مفاجأة تحدث في استراليا تشهد بصدق الرسول الكريم محمد

اخبار ليل ونهار. مفاجأة تحدث في استراليا تشهد بصدق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. في مشاهد حقيقية هي الاقرب لمشاهد الجحيم ويوم القيامة، مازالت تشتعل حرائق الغابات في أستراليا، والتي تعتبر “الأسوأ على الإطلاق” في تاريخ البلاد.

حيث تسببت الحرائق التي تجتاح أستراليا حتى الآن في مقتل واصابة العشرات وحرق مساحة تزيد على 6 ملايين هكتار من الأراضي، اي أكبر من مساحة هولندا، وتدمير أكثر من 2000 منزل، مع تلوث الهواء في المدن الأسترالية، لتصبح من اكثر المدن تلوثا في العالم.

مفاجأة تحدث في استراليا تشهد بصدق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
مفاجأة تحدث في استراليا تشهد بصدق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم

كما تسببت الحرائق أيضا في نفوق ما لا يقل عن 500 مليون حيوان مختلف بين ثدييات وطيور وزواحف إما حرقا أو اختناقا، ومن المتوقع أن يكون هذا العدد أعلى عند إجراء الجرد النهائي للخسائر والأضرار.

وكشفت دراسة قام بها خبراء بيئيون في جامعة سيدني الأسترالية أن إعادة إعمار أستراليا بالأشجار والحيوانات قد يتطلب أربعين عاما.

وكانت درجات الحرارة بلغت 48 درجة مئوية في أجزاء من سيدني، في حين بلغت سرعة الرياح 80 كيلومترا في الساعة مع استمرار الطقس السيئ في جنوب شرق أستراليا وانقطاع خطوط الهواتف والإنترنت والكهرباء في الكثير من المناطق الساحلية.

وقد تطوعت مجموعة من مسلمي أستراليا لدعم رجال الإطفاء الذين يكافحون حرائق الغابات، وأفادت صحيفة “ديلي ميل أستراليا”، بأن المتطوعين المسلمين، قاموا بإعداد وجبات لرجال الإطفاء المنهكين.

وندعو الله سبحانه وتعالى ان يرحمنا ووالدينا وجميع المسلمين وينجينا من النيران في الدنيا والاخرة.

كشف علماء أستراليين حديثاً، أن طائر “الْحِدَأَةُ” أو الحداية باللغة العامية، والذى يعيش فوق قمم الأشجار العالية والجبال وأسطح الأبنية المرتفعة قد يكون أكبر مسبب للحرائق في أستراليا، التي لم تتوقف منذ 6 أشهر تقريباً، لأنه يتعمد نشر الحريق ما استطاع، عبر التقاطه ناراً مشتعلة في خشبة أو غصن صغير، ثم يطير به ليرميه في مكان آخر في الغابات، محدثاً في كل مكان بؤرة من النار جديدة.

واكتشف العلماء أنه بهذه الطريقة ينتشر الحريق أكثر في كل مكان، لأن عشرات الطيور من فصيلته تفعل الشيء نفسه، حيث يتخذ من القمم العالية مراصد ونقاط مراقبة، يرى منها الفرائس والضحايا.

وأوضح علماء جامعة سيدني إن ما ينبت على الأرض من نباتات وأعشاب وأشجار، يعيق مجال رؤية هذا الطير حين ينظر من الأعلى ليرى ما يقتات به، لذلك يحل هذه المشكلة بسياسة الأرض المحروقة، أي الإتيان بأي شيء صغير يراه مشتعلا ليرميه في مكان آخر، وبذلك يحترق كل نبات متطاول يعيق النظر، فيصبح طائر “الحدأة” قادرا على الرؤية لمسافات كبيرة، مما يسهل عليه الصيد، وهو ما كان الرسول الكريم عالما به بالتأكيد، لذلك جعله ثاني 5 طيور وحيوانات نصح بقتلها والتخلص منها أينما وجدت فى أى مكان، ففي صحيح مسلم: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهَا فَوَاسِقُ تُقْتَلُ فِي الْحَرَمِ: الْغُرَابُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ، وَالْعَقْرَبُ، والفأرةُ)).

ودرس علماء الجامعة الأسترالية هذه الظاهرة العام الماضي فقط، وقالوا في ورقة عمل نشرتها مواقع علمية، إن السبب الاساسي الذي يسعى إليه هذا الطائر من توسعته لرقعة الحرائق، هي إيجاد مجال رزق جديد له، لأنه بحرقه للمنطقة يحصل أيضاً على مزيد من مصادر الطعام، تأتي من موت ما كان في المنطقة من كائنات صغيرة يقتلها الحريق، فتصبح له وليمة لأشهر، وربما لعام كامل.

وتكشف العديد من مقاطع الفيديو أن الحرائق المشتعلة، في أستراليا، تبدأ اولا في شكل حريق صغير الحجم ويمكن لرجال الإطفاء السيطرة عليه وإخماده بسهولة، إلا أن عشرات من طيور “الحدأة” تقبل على الحريق بشكل غريب، وكل منها يلتقط بمنقاره عشبة صغيرة مشتعلة ويطير به ليرميه في مكان آخر في المنطقة، وبذلك يتحول الطائر نفسه إلى عود ثقاب يشعل حريقا هائلا، يأتي على الأخضر واليابس بدقائق، ومن بعدها تخلو الساحة للطائر من أي عراقيل تعيق صيده، فيتمكن بسهولة حين يحلق في السماء من رؤية الكائنات ميتة بعد الحريق، فيهوي إليها ويسد به جوعه.

شرح الحديث الشريف:

عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ((خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهَا فَوَاسِقُ تُقْتَلُ فِي الْحَرَمِ: الْغُرَابُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْكَلْبُ الْعَقُورُ، وَالْعَقْرَبُ، والفأرةُ)).

((فَوَاسِقُ)): جمع فاسق، والأصل أن الفسق هو العصيان والخروج على الطاعة، وهذه الدواب وصفت بالفسق؛ لأن فيها فسقًا مخصوصًا، وهو خروجها عن حكم غيرها بالإيذاء والإفساد.

((فِي الْحَرَمِ)): وفي رواية أخرى ((فِي الْحِلِّ وَالْحَرَمِ))، والْحِلِّ: هو ما خرج عن الحرم، والحرم: المقصود به حرم مكة، والمقصود أنه لا إثم على من قتلهم في الحرم.

((الْغُرَابُ)): طائر معروف، وفي رواية مسلم قُيِّد بـ (الأبْقَعُ) وهو الذي في بطنه أو ظهره بياض.

((الْحِدَأَة)):بكسر الحاء وفتح الدال، وهو اسم طائر يعيش على أكل الجيف وصغار الطيور والحيوانات.

((الْكَلْبُ الْعَقُورُ)):العقور: صيغة مبالغة من العقر؛ وهو العض والجرح، فالعقور هو الذي يجرح بانيابه أو اظافره.

وعلى الجانب الاخر، هناك كائنات حية اخرى، نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها، فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتل: النملة، والنحلة، والهدهد، والصُّرَد والضفدع.

والصُّرَد: بضم الصاد وفتح الراء؛ هو طائر صغير أكبر من العصفور، منقاره أحمر.