هل لديك أسنان قوية؟
انه سؤال هام يجب ان تتاكد من إجابته و اذا لم تكن متاكد من جوابه فالنتعرف على الأسنان القوية و كيف تكون أسنانك قوية:
الغذاء يؤدي دوراً مهماً وجوهرياً في صحّة أسناننا، بحيث يزيدها جمالا ونظافة، ولا بدّ، إذاً، من معرفة المواد التي تؤثر إيجاباً في صحة الأسنان والمأكولات التي تحتويها:
1-الفلور، وهو نوع من المعادن التي تقوّي الأسنان. ونَجده في الفجل والبندورة والكرز وفي بعض المياه المعدنية.
2- الكالسيوم، وهو من أهم عناصر الهيكل العظمي. هذا المعدن يبني الأسنان ويقوّيها. ونَجده بشكل كثيف في الحليب ومشتقاته بشكل خاص، إضافة إلى بعض أنواع الخضار والفواكه كالملفوف والبروكولي، وأيضا في بعض المياه المعدنية.
3- الفوسفور، هذا المعدن شبيه بالكالسيوم من حيث الأهمية في بناء العظام. نحصل عليه من خلال تناول السمك والبقوليات مثل العدس والفاصوليا والحمّص، إضافة إلى الحليب ومشتقاته، وخصوصاً الأجبان التي تساعد على مَنع تسوّس الأسنان .
الفلورايد للمحافظة على أسنان قوية:
تستخدم الجراثيم الطعام لتوليد الحمض الذي يتشكل على السن وتتغلغل إلى ميناء السن ويتسبب تحللها بتشكيل مناطق ضعيفة في سطح السن تساهم في حفر التسوس ضمن هذا السطح. وقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الفلورايد مادة أساسية في محاربة التسوس كونها تعمل على تقوية ميناء السن وإضعاف نشاط البكتيريا المسببة لظهور التسوس.
يمكن الحصول على الفلورايد عبر الموارد الرئيسية:
أ معجون الأسنان الذي يحتوي على الفلورايد.
ب الأقراص المفلورة.
ج الفلورايد الموضعي.
كيف تحصل على أسنان قوية ؟
بذور دوار الشمس:
لا ننسى أن محصول زهرة دوار الشمس ثالث أهم محصول زيتي في العالم، وتأتي بذور دوار الشمس من نبتة بذور زيتية تحمل الاسم نفسه، وقد كان الهنود الحمر أول من استعملها كدقيق للخبز، وأيضاً للحصول على زيتها الذي يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية ومعظمها دهون غير مشبعة وقد لاحظ أطباء الأسنان في الولايات المتحدة وبريطانيا ولقرون عديدة أن تناول بذور دوار الشمس باستمرار هو سبب يضمن اللثة السليمة والأسنان القوية،
نظراً لاحتواء البذور على مادة الفسفور والكالسيوم وكميات قليلة من الفلورايد الذي يقوي الأسنان ويمنع التسوس.
كما تحتوي بذور دوار الشمس أيضاً على فيتاميني (A) و(B)؛ لذلك فهي مفيدة في علاج حالات العشى الليلي، إضافة إلى احتوائها بوفرة على عناصر مغذية أخرى؛
ولهذا ينصح الفرد بتناول سبعين جراماً منها قبل وجبة العشاء؛ لأنها تساهم في تخفيض الكولسترول بالدم. وتحتوي بذور دوار الشمس كذلك على فيتامين (e)، وعلى عناصر مثل الفولات والمغنيسيوم والزنك والحديد والفوسفور والنحاس والسيلينيوم، , فقد وجد بصفة عامة أن استهلاك زيوت الأوميغا يمنع الأمراض، ويؤدي نقصها في الطعام لأزمات قلبية وارتفاع في ضغط الدم ومرض السكر والتهاب المفاصل والسرطان وحالة اضطراب ما قبل الدورة الشهرية وفقدان الشعر وتصلب الشرايين والإكزيما. كما أنه يقوي جهاز المناعة، ففيتامين (A) يفيد النظر والجلد والنمو ومضاد قوي للأكسدة، كما يمنع تلف الخلايا بالجسم والأعضاء وظهور الشيخوخة المبكرة، وفيتامين (D) لازم لنمو العظام والأسنان، وفيتامين (E) لازم لتنشيط الدورة الدموية والمحافظة على الجلد وزيادة الخصوبة، كما يعتبر مغلي جذور دوار الشمس طارداً للديدان.ويتميز دوار الشمس بأزهاره الكبيرة الشعاعية التي تدور مع الشمس أينما دارت، ولذلك سمي دوّار الشمس، ويستنبت كنبات زينة، وتؤكل بذوره كمسليات.
ملعقتين كبيرتين من بذور دوار الشمس تكفي لسد حاجة الإنسان اليومية من فيتامين (E)، كما تعتبر بذور دوار الشمس من أهم الوجبات الخفيفة ويفضل أن تستهلك طازجة وغير مملحة، وهي تضاف إلى السلطة والمحاشي وإلى اللبن والخبز، أما حفظها فيتم في أماكن باردة بعد إزالة القشرة عنها.
ليس فقط أكل الأطعمة مهم لتقوية الأسنان ولكن كيفية أكلها أهم , فيجب عند تناول الطعام
مضغ الطعام بشكل جيد: فهذه العملية بالغة الأهمية ومفيدة للأسنان لأنها تزيد إفراز اللعاب الذي له تأثير وقائي في الفَم. فاللعاب يمنع خسارة معادن الأسنان، كما انه يقوم بتنظيف أسطحها.
تناول علكة وسكريات خالية من السكر، والأفضل مضغ السكريات بَدل مصّها، لأنه كلّما طالت فترة الاحتكاك بينها وبين الأسنان، كلما تعرّضت هذه الأخيرة لخطر التسوّس ومواجهة المشاكل.
– الحد من تناول المصاصات والكراميل والنوغا، لأنها تلتصق بالأسنان وتتمسّك بها.
– الحد من تناول السكريات، ولا بد من الاشارة إلى أن الشوكولا الداكنة الذي تحتوي 70 في المئة من الكاكاو، غني بالفلور والفوسفات، وبالتالي يساعد على منع تسوّس الأسنان.