مصانع فوكسكون الصينية يعمل فيها حوالي مليون عامل، وتشكل منتجاتها ثلث الصادرات الصينية، وحتى الآن تفتح مصانع جديدة في المناطق الصينية النائية. وفي العام 2010 أصبحت “فوكسكون” في الواجهة الإعلامية بسبب موجات انتحار العاملين فيها، إذ إن الانتحار أصبح حالة اعتيادية في مصانع “فوكسكون”، نتيجة لظروف العمل القاسية بشكل خاص، والتي تحطم اندفاع وروحية أكثر الموظفين حماساً، ما دفع بالمئات من الموظفين للاستقالة يومياً. ونتيجة لذلك، كلفت “فوكسكون” وكلاء مهمتهم توظيف عمال جدد، وذلك لصعوبة العثور على عمّال يتحملون ظروف العمل القاسية. وامتد ضرر شركة “فوكسكون” من الداخل إلى البيئة المحيطة بها، حيث لوثت المواد الكيماوية الصادرة عن مصانعها البحيرات المجاورة لها، وسببت أمراضاً مزمنة للسكان.