اخبار ليل ونهار. حقيقة ظهور جثث كورونا تسير في شوارع اندونيسيا. البعض يفضل مشاهدة افلام الرعب والاثارة والخيال العلمي، ولكن ماسوف نراه في هذا الفيديو، كان من الممكن رؤيته سابقا في افلام الرعب العالمية، لكنها هذه المرة ليست لقطات سينمائية، ولكنها مشاهد رعب حقيقية، حيث ظهرت العديد من مقاطع الفيديو، لظهور جثث تسير ليلا في شوارع احدى قرى اندونيسيا، حيث فوجيء العديد من المواطنين بظهور أكفاناً بيضاء تقفز ليلا في شوارع إندونيسيا، في حين ظهرت جثث اخرى وهي تجلس على المقاعد في الشوارع.
وعند دخول الساعات الاولى من الليل، تبدأ مشاهد الرعب والفزع، حيث نرى في هذا المشهد، ثلاثة من الشباب يجلسون معا يعزفون على احدى الالات الموسيقية، وفجاءة تظهر من خلفهم جثة ترتدى الكفن الابيض، وهي تقفز امامهم، مما يتسبب في حالة شديدة من الفزع والهلع لهؤلاء الشباب.
ومع هدوء الليل، ووسط اصوات الحشرات، يكسر هذا الهدوء، اصوات صراخ مرعبة، للعديد من المواطنين، اثناء سيرهم في الشوارع، حيث يظهر امامهم فجاءة جثة ترتدي كفن ابيض، ليجري ويهرب الجميع من هول وفزع الموقف، الذي كان يمكن مشاهدته في افلام الرعب فقط.
وقالت وكالة رويترز، في تقرير خاص، أن قرية كبوه في جزيرة جاوة الإندونيسية أصبحت مسكونة بـ”الأشباح” مؤخراً إذ تقفز كائنات مرتدية الاكفان البيضاء لتفاجئ المارة ثم تختفي تحت ضوء القمر.
ويقول أحد سكان القرية لرويترز إنه “منذ ظهور الأشباح، لم يترك الأهل والأولاد منازلهم، وظل الجميع داخل البيوت، ولا يتجمع الناس أو يبقون في الشوارع بعد صلاة العشاء، واصبحت الشوارع خالية من الجميع، واصبح من النادر خروج الناس ليلا الا في حالات الضرورة القصوى، حيث يخشى الجميع وخاصة الاطفال والنساء، من السير ليلا، خوفا من ظهور الاشباح والعفاريت”.
فما هو حقيقة ظهور هذه الاشباح ليلا في شوارع اندونيسيا، وماهو سر وتوقيت ظهور الاشباح والعفاريت خلال هذه الايام؟!
نشرت وكالة رويترز للأنباء، تقريرا يتضمن مجموعة من المشاهد والصور تظهر أشخاصاً يرتدون أكفاناً بيضاء تسير في شوارع إندونيسيا.
لكن المفاجأة، ان ذلك ليس أمراً خارقاً للطبيعة، حيث قام مجموعة من شباب القرية من المتطوعين، بارتداء الاكفان البيضاء، وعمل دوريات في الشوارع على أمل أن تفلح مشاهد الرعب في إبقاء السكان في منازلهم في أمان بعيداً عن فيروس كورونا المستجد.
وقال قائد فريق شبان القرية الذين نسقوا مع الشرطة بشأن تلك المبادرة غير التقليدية للترويج للتباعد الاجتماعي في ظل تفشي الوباء: “أردنا أن نكون مختلفين ونشكل أثراً رادعاً لأن منظر الجثث التي تسير مخيف ومرعب”.
ويطلق اسم بوكونج، على الاشباح التي ترتدي الاكفان البيضاء، وعادة ما يكون شبح الكفن مرتديا القماش الأبيض ويكون الوجه شاحباً، حيث يتم اضافة مساحيق بيضاء الى الوجه، كما يتم وضع بعضا من الكحل الاسود حول العيون، وفي الثقافة الإندونيسية يمثل هذا الشبح أرواح الأموات الحبيسة.
وعندما بدأت تلك الأشباح في الظهور كان لها تأثير ايجابي، حيث اختفى الناس من الشوارع، خوفا من ظهور هذه الاشباح المرعبة، ولكن بمرور الوقت، انكشف الامر، وادرك الجميع سر ظهور هذه العفاريت، واصبح الامر يأتي بنتيجة عكسية، فبدلاً من أن يبقى الناس في منازلهم، خرج البعض ممن لديهم فضول لرؤية هذه الاشباح.
وهو الامر، الذي دفع المنظمون، لتغيير طريقتهم وأصبحت دوريات “الاشباح” مفاجئة، في اي وقت، وفي اي مكان.
