دائما ما يعتقد الازواج أن الهديا تكون ماديه بالرغم من انها قد تكون ابسط من ذلك كثيرا فقد أثبتت دراسة عربية جذابة أعدها طلبة وطالبات كلية الاقتصاد المنزلي بحلوان، أن: 88% من المتزوجين -عينة البحث 400 زوج وزوجة- أن هدية الشريك مفتاح للقلوب؛ ترسل موجات عاطفية تغني عن الكثير من الكلمات، خاصة إن جاءت دون مناسبة وغير متوقعة، في حين أن 12% فقط دعموا هدايا الزهور وتأثرهم بها حين تُقدم إليهم.
هدايا تنتظرها الزوجة، في متابعة مؤيدة لهذه الدراسة؛ أضاف الدكتور إسماعيل يوسف، أستاذ الطب النفسي بقناة السويس: لأن الهدايا ليست كلها مادية قيمة؛ فهناك أخرى ينبغي على الزوجين معاً تبادلها بصفة دائمة، وإن حدثت فلن تستطيع الزوجة الاستغناء عنها، وحصرها في عشر هدايا:
* الابتسامة الصادقة: فهي تعطي الشعور بالتقدير والتدعيم لموقف ما قد حصل أو عُرض للمناقشة من قبل، خاصة إذا فعلتها الزوجة أو الزوج، وهو يمسك بيد زوجته ويشد عليها.
* الموافقة على طلب مرفوض سابقاً: به يُعلن عن حبه وتقديره بعد تفكير.
*التعبير عن الحب: بكلمة حانية، بلمسة دافئة، بحروف قليلة تقول: أنا أحبك، أنا ممتن لحياتي معك.
* رسالة شكر: تطبع في الذاكرة معنى جميلاً للزواج.
*المدح والتقدير العلني: فيزيد من عطائه.
* النظرة الحنونة: هي المخاطبة بلغة العيون، تفهّم الطرف الثاني ما تحمله من حب ومعان جميلة.
* المكالمة الهاتفية: لمجرد السؤال.
* احترام الشريك ومشاركته بتفاصيل الحياة وخطط المستقبل الذي يجمعكما.
* أولوية الشريك: هو الإحساس بأن الشريك هو الأول المفضل قبل العمل وقبل الأهل والأبناء والأصدقاء، هدية تنتظرها الزوجة والزوج
*مفاجأة رومانسية: عشاء منزلي على أضواء الشموع، التزين في الملبس، إجازة من البيت والعمل لتمضية الوقت مع الشريك وحده.
* جلسة الذكريات: اجمعي صورك القديمة، اعرضيها على الشريك، ابتسمي وعودي بعاطفتك ومشاعرك إلى لحظات وقت التقاط الصورة.