طرق سحرية غير متوقعة للوقاية من البرد والإنفلونزا

اخبار ليل ونهار. طرق سحرية غير متوقعة للوقاية من البرد والإنفلونزا. بقدوم فصل الشتاء، تزداد فرص الاصابة بنزلات البرد والانفلونزا، وإليك أبرز النصائح والحيل غير المتوقعة التي تحتاج إلى معرفتها لتقليل خطر الإصابة بنزلات البرد.

في تقريرها الذي نشره موقع “ذا هيلثي”، قالت الكاتبة تينا دونفيتو إنه لا أحد يريد أن يمرض، لكن الحصول على لقاح الإنفلونزا وحمل بعض المناديل للحفاظ على نظافة يديك ليس كافيا للحفاظ على صحتك خلال هذا الشتاء، لذلك ضع في اعتبارك نصائح الخبراء لحماية نفسك من فيروسات الشتاء.

طرق الوقاية من البرد والانفلونزا
طرق الوقاية من البرد والانفلونزا

 

تناول الفواكه والخضراوات
تحتوي الفواكه والخضراوات ذات الألوان الزاهية على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على قوة جهازك المناعي. وأظهرت إحدى الدراسات أن مركبات الفلافونيد في النباتات التي تعمل كمضادات للأكسدة، حمت المشاركين الذين تناولوها من نزلات البرد بنسبة أعلى من 33% من المشاركين الآخرين.

تناول الاغذية الغنية بالألياف
وفقا لخبيرة التغذية بالينسكي وايد، فإن 80% من الجهاز المناعي موجود في القناة الهضمية، لذلك قد تعزز المجموعة المتنوعة من بكتيريا الأمعاء السليمة الجهاز المناعي، مما يسمح لجسمك بمكافحة العدوى والأمراض الشائعة بشكل أفضل.

وشددت بالينسكي وايد على ضرورة محاولة تناول ما لا يقل عن ثلاثين غراما من الألياف الموجودة في الأطعمة الكاملة يوميا، وتوفر الأطعمة الغنية بالألياف مصدرًا لمعينات البريبيوتيك التي تمثل غذاء للبكتيريا الموجودة في أمعائك، والتي قد تساعد بدورها على زيادة تنوع سلالات البكتيريا الصحية.

استخدم الزيوت الأساسية
إن المعالجة باستخدام الزيوت الأساسية قد تبدو مستحيلة، إلا أن استخدام هذه الزيوت قد يساعد على منع المرض، وقد ساعد مزيج من الزيوت الأساسية في مكافحة الإنفلونزا في دراسة مخبرية، ومن اهم الزيوت النباتية، زيت الزيتون، كما اقترح أطباء من مستشفى جونز هوبكنز أن الزيوت الأساسية قد تمثل المضادات الحيوية الجديدة.

المصافحة
أكدت الكاتبة ضرورة تجنب المصافحة؛ ففي المرة التالية التي يقترب فيها شخص ما من راحة يدك لمصافحتك، حاول استخدام القبلة الهوائية بدل ذلك، وإذا لم تتمكن من تجنب المصافحة، فينبغي ألا تلمس وجهك بعد ذلك لمنع الجراثيم الموجودة على يديك من الانتقال إلى أنفك وفمك.

التمارين الرياضية
القيام بالتمارين بنسق معتدل، من ثلاثين إلى ستين دقيقة يوميا من شأنه أن يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يعزز الاستجابة المناعية للجسم.

تجفيف إسفنجات المطبخ في الميكروويف
أفادت الكاتبة بأنه يمكنك المحافظة على إسفنجة مطبخك خالية من الجراثيم عبر وضعها في الميكروويف لمدة دقيقتين يوميا. وهذا من شأنه أن يقتل 99% من الكائنات الحية الدقيقة، وفقا لدراسة أُجريت في جامعة فلوريدا.

تنظيف أسطح المكتب
توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة بالتنظيف المنتظم للأغراض والأسطح التي يتم لمسها بانتظام لمنع انتشار الجراثيم وتكوّن الأمراض مثل الإنفلونزا، ويمكنك تنظيفها باستخدام مطهر لإزالة الجراثيم.

ويقول الدكتور زبكين ينبغي مسح الأسطح التي تستخدم باستمرار وبشكل يومي، مثل مقابض الأبواب وأجهزة التحكم عن بعد في التلفزيون ولوحات المفاتيح والمراحيض والحنفيات ومفاتيح الإضاءة باستخدام مناديل مطهرة.

قسط كاف من النوم
إن النوم ساعات أقل مما أوصت به المؤسسة الوطنية الأميركية للنوم، أي من سبع إلى تسع ساعات يوميا، يجعل جسمك أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، لذا أكد الدكتور زبكين أن النوم جزء مهم من الصحة العامة، ونقص النوم يمكن أن يزيد التعرض للإصابة بالأمراض.

انظر للجانب الإيجابي
أوردت الكاتبة أن الأبحاث أثبتت دور التوتر في التأثير سلبا على جهاز المناعة. ووفقا للطبيبة النفسية ديبورا سيراني، فإن الإجهاد يزيد مستويات هرمون الكورتيزول المسؤول عن وضع الجسم في حالة تأهب قصوى. ونتيجة لذلك، يرتفع معدل ضربات القلب وضغط الدم لدينا أكثر من اللازم؛ مما يؤدي إلى تراجع أداء وظائف الجسم المناعية. لذلك، نصبح أكثر عرضة للإصابة بالالتهابات البكتيرية والفيروسية ونمرض بسهولة.

حافظ على رطوبة جسمك
يمثل الماء عنصرا ضروريا كي يحافظ جسمك على الأداء المطلوب، ويساعد الحفاظ على رطوبة الجسم على تعزيز قدرة جسمك على مكافحة العدوى، لذلك حاول شرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميا.

قضاء الوقت خارج المنزل
أوضحت الكاتبة أن الهواء البارد من شأنه أن يؤدي إلى جفاف أنفك وحنجرتك، مما يجعلهما أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، لكن قد يكون السبب الأكبر وراء مرضنا في الطقس البارد أننا نقضي الكثير من الوقت في المنزل في أماكن ضيقة مع أشخاص آخرين، حيث نتعرض بشدة للجراثيم من قبل الأشخاص المتواجدين معنا في المكان نفسه.

اغسل أنفك
يقول الدكتور زبكين إن الإرواء الأنفي لم يعتمد على نطاق واسع من قبل المجتمع الطبي كوسيلة للوقاية من المرض بعد، لكن أظهرت بعض الأبحاث أن لهذه الطريقة تأثيرات إيجابية ضد نزلات البرد والإنفلونزا. ويتمثل الهدف من غسل الممرات الأنفية بالماء المالح في تخفيف المخاط ومساعدة الشعر الناعم في أنفك على صد الجراثيم بفعالية أكبر.