اخبار ليل ونهار – في دراسة جديدة ومثيرة، كشفت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية عن نتائج جديدة توصل إليها باحثون بجامعة روتشستر الأمريكية، وأكدت أن اختبارات القلب أصبح من الممكن حالياً إجراؤها داخل المنزل وهو ما قد يساهم فى إنقاذ حياة الكثيرين الذين يعانون من اضطرابات خطيرة بهذا العضو الحيوى والمهم.
وأشار التقرير أن الاختبار الجديد يتم إجراؤه باستخدام كاميرا فيديو تقوم بفحص الوجه لمدة 15 ثانية وهى قادرة على استشعار حدوث أى تغييرات طفيفة فى لون الجلد، لافتاً أن البيانات التى يتم تجميعها من تلك الصور يستطيع الأطباء استخدامها لتحديد ما إذا كان المرضى يعانون من اضطراب خطيرة فى ضربات القلب أم لا وخاصة فيما يتعلق الرجفان الأذينى.
وتقوم الكاميرا باستخدام برنامج معين لتسجيل التغيرات فى لون بشرة الوجه الناجمة عن اختلاف معدل تدفق الدم والذى يحدث حال الإصابة بالرجفان الأذينى، ولفت الباحثون أن بشرة الوجه تعد من أكثر مناطق الجلد نحافة، وتكون الأوعية الدموية قريبة جداً من السطح، ولذا يمكن ملاحظة أى تغييرات تحدث بالوجه، ولذا يعد هو المنطقة المثالية للكشف عن الإصابة بالرجفان الأذينى، والذى يعد من أخطر اضرابات القلب ويرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وتتراوح عدد نبضات القلب فى الظرف العادية ما بين 60 و100 ضربة فى الدقيقة، ولكنها تصل إلى 140 حال الإصابة بالرجفان الأذينى، وقد تتسبب هذه الحالة أيضا فى الإصابة بقصور عضلة القلب فى الحالات المتأخرة، وأيضاً هى مرتبطة بمرض الزهايمر لقلة تدفق الدم إلى المخ.