة الاسلام والمسلمين، فإن هذه المشاهد تصيبهم بالفزع والغيظ والجنون.

مشاهد خيالية لاعتناق الاسلام، حيث اشهر عدد كبير من شباب ورجال دولة الفلبين اسلامهم في احد الملاعب الرياضية في دولة قطر، بعدما شاهدوا اخلاق المسلمين وكرم اخلاقهم.

لقد اعتنقوا الاسلام بعد اقتناعهم التام ان الاسلام هو الدين الوحيد الذي يحمل السعادة والآمان للانسان في الدنيا والاخرة، وانه الدين الوحيد الصالح لكل زمان ومكان.

كيف دخل الإسلام الفلبين؟

على مدار قرون، دخل الكثير من سكان المنطقة الإسلام تأثرًا بالتجار العرب القادمين من شبه الجزيرة العربية، وخصوصًا في الجنوب. وساهمت المصاهرة فيما بينهم بنشره. وفي منتصف القرن الـ 15 بدأ الإسلام في التمدد من المناطق الساحلية إلى الجبلية والداخلية، ودخل المؤسسات التعليمية ومن ثمّ الإدارية.

مشاهد خيالية لاعتناق جماعي للاسلام في الفلبين

وصل الإسلام إلى الفلبين مبكراً عن طريق التجار والدعاة ، وبدأ في الجنوب ثم انتشر في بقية الجزر.

في عام 927هـ وصل إليها ” ماجلان ” بحملته النصرانية الإسبانية ، وحاول إخضاع المسلمين والتمكين للنصرانية ، ولكن أهالي الفلبين قاوموهم وهزموهم ، وقتل ” ماجلان ” على يد سلطان جزيرة ( ماكنتان ) المسلم ، وفر من بقي ، وأرسلت إسبانيا أربع حملات لاحتلال الفلبين ولكن المسلمين أبادوها جميعا.

وفي سنة 973هـ عادت الحملات الصليبية الإسبانية مرة أخرى معلنين غايتهم باحتلال البلاد وتنصير أهلها ، وبالفعل نجحوا في الاستيلاء على الجزر الشمالية حيث يقل المسلمون ، وأما في الجنوب ففشلوا بسبب بسالة المسلمين وصمودهم العجيب حتى يئس الإسبان تماماً من إخضاع الجنوب . وقد أقام الاسبان كعادتهم المذابح للمسلمين وأخرجوا الحقد الدفين على كل ما هو إسلامي.

استمر الاستعمار الإسباني للفلبين 377 عاماً ، عاملوا فيها أهل البلاد بقسوة ، وحكموهم بالحديد والنار . ونتيجة لهذا الضغط ، ولسوء المعاملة اندلعت الثورات في البلاد كما حدث عام 1290- 1314هـ ، وفي سنة 1316هـ حطم الثوار الأسطول الإسباني داخل خليج مانيلا ، وفي النهاية اضطر الأسبان للخروج ولكن أمريكا انتهزت الفرصة واشترت جزر الفلبين من إسبانيا بخمسة ملايين دولار ، وبالفعل انتقل الناس من الاحتلال الإسباني إلى الاحتلال الأمريكي – الذي كان أشد وأنكى من الاحتلال الإسباني – ومرة أخرى بدأ المسلمون مرحلة جديدة من الجهاد ، وأصابهم فيها أعظم مما أصابهم على أيدي الإسبان.

في سنة 1934م هـ حصلت الفلبين على استقلالها وأصبح الحكم فيها رئاسياً ، ومع الاستقلال بدأت النهضة في الجنوب خاصة في المجال التعليمي والثقافي ، وأنشأت المدارس ومعاهد وكليات ، وتأسس ” اتحاد مسلمي الفلبين” وتم إنشاء مركز إسلامي يضم مسجداً ومكتبة ومدارس ومنازل للطلاب.

من هم مسلمو مورو؟

يطلق اسم مورو على المسلمين الذين يعيشون في جزر: مندناو، بالاوان، أرخبيل سولو، الجزر الجنوبية الأخرى من البلاد.

ويمثل شعب مورو نحو 11% من سكان الفلبين الذين يزيد عددهم على 100 مليون نسمة. واعتنق شعب مورو الإسلام بالقرن الـ 14 الميلادي، ويتمركزون في مدن ماغوييندانايو، لاناو ديل سور، سولو، طاوي طاوي، باسيلان.

حتى منتصف القرن العشرين كان شعب مورو يعيش في دولة مستقلة خاصة، ومع إلحاقهم بالفلبين من قبل الإدارة الاستعمارية الأميركية باتوا أقلية في كيان أكبر.

وبدأ هذا الشعب عبر مفاوضات سياسية السعي لاستعادة استقلاله من جديد، بينما سلكت عدة مجموعات الخيار المسلح لتعثر المساعي السلمية.

وفضلا كن داعية لنشر الاسلام وقم بمشاركة الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ولاتكتفي بمجرد المشاهدة، وقد يهدي الله بك رجلا او امرأة.