اخبار ليل ونهار. هل سيموت ماكرون بفيروس كورونا ؟. ووصل فيروس كورونا في عقر دار الرئيس الفرنسي، وذلك بالرغم من اتخاذ جميع الاحتياطات واساليب الحماية والامان، وبالرغم من توفير اقصى مستويات الرعاية الصحية والطبية، وبالرغم من توفير افضل واحسن الاطعمة والمشروبات، واعلى مستويات النظافة والتعقيم، الا ان فيروس كورونا استطاع بقدرة الله تعالى، اختراق جميع هذه الحواجز، وتمكن من اصابة ماكرون.
استطاع هذا المخلوق الصغير والذي هو من اصغر جنود الله تعالى، ان يقوم بعزل الرئيس إيمانويل ماكرون داخل مقر اقامته في قصر الإيليزيه، وان يجعل الجميع يخشى الاقتراب منه او مجرد القاء السلام والتحية عليه، حتى زوجته بريجيت ماكرون البالغة من العمر 67 سنة، امتنعت عن الاقتراب من زوجها ماكرون، وقامت بعزل نفسها بعيدا عنه.
كما لو كان هذا الفيروس الصغير يقوم بتنفيذ مخطط شامل في جميع دول العالم مهما امتلكت من قوة اقتصادية وعسكرية ونووية.
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ).
كل ما يحدث في هذا العالم، ليس له الا تفسير واحد: هو أن هذا الكون يسير بحول الله وقوته وقدرته، والكون كله قليل الحيلة بين يدي الله مالك الملك، وان الانسان لايملك من امر نفسه شيئا.
ها هو اليوم ماكرون يعيش في ازمة صحية، بل ان شئت قل يعيش في ازمات سياسية واقتصادية متتالية، حيث مازالت المظاهرات الغاضبة تتواصل في فرنسا، بالاضافة الى تواصل النجاح المبهر لحملة مقاطعة المنتجات الفرنسية التي يقوم بها المسلمون حول العالم، اذن من الذي يعيش في ازمة؟ ماكرون ام الاسلام كما يزعم ماكرون.
وقد استقبل العرب والمسلمون خبر اصابة ماكرون بفيروس كورونا بنوع من السعادة والفرحة، ليس شماتة في المرض، ولكنه احساس داخلي انتاب الجميع، فيما اعتبروه عقابا ولو بسيطا من الله عز وجل، وان ينشغل هذا الماكرون بنفسه بعيدا عن الاسلام والمسلمين.
وقد يموت ماكرون البالغ من العمر (42 عامًا) بسبب هذا الفيروس او بغيره، وقد يعيش طويلا معمرا، ولكنه في النهاية مصيره الموت، مهما بلغ من المال والسلطة والقوة.
أثبت فحص أُجري للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إصابته بفيروس كورونا المستجد، وسيخضع للعزل لمدة 7 أيام، وفق ما أعلن قصر الإليزيه.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إنه بعد التشخيص بناء على فحوص الكشف عن فيروس كورونا التي “أُجريت بعد ظهور أولى للاعراض”، سيخضع رئيس الجمهورية “للعزل لمدة اسبوع”؛ لكنه “سيواصل عمله، وأنشطته عن بعد عبر تقنية الفيديو كونفرانس”.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أنه من غير المعروف حاليا كيف أصيب ماكرون بالفيروس. وقال مسؤول بالإليزيه إن الرئيس ألغى كل رحلاته إلى الخارج، بما في ذلك زيارته المقررة للبنان.
من جانب آخر، قام رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس بعزل نفسه بعد مخالطته ماكرون، كما قام رئيس البرلمان ريتشارد فيرون بعزل نفسه لمخالطته ماكرون ايضا.
ومنذ بدء وباء كورونا، سجلت فرنسا البالغ تعداد سكانها 67 مليون نسمة، أكثر من 2 مليون وربع إصابة بكورونا، مع وفاة حوالي 60 الف حالة.
وكان قد اصيب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاختناق ونوبة سعال مفاجئة، مما اضطره الى قطع كلمة كان يلقيها أمام طلاب في إحدى مدارس الطيران، واضطر إلى خلع الكمامة وشرب الماء بعدما شعر بالاختناق، وحظي الفيديو بانتشار واسع في فرنسا.
وأوضح ماكرون أن القناع منعه من التنفس بشكل طبيعي، وقال “سأقوم بسحبه، على ما أعتقد انا اشعر بالاختناق، نحن نحافظ على اجراءات السلامة ولكن أعتقد أنني سأخنق نفسي بذلك!”، وذلك قبل أن يرتشف الماء، ثم قال “أريد كمامة أخف”.
وأشار الخبراء أن ماكرون، لم يحترم قواعد البروتوكول، إذ إنه لم يستخدم معقم اليدين بعدما سعل في يده ثم لامس بعدها كوب الماء.
وقال خبراء الصحة في فرنسا: “الموجة الثانية آتية بأسرع مما اعتقدنا، فرنسا ستواجه تفشيا واسعا في كل مناطقها خلال فصل الشتاء”.
وقد تسبب فيروس كورونا في ضربة قاسية للاقتصاد الفرنسي الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة، حيث تعتبر باريس، من أهم المدن السياحية عالميا، حيث تسبب في إغلاق آلاف الأنشطة السياحية والتجارية التي تعتمد على السياحة، مما ادى الى خسائر اقتصادية فادحة في فرنسا.
نجاح متواصل لحملات مقاطعة المنتجات الفرنسية:
تتواصل بشكل مذهل حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية التي يقوم بها المسلمون حول العالم، مما ازعج ماكرون، الذي خرج يصرخ قائلا: اوقفو حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية لانها غير لائقة وغير مقبولة.
وقد تفاعل الملايين مع حملة مقاطعة البضائع الفرنسية، وتسابق الالاف من اصحاب المحلات التجارية والشركات بسحب المنتجات الفرنسية، ووضع منشورات تفيد بحظر بيع هذه المنتجات، رفضا للتطاول الفرنسي على مقام خاتم الانبياء والمرسلين، صلى الله عليه وسلم.
وقد اصيب رجال الاعمال واصحاب المصانع الفرنسية بحالة فزع وهلع خوفا من استمرار حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية، وقام العديد من اصحاب المحلات التجارية بعمل تخفيضات وعروض مغرية في محاولة للتخلص من المنتجات الفرنسية التي اصبحت مكدسة في المخازن.