اخبار ليل ونهار – البصر من اكبر نعم الله تعالى على الانسان، وقد تحدث بعض الامراض او الاصابات في العيون، ومن المهم الفحص المبكر عليها، ومن اشهر مايصيب العيون وجود دموع غزيرة او حدوث احمرار فيها، وفي الموضوع التالي سنتعرف على أسباب دموع وإحمرار العين.
دموع العيون:
الغدد الدمعية، فهي المسئولة عن إفراز الدموع، وتعمل باستمرار لترطيب سطح العين وباطن الجفون، وعادة ما يزيد الإفراز عند تعرض القرنية أو الملتحمة أو داخل العين لالتهابات مرضية.
ويقوم الجفن مع كل غمضة بتوزيع الدموع على جميع سطح العين، إضافة إلى أنه يقوم بتوجيه الدموع على حرف الجفن الأعلى والأسفل من ناحية الخارج وباتجاه الأنف حتى يتم تجميع الدموع في الكيس الدمعي، ومن ثَم إلى القناة الدمعية ليتم امتصاصها عن طريق الأغشية المخاطية في الأنف، ولذلك نشعر بطعم القطرات الموضوعة في الأنف (قطرة الأنف).
وقد ترجع المعاناة من كثرة الدموع لسبب من عدة أسباب، منها على سبيل المثال:
– الزيادة في إفراز الدموع من الغدة الدمعية أساسًا، وذلك لإصابة العين بالتهابات كما يحدث في قرحة القرنية أو لوجود جسم غريب، مثل الرموش أو الأتربة أو لفترة مؤقتة بعد عمليات العيون.
– كما تزداد الدموع نتيجة للخلل في تصريفها بسبب انسداد أو ضيق في القنوات الدمعية، وذلك إما لعيوب خلقية أو بسبب الالتهابات المتكررة بسبب الفيروسات أو الميكروبات.
وفي حالات ضيق القناة يتم علاج ذلك عن طريق توسيع القنوات، أما في حالات الانسداد يكون العلاج عن طريق القيام بعملية لتسليك المجري الدمعي، وهي عمليات سهلة ومألوفة.
– ومن الممكن أن يكون السبب هو جفاف العين، حيث يؤدي إلى زيادة إفراز دموع العين لتعويض النقص في ترطيب العين، ويتم علاج هذه الحالة عن طريق تناول الأدوية التي يتم وصفها عن طريق الطبيب المختص.
– وفي بعض الحالات قد يكون وضع الجفن هو المسئول عن انسياب الدموع على الوجه، وذلك بسبب التغير في الوضع الطبيعي للجفن، كما يحدث في حالات انقلاب الجفن للداخل أو الخارج، ويتم علاج هذه الحالات بإجراء عمليات جراحية لإصلاح وضع الجفن، وغالبًا ما يتم ذلك باستخدام مخدر موضعي في معظم الأحيان.
ولمعرفة سبب كثرة إفراز الدموع ينبغي زيارة طبيب متخصص للكشف، وتحديد السبب، وصرف العلاج المناسب.
احمرار العين:
يمكن أن تكون العين الحمراء مزعجة ولكنها مجرّد علامة شائعة لالتهاب الملتحمة أو حالة عينية أخرى طفيفة. قد يكون هناك مشكلة أكثر خطورة في حال كانت مؤلمة. يجب مراجعة الطبيب للحصول على المشورة بأي حالة كانت.
راجع طبيبك بأقرب وقت ممكن إذا كنت تعاني من عين حمراء مؤلمة أو إذا كان لديك أعراض أخرى بما في ذلك انخفاض الرؤية، الحساسية للضوء، وصداع شديد وشعور بالإعياء (الغثيان).
تهدف هذه الصفحة إلى إعطائك فكرة أفضل عن سبب العين الحمراء. ومع ذلك لا ينبغي أن تستخدم لتشخيص ذاتي لحالتك. راجع طبيبك دائماً للحصول على التشخيص والعلاج المناسب .
الأسباب الشائعة للعين الحمراء غير مؤلمة
السبب الأكثر احتمالاً للعين الحمراء غير المؤلمة هو التهاب الملتحمة. السبب التالي الأكثر احتمالاً هو انفجار الأوعية الدموية.
التهاب الملتحمة
التهاب الملتحمة هو التهاب (تورّم وتهيج) في الملتحمة، وهي طبقة رقيقة من الأنسجة تغطي مقلة العين والأسطح الداخلية للجفن. والذي يؤدي إلى انتفاخ الأوعية الدموية في العين، مما يجعل العين تبدو محتقنة بالدم مع احساس بوجود رمل بالعين.
