آية قرآنية كريمة من كتاب الله تعالى، تتحقق في فرنسا اليوم، بالتزامن مع الحرب الشعواء التي يشنها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ضد الاسلام والمسلمين وبيوت الله تعالى.
ما يجري في فرنسا هذه الايام من الامور العجيبة والغريبة، حقا انها مفاجآت تصيب المرء بالدهشة والاستغراب، ولاتملك في النهاية الا ان تقول سبحان الله المعز المذل، القادر المقتدر، القوي العزيز.
وقد جاءت هذه المفاجآت، بعد سلسلة من الاجراءات التي قام بها إيمانويل ماكرون ضد الاسلام والمسلمين، مثل اغلاق عشرات المساجد والمدارس والجمعيات الخيرية الاسلامية، وحظر الصلاة في الجامعات الفرنسية، وحظر ارتداء الحجاب للفتيات المسلمات الاصغر سنا، بل والاغرب من هذا، حظر الذبح الحلال وتقديم لحوم الخنازير للطلاب المسلمين.
مُنذ أنْ جاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الى كرسي الحكم، وشُغله الشّاغل دائمًا هو الحرب على الاسلام، والتّطاول على الدين الإسلامي بطريقةٍ استفزازيّةٍ غير مسبوقة، حيث يردد مصطلح “الإرهاب الإسلاموي” في العديد من المناسبات، كما سبق وقال “إنّ الإسلام في العالم يعيش أزمة”، كما قام بتجهيز مجموعة قوانين لمُواجهة انتشار الاسلام في فرنسا، الذى يتصاعد بشكل كبير بين الفرنسيين.
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ).
اي ذل ومهانة يعيشها إيمانويل ماكرون حاليا، حيث اصبح يلاقي الذل والهوان على يد اقرب الناس اليه من الشعب الفرنسي.
حيث قام عدد من المواطنين الفرنسيين بتحطيم صورة ماكرون، والدهس عليها بالاقدام والاحذية، والقاءها في الشوارع، وذلك بسبب رفضهم التطعيم ضد كورونا والحصول على شهادة صحية لدخول الاماكن العامة والقطارات والمطاعم.
كما قام الالاف من الفرنسيين بالخروج غاضبين في الشوارع في مظاهرات ضخمة، رفضا لاجراءات ماكرون، وللمطالبة باستقالته والتنحى عن الحكم.
وقد أطلقت شرطة مكافحة الشغب الفرنسية قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق حشود المتظاهرين في قلب العاصمة باريس.
آية كريمة من كتاب الله تتحقق في فرنسا اليوم
ماكرون يتلقى صفعة قوية من شاب فرنسي:
اي مهانة وذل، ان يتلقى الشخص صفعة قوية على وجهه، بينما تقوم الكاميرات بالتصوير ونقل الصور للعالم اجمع.
وهذا ماحدث بالفعل مع ماكرون، حيث قام شاب فرنسي بصفع ماكرون بقوة امام الجميع وامام الكاميرات.
حيث قام الشاب الفرنسي ممسكًا بذراع ماكرون ثم صفع الرئيس الفرنسي بشدة على خده الأيسر بينما يصرخ “تسقط الماكرونية” – وهو مصطلح يستخدم في الصحافة الفرنسية لاهانة ماكرون وتعبيرا عن رفض حكم ماكرون، والاستياء من حكمه.
وقد وصف ماكرون ما تعرض له بالعمل “العنيف والغبي” محملا وسائل التواصل الاجتماعي المسؤولية.
وتم القبض على الشاب الفرنسي واعترف الشاب البالغ من العمر 28 عامًا بأنه ضرب ماكرون، لكنه أخبر المحققين أنه لم يكن مع سبق الإصرار لأنه “تصرف دون تفكير” و “للتعبير عن استيائه من ماكرون”، وقد حكمت محكمة فرنسية عليه بالسجن 18 شهرا منها 14 شهرا مع وقف التنفيذ.
الشعب الفرنسي يسخر من ماكرون:
أثار اعلان دعائي غضب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ودفعه إلى تقديم شكوى ضد أحد سكان إقليم (فار) جنوبي البلاد إذ يحتوي الملصق على صورة تُشّبه ماكرون بالزعيم النازي أدولف هتلر.
وكانت قد انتشرت لوحات إعلانية تحمل هذا الملصق بسبب فرض ماكرون شهادات صحية لدخول الأماكن العامة ضمن إجراءات مكافحة فيروس كورونا.
وتعجّب صاحب لوحات الإعلانات ميشيل فلوري من قرار مقاضاته ورأى أن إيمانويل ماكرون يناقض نفسه، ففي الوقت الذي يسمح فيه بنشر صور مسيئة إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) بزعم حرية التعبير يرفض تشبيهه بالديكتاتور.
صاحب اللوحة غرد بحسابه عن ازدواجية المعايير حيث قال “خلال نشر رسوم الكاريكاتير عن الرسول محمد كان يقول عنها حرية تعبير، الأمور اختلفت عندما وصلت لشخصه، لقد أصبحت حرية التعبير محرمة الآن”.
هزيمة ساحقة لحزب ماكرون في انتخابات فرنسا المحلية:
«زلزال سياسي» ضرب فرنسا في الانتخابات المحلية. ليس فقط لأن نسبة المشاركة لم تتخط حاجز الـ40 في المائة، وهي الأدنى في تاريخ هذا النوع من الانتخابات التي عادة يتدافع إليها الناخبون لأنها تمس قراهم ومدنهم وحياتهم اليومية المباشرة.
لكن أيضاً لأنها أعادت تشكيل المشهد السياسي في البلاد، حيث أصيب حزب ماكرون المسمى «الجمهورية إلى الأمام» بنكسة مؤلمة بينما صعد حزب الخضر كقوة سياسية، وذلك قبل شهور من الانتخابات الرئاسية الجديدة.
وقد جرت الانتخابات في أجواء من الانهيار الاقتصادي وارتفاع أرقام البطالة وتفشى وباء كورونا، وقد اعرب الرئيس ماكرون عن «قلقه» من ضعف الإقبال عليها لما في ذلك من إضعاف للديمقراطية.