اخبار ليل ونهار. ماكرون: حظي سيء واعاني من اعراض كورونا. ها هو اليوم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يعيش في ازمة صحية، بعد اصابته بفيروس كورونا، بل ان شئت قل ان ماكرون يعيش في ازمات سياسية واقتصادية متتالية، حيث مازال وباء كورونا يواصل الانتشار في فرنسا في موجته الثانية، بل يقوم فيروس كورونا بتطوير نفسه ويتحدى اللقاحات، حيث اعلن العلماء في بريطانيا عن اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا، اسرع انتشارا بنسبة تفوق 50% من الفيروس الاصلي، وهو الامر الذي تسبب في حالة فزع وهلع في العالم.
من المأزوم حقا يا ماكرون؟، من الذي يعيش في ازمات صحية وسياسية واقتصادية، حيث مازالت المظاهرات الغاضبة تتواصل في فرنسا، بالاضافة الى ضربة اقتصادية تعاني منها فرنسا حاليا بسبب توقف حركة السياحة، لانها بلد سياحي في المقام الاول، بالاضافة الى تواصل النجاح المبهر لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي يقوم بها المسلمون حول العالم، اذن من الذي يعيش في ازمة؟ ماكرون ام الاسلام كما يزعم ماكرون.
وقد خرج الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مقطع فيديو عبر تويتر، محذرا من أنه “لا أحد في مأمن” من فيروس كورونا.
وأضاف ماكرون: “مازلت اشعر باعراض فيروس كورونا، حيث اعاني من التعب والصداع والسعال الجاف، مثل مئات الآلاف منكم الذين اضطروا للعيش مع هذا الفيروس أو يعيشون معه اليوم”.
وتابع ماكرون: “نتيجة الفحص إيجابية، مما يدل على أن الفيروس يمكن أن يؤثر على أي شخص، بالرغم من انني محمي للغاية. أنا شديد الحذر. أحترم تعليمات التباعد والمسافات، وأرتدي القناع، وأستخدم الجل (المضاد للبكتيريا) بشكل منتظم، وعلى الرغم من كل شيء، فقد أصبت بالفيروس”.
وقال ماكرون عن إصابته بالوباء: “ربما هي لحظة إهمال، او لحظة حظ سيء أيضاً. لكن هذا هو الحال. لكن ماهو مؤكد هو أنني إذا لم أحترم القواعد كنت سألتقط العدوى بشكل أسرع. لكن الأهم من ذلك أنني كنت سأقوم بنقله في الساعات السابقة إلى عدد أكبر من الأشخاص. ولذلك يجب أن نستمر في احترام اجراءات الوقاية”.
وأشار ماكرون إلى أنه في نفس يوم الاعلان عن اصابته بفيروس كورونا، كان هناك اكثر من 18 ألف شخص في فرنسا ثبتت إصابتهم بالفيروس ايضا.
الفيروس يعود بقوة
وأكد الرئيس الفرنسي أن “الفيروس يعود بقوة. لذلك، علينا أن نكون يقظون. علينا أن نعتني ببعضنا البعض، أناشدكم جميعا دعونا نبذل قصارى جهدنا. لا أحد في مأمن من هذا الفيروس. لا أحد. وسنقاومه جميعًا معًا. اللقاح قادم. سنواصل تنظيم أنفسنا… سأعود إليكم بسرعة كبيرة”.
ورٌغم ذلك، قال ماكرون إن أنشطته اليومية “تباطأت بسبب الفيروس”، لكنه يواصل “الاهتمام بالقضايا ذات الأولوية”، مثل الوباء وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت الرئاسة الفرنسية أنه من غير المعروف كيف أصيب ماكرون بالفيروس. وقال مسؤول بالإليزيه إن الرئيس ألغى كل رحلاته إلى الخارج، بما في ذلك زيارته المقررة للبنان.
استطاع هذا المخلوق الصغير والذي هو من اصغر جنود الله تعالى، ان يقوم بعزل الرئيس إيمانويل ماكرون داخل مقر اقامته في قصر الإيليزيه، وان يجعل الجميع يخشى الاقتراب منه او مجرد القاء السلام والتحية عليه، حتى زوجته بريجيت ماكرون البالغة من العمر 67 سنة، امتنعت عن الاقتراب من زوجها ماكرون، وقامت بعزل نفسها بعيدا عنه.
كما لو كان هذا الفيروس الصغير، هو مجند يقوم بتنفيذ مخطط دقيق وشامل في جميع دول العالم مهما امتلكت من قوة اقتصادية وعسكرية ونووية.
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ).
انها ليست قنابل نووية ولا نيازك من السماء، التي جعلت من فرنسا ودول اوروبا مدن اشباح، وعزلت دول اوروبا عن بعضها البعض وعن باقي العالم، إنه مخلوق صغير للغاية من مخلوقات الله عز وجل، مخلوق لايمكن ان تراه مباشرة، ولايوجد له حتى الان اي علاج فعال.
وقد يموت ماكرون البالغ من العمر (42 عامًا) بسبب هذا الفيروس او بغيره، وقد يعيش طويلا معمرا، ولكنه في النهاية مصيره الموت والهلاك، مهما بلغ من المال والسلطة والقوة.
وقد وصل فيروس كورونا في عقر دار الرئيس الفرنسي، وذلك بالرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات واساليب التعقيم والنظافة والحماية والامان، وبالرغم من توفير اقصى مستويات الرعاية الصحية والطبية، وبالرغم من توفير افضل واحسن الاطعمة والمشروبات، الا ان فيروس كورونا استطاع بقدرة الله تعالى، اختراق جميع هذه الحواجز، وتمكن من اصابة ماكرون.
كل ما يحدث في هذا العالم، من كوارث واوبئة وحوادث، ليس له الا تفسير واحد فقط: هو أن هذا الكون يسير بتدبير وحكمة الله تعالى، والانسان مهما بلغ من العلم والغنى والقوة، فإنه قليل الحيلة ولايملك من امر نفسه شيئا.
من يستطيع ان يقف في وجه الزلازل او البراكين او الاعاصير او العواصف، بل من يستطيع ان يقف في وجه هذا الفيروس الذي لايمكن رؤيته بالعين المجردة.
حتى وان اكتشف العالم لقاحا او تطعيما او حتى علاجا لفيروس كورونا، هاهو الفيروس يتحدى الجميع، ويقوم بتطوير نفسه، كما لو كان يقوم بعملية تحديث مثل برامج وتطبيقات الكمبيوتر.
السلالة الجديدة من كورونا
وكان قد أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إعادة فرض الإغلاق في المملكة المتحدة، مما يعني حظر اجتماع العائلات خلال عيد الميلاد، في محاولة لوقف ارتفاع الإصابات المنسوب إلى سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد.
وقال رئيس الوزراء “يبدو أن هذا الانتشار يغذيه نوع جديد من الفيروس” ينتقل “بسهولة أكبر بكثير”.
وقال العلماء في بريطانيا إن من المرجح أن تكون السلالة الجديدة من فيروس كورونا في انجلترا موجودة في دول أخرى أيضا.
وأضاف العلماء الى انه “نتيجة للانتشار السريع للنوع الجديد والبيانات الأولية ومعدلات الإصابة المتزايدة بسرعة… فإن السلالة الجديدة يمكن أن تنتشر بسرعة أكبر”.
وأشاروا إلى أنه يجري العمل بشكل عاجل للتأكد من أنها لا تسبب معدل وفيات أعلى.