قد يكون التهاب الملتحمة بسبب عامل مهيّج، مثل الكلور أو الغبار، أو عامل محسّس (مثل: غبار الطلع).
يؤثر التهاب الملتحمة التحسسي عادة على كلتا العينين ويسبّب حكة بشكل كثيف، بينما يميل التهاب الملتحمة الفيروسي إلى التأثير على عين واحدة في البداية (تصبح دامعة)، مع ظهور احمرار في العين الثانية بعد بضعة أيام.
تحدث معظم حالات التهاب الملتحمة الفيروسي بالتزامن مع الإصابة بنزلات البرد . يسبّب التهاب الملتحمة الجرثومي عادة إفرازات لزجة من العين وتقشّر حول الجفون.
يعتمد علاجك على نوع التهاب الملتحمة المصاب به. قد لا تتطلب الحالة أي علاج في بعض الأحيان، ولكن قد تُوصف لك بعض القطرات العينية. يمكنك تخفيف أعراضك في المنزل من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة:
تجنّب لمس العين وانتشار أي عدوى إلى العين الأخرى
احمل منديل رطب، نظيف وبارد خاص بالوجه لتهدئة العين وتنظيفها
لا تستخدمي المكياج أو العدسات اللاصقة حتى يُشفى التهاب الملتحمة
لا تُشارِك الأشخاص الآخرين الموجودين في المنزل المناشف، المناديل والوسائد عندما تُصاب بالتهاب الملتحمة
انفجار الأوعية الدموية في العين
قد يسبّب الإجهاد أو السعال أحياناً انفجار بأحد الاوعية الدموية على سطح العين، مسبّباً بقعة حمراء فاتحة. وهذا ما يُسمى بالنزف تحت الملتحمة.
يمكن أن تبدو مزعجة، خصوصاً إذا كنت تتناول أدوية مثل الأسبرين أو الوارفارين (حيث تقلّل هذه الادوية من قدرة الدم على التخثر، الذي يمكنه أن يزيد الاحمرار)، ولكن يجب أن تُشفى العين من تلقاء نفسها في غضون بضعة أسابيع.
الأسباب الشائعة للعين الحمراء المؤلمة
إذا كانت العين الحمراء لديك مؤلمة أو كنت تعاني من أعراض أخرى مثل فقدان البصر، فمن المرجّح أن يكون السبب واحداً ممّا يلي.
التهاب القزحية
التهاب القزحية يعني التهاباً في قزحية العين (الجزء الملون من العين). يُعرف أيضاً باسم التهاب القزحية الأمامي. عادة لا يتم تحديد سبب الإصابة ولكن على الرغم من ذلك يمكن أن يكون في بعض الأحيان بسبب حالة كامنة أو عدوى.
قد تلاحظ بالإضافة إلى العين الحمراء، حساسية شديدة للضوء. وربما تعاني أيضاً من الصداع وعدم وضوح الرؤية.
يستجيب التهاب القزحية عادةً للعلاج بسرعة ومن النادر أن يسبّب مشاكل شديدة.
الزرق الحاد
الزرق الحاد هي حالة خطيرة حيث تحدث زيادة مفاجئة في الضغط داخل مقلة العين. فقد تصبح العين دامعة ومؤلمة بشكل كبير، وقد تشعر بالإعياء وترى هالات حول الأضواء. وربّما تصبح الرؤية ضبابية أوغائمة.
قرحة في القرنية
تنجم قرحة القرنية عادة من عدوى بكتيرية أو فيروسية وستشعر بوجود جسيم ما في عينيك. تُلاحظ القرحة بالقرنية البكتيرية عادةً لدى الأشخاص الذين يستخدمون العدسات اللاصقة. وتُرى قرحات القرنية الفيروسية غالباً لدى الأشخاص الذين يعانون من إصابات متكررة بقرحة الزكام . وقد تكون العين أيضاً شديدة الحساسية للضوء.
سيحيلك طبيبك إلى طبيب متخصص في العيون لتلقي العلاج.
الخدش في القرنية أو جُسيم في العين
إذا كان هناك جُسيم في عينيك، مثل قطعة من الحُبيبات، سيقوم طبيبك أو طبيب المستشفى في قسم الطوارئ بمحاولة إزالته. حيث سيضع قطرات عينية مخدّرة في عينيك أولاً لتخديرها ومنع أي ألم.
إذا كان الجُسيم قد خدش عينك، ربما تشعر بعدم الارتياح قليلاً عند وضع القطرة المخدرة. قد تُعطى مضّادات حيوية بشكل قطرات أو مراهم عينية (مثل الكلورامفينيكول ) لاستخدامها لبضعة أيام (عادة خمس أيام) للحد من خطر الخمج بينما تُشفى الإصابة.