مرض السكر يؤثر بشكل كبير على الأوعية الدموية الدقيقة ويحدث بها التهابات كالأوعية الموجودة فى القلب والعين والكلى والأعصاب، كما يؤثر على الأوعية الدموية الكبيرة الموجودة فى الجسم كالأوعية الموجودة فى القلب والساقين والمخ.
وتشير الدكتورة إيمان إلى أن المشكلة تكمن فى أن وقت تشخيص المرض يكون المريض بالفعل قد تعرض لمضاعفات السكر، حيث يأتى مريض السكر بالكشف وقت ظهور المضاعفات.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أن 50% من مرضى السكر لا يعملون بإصابتهم بالمرض إلا بعد ظهور المضاعفات والتى تبدأ بالعين، ويكون دور الطبيب فى تلك المرحلة هو تقليل تأثير تلك المضاعفات على جسم الإنسان ومنع زيادتها، ومن المضاعفات الأخرى لمرض السكر هو وجود خلل فى مراكز الإبصار ووجود خلل فى وظائف الكلى مع وجود مشاكل والتهاب بالأعصاب خاصة الأعصاب الطرفية ووجود آلام بالقدم وعدم معرفة سببه.
ويؤثر بشكل خطير على الأوعية الدموية المغذية للقلب مما يؤدى إلى الإصابة بالذبحات الصدرية والأزمات القلبية.
لذا تؤكد دكتورة إيمان على أهمية المتابعة الجيدة لمستوى السكر فى الدم خاصة للفئات الأكثر عرضة للإصابة وذلك لتجنب الإصابة بمضاعفات السكر الخطيرة.