وقال زعيم القرية: “لا يزال السكان يفتقرون للوعي عن سبل كبح انتشار فيروس كورونا، حيث انهم يريدون ممارسة شؤون حياتهم كالمعتاد بشكل طبيعي، وبالتالي من الصعب عليهم للغاية الانصياع لأوامر البقاء في المنزل”.
العلاقة بين استخدام الهاتف في الحمام والاصابة بفيروس كورونا:
كشف الخبراء إن استعمال الهاتف في الحمام قد يزيد فرص إصابتك بفيروس كورونا، وذلك عن طريق نقل الفيروس إلى يديك ثم الى هاتفك.
فأنت حين تدخل إلى حمام فيه جراثيم أو استعمله شخص مصاب بكورونا ثم تمسك الصنبور وتسحب السيفون، فتنتقل الجراثيم أو الفيروسات (مثل فيروس كورونا) إلى يديك ومنهما إلى الهاتف المحمول، وبعدها تنتقل هذه الجراثيم من الهاتف إلى وجهك وفمك عندما تجري الاتصال التالي.
وقد حذر الخبراء من أن الهواتف يمكن أن تكون أرضا خصبة لتكاثر فيروس كورونا، لأنها ستعمل على عودة البكتيريا على يديك مرة أخرى بعد غسلهما، وسيؤدي التقاط الهاتف بعد الذهاب إلى الحمام لإعادة نقل البكتيريا ذاتها التي كانت موجودة في يديك.
احدث النصائح والتوصيات للوقاية من فيروس كورونا:
كشف علماء في جامعات امريكية، عن اهمية التهوية الجيدة وضوء الشمس للحماية من انتشار فيروس كورونا، واوصى العلماء بمجموعة من النصائح الهامة منها:
فتح النوافذ في المباني والبيوت، للتقليل من انتشار فيروس كورونا.
محاولة ادخال ضوء الشمس الى المنازل، حيث يقل انتشار الفيروسات تحت ضوء الشمس.
أنظمة تكييف الهواء يمكن أن تساعد أيضا في منع انتشار المرض، وذلك عبر سحب مزيد من الهواء الخارجي إلى نظام التهوية وزيادة معدلات تبادل الهواء في الغرف، مما قد يساعد في تخفيف الملوثات الداخلية.
يجب تنظيف فلاتر المكيفات بانتظام، حيث يمكن أن يساعد الحفاظ على تركيب فلاتر الهواء وصيانتها بشكل صحيح في تقليل انتشار فيروس كورونا المستجد، مع التأكيد أن هذا لا يعني أن فلاتر الهواء تقضي على خطر العدوى، إذ وجد الباحثون أن غالبية الفيروسات -بما في ذلك الفيروسات التاجية- صغيرة جدا بحيث لا يمكن للفلاتر حجزها.
مكتشف فيروس الإيدز يكشف عن مفاجأة كبرى:
اثار البروفسور الفرنسي لوك مونتانييه أحد مكتشفي فيروس الإيدز، جدلا كبيرا في الأوساط العلمية، نتيجة إعلانه أن فيروس كورونا المستجد ناتج عن خطأ ارتكب اثناء محاولة إنتاج لقاح ضد فيروس الإيدز في المختبر.
ويستدل البروفسور الفرنسي، على نظريته، أن المادة الجينية لفيروس كورونا المستجد، تحتوي على عناصر من فيروس الايدز، بالاضافة الى عناصر من “فيروس الملاريا”.
ويقول إن هذه الخصائص في فيروس كورونا المستجد لا يمكن أن تحصل بطريقة طبيعية، وإن الخطأ ربما يكون قد حدث في مختبر بمدينة ووهان الصينية، بحسب رأيه.
لكن احد العلماء في معهد باستور في باريس قال لوكالة الصحافة الفرنسية إن كلام مونتانييه “لا معنى له، إذ نجد هذه العناصر الصغيرة في فيروسات أخرى من العائلة نفسها، في فيروسات كورونا أخرى في الطبيعة”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن أن بلاده تُحقق في مدى كون فيروس كورونا قد خرج من معمل في مدينة ووهان الصينية التي كانت منطلق تفشي الوباء في العالم، لكن بكين نفت أن تكون أنتجت الفيروس في أحد مختبراتها، مستشهدة في ذلك بمنظمة الصحة العالمية.
وأثار فيروس كورونا حرب تصريحات بين واشنطن وبكين بعد وصف ترامب له بـ”الفيروس الصيني”، في حين اتهم مسؤول في الخارجية الصينية الجيش الأميركي بأنه هو من نشر الفيروس في مدينة ووهان.