كثيرا ما قد يتعرض الانسان لخوف شديد او قلق و توتر عالي و هذا نتيجة لإفراز الجسم لنسبة عالية من هرمون الأدرينالين الذي يَنتُج بدوره عن التعرض لنسبة عالية من التوتر أو الخوف وقد يفرز الجسم نسبة عالية من هرمون الأدرينالين دون أي سبب يذكر.
ويربط كثير من الناس بين نوبات الذعر ونوبات القلب لأن النوبتين تؤديان إلى الشعور بألم حاد في منطقة الصدر وضيق في التنفس وتراود الأفكار في الرأس بشكل سريع، الأمر الذي يجعل الطبيب يظن بأن المريض مصاب بنوبة قلبية
ويصعب على المريض الشفاء بسبب شعوره بالتوتر ظنا منه بأنه مصاب بنوبة قلبية.
وتصيب نوبات الذعر الإنسان أثناء النوم في بعض الأوقات ويستمر الأمر على هذه الحال لعدة أيام في معظم الأوقات، وهو غالبا ما يؤدي إلى الإصابة بارتجاف اليدين.
وكل ما عليك فعله في هذه الحالة، هو أن تسترخي و تتحكم في تنفسك لتقلل من حدة النوبة.
كما يمكن أن يعزى سبب ارتجاف اليدين إلى محاولة الإنسان الإقلاع عن الإدمان على مادة معينة كالكحول أو النيكوتين، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالرعاش كعرض من أعراض انسحاب هذه المادة من الجسم. إلى ذلك يعتبر ارتجاف اليدين بالإضافة الى تصلب العضلات والبطء في الحركة والمشي بطريقة غير مألوفة إحدى أبرز أعراض الإصابة بمرض الباركينسون علما بأن الإصابة بهذا المرض تنتشر بين كبار السن.
وفي حالات أخرى يعود سبب ارتجاف اليدين إلى تلف الأنسجة الدماغية بكافة أشكاله، إذ تشتمل الأسباب التي تؤدي إلى تلف الأنسجة الدماغية على: التعرض للاصابات والإصابة بالسكتة الدماغية والاصابة بأحد الأورام السرطانية.
كما تؤثر الاضطرابات الحركية والعصبية في ذلك، كونها تؤثر على حركة الإنسان عن طريق تعطيل عمل اعصاب الجسم مثل مرض خلل التوتر العضلي.
في المقابل تؤدي الاصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد إلى الإصابة بنوع مختلف من الرعاش يظهر جليا عندما يتحرك الإنسان فقط.كما أن هنالك حالة مرضية تصيب الانسان نتيجة زيادة نشاط عمليات الهدم والبناء في الجسم وهي فرط نشاط الغدة الدرقية، مما يعني سرعتها في حرق الدهون والطاقة، الامر الذي يؤدي الى شعور المريض بالتعب و فقدانه للوزن.